تؤثر حَسّاسيّة الطعام على حوالي 5% من البالغين و8% من الأطفال وهذه النسبة في ازدياد، لذلك فهى منتشرة بكثرة. من المثير للاهتمام، أنه على الرغم من أن جميع الأطعمة من الممكن أن تسبب حدوث حساسية إلا أن أغلبية حَسّاسيّة الطعام يتسبب في ظهورها 8 أطعمة فقط. هنا سوف نناقش أشهر 8 أنواعٍ من حَسّاسيّة الطعام. أعراضها، من المُعرَض للخطر وكيف تسيطر علي الأمر. [1،2]
ما هى حَسّاسيّة الطعام؟
عندما يؤدي تناول طعام معيّن إلى إثارة الجهاز المناعي بردّ فعل غير طبيعي يُعرف ذلك بحَسّاسيّة الطعام؛ وذلك لأن الجهاز المناعيّ يخطئ ويعتبر البروتين الموجود في بعض الأطعمة ضار بالجسم، بالتالي يبدأ الجسم في إطلاق إجراءات وقائيّة، كإرسال مواد كيميائية مثل الهيستامين (بالإنجليزيَّة: Histamine) والتي تسبب الالتهاب. بالنسبة لمن يعاني من حَسّاسيّة تجاه أحد الأطعمة فإنه يتعرض لردّ فعل تحسّسي (بالإنجليزيَّة: Allergic reaction) حتي لو تعرّض لقدر قليل فقط من هذا الطعام. قد تظهر الأعراض في أى مكان في خلال بضع دقائق و قدتصل إلى ساعات بعد التعرّض و هى كالتالي: [2]
- تورم اللسان، الفم أوالوجه.
- ضيق في التنفس.
- انخفاض ضغط الدم.
- القيء.
- الإسهال.
- طفح جلدي مثير للحكة.
كذلك قد تتسبب حَسّاسيّة الطعام في ظهور فرط حَسّاسيّة (بالإنجليزيَّة: Anaphylaxis) في الحالات الأشد خطورة، والتي تظهر أعراضها بسرعة كطفح جلدي مثير للحكة، تورم في الحلق واللسان،وقد تتطور إلى صدمة حَسّاسيّة (بالإنجليزيَّة: Anaphylactic shock) مع حدوث ضيق في التنفس وانخفاض ضغط الدم، كما أن بعض الحالات قد تكون قاتلة. [3]
في بعض الحالات يتحدث خلط بين حَسّاسيّة الطعام وعدم القدرة على تحمّله. فعلى الرغم من أن عدم القدرة على تحمّل الطعام تؤثر بشكل كبير على طبيعة الحياة إلا أنها لا تهددها، وذلك لأنها لا تؤثر علي الجهاز المناعي.
تنقسم حساسيّة الطعام إلى نوعين:
- المعتمدة على الأجسام المضادّة للغولبيولين المناعي إي (بالإنجليزيَّة: IgE antibody).
- غير المعتمدة على الاجسام المضادّة للغولبيولين المناعى إي (بالإنجليزيَّة: non-IgE antibody).
