هل تظن أن بإمكانك الهرب من كوفيد-19 لأنك شاب؟ اقرأ هذا وأعد النظر

هل تظن أن بإمكانك الهرب من كوفيد-19 لأنك شاب؟ اقرأ هذا وأعد النظر.

من السهل أن تطرح التحذيرات بشأن فيروس كورونا جانبًا إذا كنت تحت سن الستين وليس لديك مشاكل أساسية في صحتك، ولكن أظهرت بيانات جديدة ما ظل يشكك فيه العلماء طويلًا؛ وهو أن صغار السن ليسوا محصنين ضد كوفيد-19 المرض الذي سببه فيروس كورونا الجديد. بالفعل، تقريبًا (40%) من المصابين الموجودين في المستشفيات في الولايات المتحدة أصغر من (55) سنة طبقًا لآخر بيانات أطلقتها مراكز الولايات المتحدة للسيطرة على المرض.

التقرير مبني على تحليل لأكثر من (500) شخص أُدخلوا المستشفى في الشهر الفائت. أكدت النتائج السابقة بأن كبار السن هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض كوفيد-19 مع (80%) وفيات بين من هم أكبر من (65) سنة.

لكن أُكدت أيضًا الخطورة النسبية للفيروس بالنسبة لهولاء الذين يظنون أنفسهم في أمان، والكشف عن (20%) من الأمريكان الذين أصيبوا بشدة استدعت دخولهم المستشفى من أجل العلاج كانوا بين عمر (20 – 44)، وبالمثل (20%) من مصابي الكورونا في العناية المركزة كانوا من جيل الألفية.

يقول (ستيفن مورس) بروفيسور علم الأوبئة بجامعة كولومبيا ميلمان للصحة العامة كما ذُكر في جريدة النيويورك تايمز:

«أظن على كل شخص إبداء الاهتمام لهذا».

البروفيسور (كريس ويتي) كبير المستشارين الطبيين لحكومة المملكة المتحدة نشر تحذيرًا مشابهًا:

«إنه لن يحدث فقط لكبار السن، سوف يكون هناك أشخاص من عمر (20) فيما فوق. يجب عليهم أن يكونوا حذرين حتى لو كانوا يظنون أنهم شباب وأصحاء». بينما يوافق على أن الغالبية العظمى من المصابين في كل الفئات العمرية سوف يتعافون من فيروس كورونا، وأنه سيكون من الخطأ للشباب الأصحاء الظن بأنهم سينجون بسهولة من الجائحة. ويضيف: «هذه ليست عدوى تافهة للجميع».

هناك بعض الشباب الذين انتهى بهم الحال في العناية المركزة حول العالم، لا يجب أن يكون لديك انطباع بأن كل شخص سيمر بسهولة من هذا. أضاف (ويتي) أن الغالبية العظمى من المصابين لن يصابوا بأي أعراض أو أعراض بسيطة لمتوسطة، لكن نسبة صغيرة جدًا من الشباب «يصابون بأعراض شديدة حتى لو كانوا صغارًا وأصحاءَ».

وبالتالي، ماذا يفعل جيل الألفية؟ لا داعي للذعر، كل ما يحتاجونه حقًا هو اتباع إرشادات الصحة والذي يتلخص أساسًا في هذا: اغسل يديك، مارس النظافة الشخصية جيدًا وابدأ بالعزل الاجتماعي.

أخبرت الدكتورة (ديبورا بيركس) النيويورك تايمز وهي الطبيبة التي تقود الوحدة الأمريكية المعنية بالسيطرة على فيروس كورونا:

«أنت لديك القدرة في ذلك الحين على نقله لشخص ما يعاني من مرض لا تعرف عنه شيئًا، والتسبب له بنتائج كارثية».

وأضاف دكتور (كريستوفر كرلستن) رئيس قسم الطب التنفسي بجامعة بريتش كولومبيا:

«من الممكن أن يشعر الشباب بثقة أكبر في قدرتهم على مقاومة فيروسٍ كهذا».

ولكن إذا كان العديد من الشباب أُدخلوا المستشفى، فذلك يعني أن العديد منهم في المجتمع يتحولون إلى حاملي العدوى.

تذكر الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بفيروس كورونا تشمل هؤلاء الذين يعانون أي من الحالات الآتية:

– من هم فوق الستين عام.
– مرضى السكري.
– مرضى الضغط المرتفع.
– مرضى أمراض القلب.
– مرضى أمراض الصدر المزمنة.
– مرضى أمراض القلب، والرئة، والكلى، والسرطان.
– من لديهم جهاز مناعي ضعيف.
– من لديهم جهاز تنفسي ضعيف بسبب التدخين أو استخدام السجائر الإلكترونية.

ومع ذلك، على الرغم من خطورة الفيروس للمرضى وكبار السن، نحن جميعًا لدينا مسؤولية لحماية بعضنا البعض. كما تقول ال إن إتش إس:

«يجب على الأشخاص من جميع الأعمار اتباع الإجراءات البسيطة لوقف فيروسات مثل فيروس كورونا المنتشر».

ضع هذا في بالك، إذن أرجوك، افعل كما يقول الخبراء ومارس العزل الاجتماعي، وإذا كان لديك سعال أو شعرت بأي أعراض، اعزل نفسك. أو كما وضعها أطباء في تغريدة الآن واسعة الانتشار- بأن تساعدهم ببقائك في المنزل- قالوا فيها:

«نحن هنا من أجلك، من فضلك ابقى في المنزل من أجلنا».

 

المصدر

شارك المقال:

تواصل معنا

«الباحثون المصريون» هي مبادرة علمية تطوعية تم تدشينها في 4/8/2014، بهدف إثراء المحتوى العلمي العربي، وتسهيل نقل المواد والأخبار العلمية للمهتمين بها من المصريين والعرب،

تابعنا على منصات التواصل الإجتماعي