تعدُّ الكائنات وحيدة الخليَّة مثل البكتيريا وبعض أنواع الفطريَّات والطَّلائعيَّات، الَّتي تتغذَّى بشكلٍ أساسيٍّ على الدَّياتومات والأميبا والبكتيريا والطَّحالب، من أبسط الكائنات الحيَّة تكوينًا، حيث تتكوَّن من خليَّةٍ واحدةٍ فقط تؤدِّي جميع الوظائف الَّتي يحتاجها الكائن الحيُّ؛ بينما تستخدم الكائنات عديدة الخلايا العديد من الخلايا المختلفة. وفي جميع الأحوال تحتوي أيُّ خليَّةٍ على هياكل خلويَّةٍ متخصِّصةٍ وعضيَّاتٍ تعمل معًا بهدف توفير العناصر الغذائيَّة، وإنتاج الطَّاقة، وصنع البروتينات اللَّازمة للكائن الحيِّ. ولطالما أثارت الكائنات وحيدة الخليَّة كثيرًا من التَّساؤلات الَّتي حيَّرت علماء الأحياء. فمثلًا، كيف يمكنها التَّحرُّك في الاتِّجاه المنشود رغم أنّها لا تملك دماغًا أو جهازًا عصبيًّا؟ كيف يمكنها السِّباحة نحو الغذاء اللَّازم لها باستخدام ذيولٍ صغيرةٍ سوطيَّة الشَّكل؟

ما زالت دراسة التطور تحظى باهتمام العلماء والدارسين، ومازالت الأسئلة تدور نحو أصل الإنسان، من أين نحن وما هي علاقتنا بمن سبقنا. وقررت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم منح جائزة نوبل في الطب والفسيولوجيا لعام 2022 ل (سفانتي بابو-Svante Pääbo) لاكتشافاته المتعلقة بالجينوم الخاص بأشباه البشر المنقرضين والتطور البشري، إليكم هذا المقال.

قبل أن يقوم البشر الأوائل بتدجين المحاصيل بفترة طويلة، كانوا يطحنون الحبوب من أجل اليخنة الدسمة والأطباق النشوية الأخرى.

إن الحديث عن نشأة الحياة يتضمّن تضافر العديد من مجالات العلوم كالفيزياء والكيمياء وعلوم الأرض والأحياء وغيرهم، وفي مقالنا هذا سنتحدث عن نشأة الحياة من وجهة نظر الأحياء لنجيب عن السؤال المعهود، البيضة أوّلًا أم الدجاجة؟

هل يمكن أن يظهر شريان جديد في الساعد البشري؟ وهل سينتشر حتى يصبح أمرًا طبيعيًا لا متغيرًا بين الأشخاص؟
يُعد الشريان الأوسط الموجود في الساعد البشري مثالًا حيًّا على التطورات الصغرى التي تطرأ على تكوين الجسد البشري

تشعر الحيوانات بالكثير مما لا يستطيع الإنسان الشعور به. يمكن لبعض الحيوانات أن تشعر بأنواع طاقة خفية بالنسبة للإنسان، كالطاقة المغناطيسية، والمجالات الكهربية. ويمكن للبعض الآخر أن يرى أضواءً ويسمع أصواتًا خارج المجال السمعي والبصري للإدراك البشري.

تعتبر رحلة البيجل (1831-1836) واحدة من أشهر وأهم الرحلات العلمية في التاريخ والتي قام بها عالم الطبيعة الشاب «تشارلز داروين» على متن الباخرة بيجل.

ظلّ الحديث عن التطور هو الحديث الأكثر جدلاً لعقود وحتى يومنا هذا كلما طُرح النقاش فيه أثار جدلًا لا طائل منه، ومن المثير للتعجب أن مفهوم التطور بالنسبة للعموم محصور فقط في أن الإنسان كان في الأصل قردًا بدون التقصي عن النظريات المتعلقة بالتطور، بل إن البعض لا يعلم حتى بوجود تلك النظريات، لذا سنتعرض في المقال التالي للداروينية (Darwinism) أو نظرية التطور لدارون، ولنظرية التطور للامارك (Lamarckism).