الأجسام المضادّة هى نوع من بروتينات الدم تستخدم بواسطة الجهاز المناعي للتعرف على العدوى ومهاجمتها. في حَسّاسيّة الطعام المرتبطة بالغولبيولين المناعي إي تنطلق الأجسام المضادة بواسطة الجهاز المناعي. لكن الغير مرتبطة فلا تنطلق تلك الأجسام الغولبيولين المناعي إي وأجزاء أخرى من الجهاز المناعي تنطلق لتهاجم الخطر المحتمل. [4]
أشهر ٨ أنواع لحَسّاسيّة الطعام وأكثرها انتشاراً
لبن الأبقار
عادةً ما تظهر الحَسّاسيّة تَجاه لبن الأبقار عند الرضع والأطفال خاصة عندما يتعرضوا لبروتين لبن الأبقار قبل عمر 6 أشهر. وهى واحدة من أشهر أنواع حَسّاسيّة الطعام لدى الأطفال، حيث تصيب 2-3% من الرضع والصغار. على الرغم من ذلك 90% من هؤلاء الأطفال يستطيعون التخلص من الحَسّاسيّة عند الثالثة؛ لذلك تكون أقل انتشارًا عند البالغين. [5]
قد تكون الحساسية تجاه لبن الابقار مرتبطة بالغولبيولين المناعي إي، وقد تكون غير مرتبطة، لكن المرتبطة به أشد خطورة وأكثر انتشاراً. الأطفال والبالغون الذين يعانون من حساسية تجاه لبن الأبقار مرتبطة بالغولبيولين المناعي إي تظهر عليهم الأعراض في غضون (5-30) دقيقة من تناوله، وتظهر عليهم الأعراض كالتورّم، القيء، الطفح الجلدي وفي بعض الحالات فرط الحَسّاسيّة. أما الحَسّاسيّة الغير مرتبطة بالغولبيولين المناعي إي فهى أكثر ارتباطاً بظهور أعراض الجهاز الهضمي كالقيء، الإسهال، الإمساك والتهاب جدار الجهاز الهضمي. [5]
تكون الحَسّاسيّة الغير مرتبطة بالغولبيولين المناعي إي أكثر صعوبةً في التشخيص إلى حد ما، وذلك لأنه يتم الخلط بينها وبين عدم القدرة على تحمُّل الطعام ولا تظهر عن طريق فحص الدم. [6]
عند التشخيص بالإصابة بالحَسّاسيّة تجاه لبن الأبقار فالعلاج اللازم هو تجنب لبن الأبقار وجميع الأطعمة والمشروبات التي تحتوي عليه مثل:
- اللبن.
- بودرة اللبن.
- الجبنة.
- الزبدة.
- السمن.
- الكريمة.
- المثلجات.
الأمهات المرضعات لأطفال يعانون من حَسّاسيّة تجاه لبن الأبقار يجب عليهم أيضاً منع تناول لبن الأبقار والأطعمة التي تحتوي عليه. وبالنسبة للأطفال الذين لا يعتمدون على لبن الأم يمكنهم استخدام بديل مناسب يُوصى به عن طريق طبيب.
البيض
تُعتبر حَسّاسيّة البيض هى ثاني أكثر أسباب حدوث حَسّاسيّة الطعام انتشاراً لدى الأطفال. مع ذلك 68% من الأطفال الذين يعانون من حَسّاسيّة البيض يستطيعوا التخلص منها عند 16 عامًا. [6،7]
الأعراض
عسر هضم، ألم في المعدة.
- طفح جلدي.
- مشاكل تنفسيّة.
- نادراً ما يحدث فرط حَسّاسيّة.
من المثير للاهتمام أنه من الممكن ظهور حَسّاسيّة تجاه زلال البيض فقط دون المح أو العكس، وذلك لأن البروتينات الموجودة في الزلال و المح تختلف قليلاً عن بعضها. حتى الآن معظم البروتينات المُسبٍّبة للحَسّاسيّة تظهر في الزلال لذلك هى أكثر انتشاراً. [7]
مثل باقي أنواع حَسّاسيّة الطعام فالعلاج يكون بنظام غذائي خالي من البيض. على الرغم من ذلك قد لا تكون مضطراً على منع جميع الأطعمة التي تحتوي على البيض؛ وذلك لأن التعرض للحرارة يغير من شكل البروتين المسبب لظهور الحَسّاسيّة مما يمنع جهاز المناعة من التعرف عليها كمواد ضارة ولا يتخذ ضدها ردّ فعل تحسَّسي. [9،10]
كذلك أظهرت إحدى الدراسات أن 70% من الأطفال الذين يعانون من حَسّاسيّة البيض يمكنهم تناول البسكوت و الكعك الذي يحتوي على مكونات البيض. كذلك توجد دراسات توضح أن تقديم المخبوزات للأطفال قد يساعدهم على التخلص من الحَسّاسيّة في وقت أسرع. [11،12]
لكن بالتأكيد هذه ليست استجابة الجميع والتبعات التي قد تحدث عند تناول البيض عند الإصابة بالحَسّاسيّة تجاهه قد تكون خطيرة، لذلك لابد من استشارة الطبيب قبل تناول الأطعمة التي تحتوي على منتجات البيض.
