« لماذا لا توجد لدينا بطاريات المغانيسيوم؟»

mg

تُـهيمن بطاريات أيونات الليثيوم على سوق الأجهزة الإلكترونية، ومع ذلك فإن هيكل بلوراته المتفرع يُحِد من ادائها و قد تتسبب البطاريات في حدوث ماس كهربي ، أما شقوق الماغنسيوم السالبة توفر ما يقرب من ضعف السعة الحجمية ولا تُكون تلك الهياكل المتفرعة .

أستعرض العلماء في «معهد بحوث تويوتا- Toyota Research Institute» التطورات الأخيرة والتحديات الرئيسية لتطوير بطاريات الماغنسيوم، وتشمل هذه التحديات الحد من جهد الماغنسيوم وهو أقل سالبية من الليثيوم والحد أيضًا من الزوائد المُنتَجة على أقطاب الماغنسيوم الكهربية ومنع إنتشار أيونات الماغنسيوم -هناك طبقات مماثلة على أقطاب الليثيوم تمنع أنتشار أيوناته- .
وأستنتج الباحثون أن انتقال أيونات الماغنسيوم في الحالة الصلبة من وإلى مواد الكاثود يُمثل التحدى الرئيسى في تطوير البطاريات .
وقد أشاروا إلى وجود تقدم كبير فى تطوير المواد الموصلة للكهرباء والأقطاب ،لكن لم يتم تسجيل بطاريات أيونات الماغنسيوم مع كثافة طاقة مشابهة لبطاريات أيونات الليثيوم.
قد تتمكن الأقطاب الموجبة ذات الجهد الأقل وسعة تحويل عالية من مقاومة تكوين الطبقات العازلة على سطحها لأنها لا تساعد على أكسدة أملاح الماغنسيوم الموصلة للكهرباء.

 

إعداد: Sara Gaber

مراجعة: Esraa Adel

المصدر: http://sc.egyres.com/pnzce

 


شارك المقال:

تواصل معنا

«الباحثون المصريون» هي مبادرة علمية تطوعية تم تدشينها في 4/8/2014، بهدف إثراء المحتوى العلمي العربي، وتسهيل نقل المواد والأخبار العلمية للمهتمين بها من المصريين والعرب،

تابعنا على منصات التواصل الإجتماعي