ظهرت مؤخرًا تحورات لفيروسات السلالة التاجية الأصلية، وكان من بين تلك التحورات متحوِّر من النوع دلتا. هل متحوِّر دلتا أخطر وأسرع انتشارًا من السلالة التاجية الأصلية أم لا؟ كل هذا سوف نتطرق إليه في مقالنا.
مع بداية الجائحة دخلت أنواع مختلفة من اللقاحات في محاولة لمكافحة الفيروس المستجد، ومن ضمن الأنواع التي كانت الأكثر نجاحًا في فترة زمنية قياسية وأعطت نتائج مبشرة في المراحل السريرية (الإكلينيكية) الثالثة هي لقاحات (الحمض الريبوزي المرسال – RNA messenger) والمعروف اختصارًا بالحمض mRNA، وكانت نتائج الفعالية أكثر من 95% في بعض اللقاحات، وحصلت على موافقات الاستخدام في حالات الطوارئ من منظمات الأدوية العالمية لأول مرة في التاريخ.
في ظل الجائحة التي يمر بها العالم بداية من عام 2020 أصبح التباعد الاجتماعي ضرورة للحفاظ على صحة الفرد والمجتمع نظرًا لتفشي فيروس كوفيد 19. وكان لذلك آثاره على كل القطاعات التي تتطلب التواصل مع الاخرين وأهمهم كان قطاع التعليم الذي يعتمد بالأساس على التواصل البشري بين المعلم وطلابة؛ وبذلك أصبح التعلم عن بعد ضروريًا وتم تطبيقه على جميع مراحل التعليم على مستوى العالم، ولكن مع استمرار الجائحة واستمرار التعلم عن بعد كيف أثر هذا الأسلوب من التعلم على الحالة النفسية للطلاب ومستويات الإرهاق والضغط لديهم؟
هذا ما سنتعرف إليه في المقال التالي.
يربط الكثير منا هذه الأيام عند سماع فقدان حاسة الشم بالإصابة بـ COVID-19. ولكن هل حقًا توجد علاقة بين فقدان حاسة الشم والإصابة بالفيروس؟وهناك بالتأكيد صلة بين فقدان الشم والأمراض، لكننا نعتقد أن فقدان حاسة الشم الناجم عن الفيروس [يعمل] بآلية مختلفة تمامًا وهو ماسنقترب منه في موضوعنا.
لماذا نحتاج إلى إجراء الاختبار؟ كيف تعمل الاختبارات؟ كيف يمكنني معرفة إذا كنتُ مصابًا بفيروس كوفيد 19 من قبل أم لا؟ لماذا يصعب الحصول على تصريح لعمل اختبار لفيروس كوفيد 19؟ ماذا عن أنواع الاختبارات الجديدة؟ كل هذه التساؤلات وأكثر سوف يُجاب عنها فى هذا المقال.
«الباحثون المصريون» هي مبادرة علمية تطوعية تم تدشينها في 4/8/2014، بهدف إثراء المحتوى العلمي العربي، وتسهيل نقل المواد والأخبار العلمية للمهتمين بها من المصريين والعرب،