المكسرات
-
لوز https://pixabay.com/photos/almonds-nuts-roasted-salted-1768792/
حَسّاسيّة المكسرات تعني حَسّاسيّة تجاه بعض المكسرات والحبوب التي تأتي من الأشجار. وهى منتشرة جداً حيث تصيب 1% من سكان الولايات المتحدة الأمريكيّة. من أمثلتها: [13]
- الجوز البرازيلي.
- اللوز.
- الكاجو.
- الفستق.
- الصنوبر.
- عين الجمل.
المصابون بهذا النوع من الحَسّاسيّة يظهر لديهم رد فعل أيضاً عند تناول منتجات هذه المكسرات كالزبدة والزيوت. وكذلك ينصحوا بعدم تناول جميع أنواع المكسرات حتى لو كان لديهم حَسّاسيّة تجاه نوع واحد أو أثنين؛ لأن الإصابة بحَسّاسيّة تجاه نوع واحد قد تحفز الإصابة بالحَسّاسيّة تجاه باقي الأنواع. بالإضافة لذلك، من السهل اجتناب جميع أنواع المكسرات عن اجتناب نوع أو اثنين. [14]
وتستمر هذه الحَسّاسيّة مدى الحياة. وقد تكون شديدة الخطورة فحَسّاسيّة المكسرات وحَسّاسيّة الفول السوداني تمثلان معا 50% من حالات الوفاة نتيجة فرط الحَسّاسيّة للطعام. لذلك على المصابين بهذا النوع من الحَسّاسيّة الحصول على حاقن الإبنفرين (بالإنجليزيَّة: epi-pen) وحمله طوال الوقت، وهو جهاز يستطيع المصاب استخدامه عند بداية تعرّضه لردّ فعل تحسَّسي شديد عن طريق حقن نفسه بجرعة معينة من الأدرينالين تكون كافية لإنقاذ حياته. الأدرينالين هو هرمون طبيعي يساعد الجسم على مواجهة الضغط والخطر، عندما يُحقن عند المصابين بالحَسّاسيّة الشديدة يعكس تأثير الحَسّاسيّة ومن خلال ذلك يُنقذ الحياة. [15،16]
الفول السوداني
-
فول سوداني https://pixabay.com/photos/nuts-peanut-roasted-cores-snack-1736520/
كما ذكرنا في حَسّاسيّة المكسرات فكذلك حَسّاسيّة الفول السوداني واسعة الانتشار وقد تكون شديدة الخطورة وقاتلة. على الرغم من إن كلاهما مختلف عن الآخر، حيث يُعَدّ الفول السوداني من البقوليات، ولكن من يعاني من حَسّاسيّة المكسرات غالبًا ما يعاني من حَسّاسيّة الفول السوداني.
السبب وراء حدوث حَسّاسيّة الفول السوداني غير معروف حتى الآن، لكن هناك اعتقاد أن من لديه تاريخ عائلي للإصابة بحَسّاسيّة الفول السوداني معرض بشكل أكبر للإصابة بها بدوره. كان يُعتقد سابقًا أن السبب في ظهور الحَسّاسيّة هو الرضاعة من أم تتناول الفول السوداني أو تناوله أثناء فترة الفطام، لكن الدراسات حديثًا أظهرت أن تناوله في وقت مبكر قد يسبب الوقاية من الحَسّاسيّة. [17]
تؤثّر حساسية الفول السوداني على حوالي 0,8% من الأطفال و 0,6% من البالغين. حيث أن 15-22% من الأطفال المصابين بها يتم شفائهم خلال سنوات المراهقة. [18]
تُشخص حساسية الفول السوداني بمساعدة كل من التاريخ المرضي، فحص الجلد، فحص الدم وتحديات الغذاء . وحتى الآن العلاج الفعال هو الامتناع عن تناول الفول السوداني وجميع الأطعمة التي تحتوي عليه. لكن يوجد بعض العلاجات الجديدة للأطفال المصابين بحَسّاسيّة الفول السوداني يتم تطويرها مثل تناوله بكميات صغيرة جداً تحت إشراف طبي كمحاولة لإزالة الحَسّاسيّة. [14،19]
المحار
-
قشريات https://pixabay.com/photos/prawn-seafood-shrimps-asian-1239427/
عندما يتعرض الجسم للبروتين الموجود في عائلات القشريات والرخويات تظهر ما يعرف بحَسّاسيّة المحار ومن أمثلتها :
- الجمبري.
- القريدس.
- جراد البحر.
- سرطان البحر.
- الحبار.
- الصدفيّات.
أكثر البروتينات المحفزة لظهور حَسّاسيّة المأكولات البحريّة هو التروبوميوسين (بالإنجليزيَّة: Tropomyosin) و كذلك الأرجنين كاينيز (بالإنجليزيَّة: Arginine kinase) حيث تؤثّر على الجهاز المناعي، وعادةً ما تظهر أعراض الإصابة سريعاً. [20]
على الرغم من ذلك أحياناً يصعب التمييز بين الإصابة بحَسّاسيّة المأكولات البحريّة، وتناول المأكولات البحريّة الملوثة بالبكتريا، الفيروسات أو الديدان؛ وذلك لأن الأعراض متشابهة فكلًا منهما صيب الجهاز الهضمي متسبَّباً في ظهور القيء، الإسهال وآلام المعدة.
تستمر حَسّاسيّة المحار مدى الحياة لذلك لابد من الحصول على نظام غذائي خالي منها دائماً، كذلك لابد من الابتعاد عن أماكن الطهى الخاصة بها لأن الأبخرة الصاعدة تثير الجهاز المناعي للقيام بردّ فعل تحسَّسي. [20،21،22]
القمح
تُعَدّ حَسّاسيّة القمح هى استجابة الجسم بردّ فعل تحسَّسي تجاه بروتينات القمح. وتؤثّر عادةً على الأطفال لكن معظمهم يكونون قد تخلصوا منها عند بلوغ 10 سنوات. وتؤدي إلى ظهور اضطرابات هضميّة، قيء، طفح جلدى وفي الحالات الخطيرة فرط وصدمة تحسَّسية مثل باقي أنواع حَسّاسيّة الطعام. [23]
عادةً يتم الخلط بينها وبين حَسّاسيّة الجلوتين (بالإنجليزيَّة: Non-celiac gluten sensitivity) والداء الباطنى (بالإنجليزيَّة: Celiac disease) حيث يتميّز كل منهم بظهور أعراض هضمية مشابهة.
إلا أن حَسّاسيّة القمح تظهر نتيجة ردّ فعل الجهاز المناعي تجاه أحد بروتينات القمح، وقد تكون شديدة الخطورة وقاتلة. لكن حَسّاسيّة الجلوتين والداء الباطنى لا يهددوا الحياة والمصاب بأي منهما عليه تجنب القمح وجميع الحبوب التي تحتوى على الجلوتين، لكن المصاب بحَسّاسيّة القمح يمنع تناول القمح فقط ويمكنه تناول الحبوب الأخرى التي تحتوي على الجلوتين. [24،25]
تُشخّص حَسّاسيّة القمح عن طريق فحص الجلد. والعلاج بتجنب القمح وجميع منتجاته سواء أطعمة أو منتجات ومساحيق تجميل.
الصويا
-
صويا https://pixabay.com/photos/soybeans-beans-soy-food-grains-182295/
حَسّاسيّة الصويا تؤثر على 0.4% من الأطفال خاصةً الأقل من 3 سنوات، وتنتج عن بروتين في الصويا ومنتجاته لكن 70% من الأطفال يتخلصوا منها أثناء النمو. تتراوح الأعراض بين الحكة، وخز في الفم وسيلان الأنف إلى ظهور طفح جلدي وصعوبة التنفس، وفي حالات نادرة تؤدي إلى ظهور فرط الحَسّاسيّة. [26،27]
ومن المثير للاهتمام أن بعض الأطفال المصابين بحَسّاسيّة تجاه لبن الأبقار كذلك مصابين بحَسّاسيّة الصويا. من المهم قراءة محتويات الطعام قبل التناول حيث تُثار الحَسّاسيّة بمنتجات الصويا كفول الصويا، وحليب الصويا. والعلاج الوحيد لهذه الحَسّاسيّة هو النظام الغذائي الخالي من الصويا وجميع منتجاتها. [28]
السمك
-
أسماك https://pixabay.com/photos/food-salmon-teriyaki-fish-eat-712665/
تؤثر حَسّاسيّة السمك على 0.2 إلى 2% من البشر، على عكس الأنواع الأخرى فإنها قد لا تظهر إلا مع التقدم في العمر حيث الكثير من المصابين لايعانون منها إلا بعد البلوغ. كما تتميّز بأنها قد تكون خطيرة وقاتلة كحَسّاسيّة المحار، ومن أهم أعراضها القيء والإسهال وفي حالات نادرة قد تؤدي إلى فرط الحَسّاسيّة. لذلك لابد على المصابين حمل حاقن الإبنفرين دائماً لاستخدامه في حال تناول السمك عن طريق الخطأ. بما أن السمك و المحار لا يحتوّا على نفس البروتين فإن كل منهم له حَسّاسيّة مختلفة، مع ذلك يمكن الخلط بين حَسّاسيّة السمك والتسمَّم الناتج عن تناول الأسماك الملوثة بالبكتيريا، الفيروسات أو الديدان. [29،30،31]
أطعمة أخرى
أكثر أنواع حَسّاسيّة الطعام انتشارًا هى ال8 أنواع السابقة مع ذلك يوجد أنواع أخرى أقل انتشارًا تسبِّب ظهور الأعراض التي تتراوح بين الحكة البسيطة في الفم والشفاة إلى تهديد الحياة وفرط الحَسّاسيّة والصدمة. ومن أمثلتها:
- بذر الكتان.
- بذور السمسم.
- الخوخ (الدراق).
- الموز.
- الأفوكادو.
- الكيوي.
- الكرفس.
- الثوم.
- اليانسون.
- بذور الخردل.
- البابونج.
هل تعتقد أنك تعاني من حَسّاسيّة الطعام؟
يصعُب أحيانًا التمييز بين حَسّاسيّة الطعام وعدم القدرة على تحمُّل الطعام. إن كنت تعتقد أنك تعاني من حَسّاسيّة الطعام لابد من التحدث إلى الطبيب للقيام بالفحوصات اللازمة للتشخيص مثل: [32]
- مراجعة النظام الغذائي: عن طريق مراجعة وقت تناول الطعام، ووقت ظهور الأعراض وطبيعتها.
- وخز الجلد: عن طريق حقن جزء بسيط من الطعام إلى الجلد بواسطة إبرة رفيعة، ثم مراقبة الجلد وردّ فعله.
- تحدّي الطعام: عن طريق تناول الطعام المُسبِّب للحَسّاسيّة بكميات بسيطة تحت إشراف طبّي في بيئة مناسبة ثم زيادة كمية الطعام بالتدريج.
- فحص الدم: في بعض الحالات يمكن قياس مستوى الأجسام مضادّة للغولبيولين المناعي إي.
إن كنت تعاني من حَسّاسيّة الطعام، سيضع الطبيب المعالج النظام الغذائي المناسب لك.
المصادر
