جائزة الإلهام في التعليم: تعرف على خمسة طلاب ومدرسين أدرجت أسمائهم على لائحة المرشحين لجائزة موقع «futurelearn»:
في الموضوع التالي سنلقي نظره على جائزة الإلهام في التعليم، مقابلين أبطال التعلُم ونماذج ملهمة من (مصر، وهايتي، والهند، والسودان، والمملكة المتحدة)
سألنا المرشحين عن الدروس التي استمتعوا بدراستها –وإذا كان هناك مدرس أو زميل قد ساعدهم على فهم موضوع صعب، أو فتح أذهانهم إلى طريقة جديدة في التفكير، إليكم ردود مرشحينا الخمس:
هوارد: محاضر في المملكة المتحدة، مُرشح بواسطة الطالب روبي
يقول روبي:
[quote]لقد ساعدني هوارد خلال الجامعة على مدى السنوات الأربع الماضية لكسب درجتي البكالوريوس والماجستير في الآداب على الرغم من صعوبات التعلم ومشاكل السلامة العقلية لدي، بل وقد استثمر وقته أيضًا في توسيع آفاقي وآفاق الآخرين من خلال العديد من محاضراته المبتكرة.[/quote]
[quote]لم يكتفي هوارد بذلك، بس كان ينظم فعاليات اجتماعية ويساعد الخريجين في العثور على عمل حتى بعد أنهائهم لدراستهم. كان يستمع، ويتفهم، وكان قادرًا على تقديم تشكلية من الخيارات والرعاية الشاملة، للتغلب على حالة وفاة في عائلتي، وسرطان الثدي لدى أمي وصعوبات التعلم لدي.[/quote]
[quote]هوارد مُتاح ليلًا ونهارًا لتتحدث معه. ودائمًا ما يفعل هذا لكثير من الطلاب، ويساعدهم ايضًا في التغلب على مشاكل الخجل، والحنين إلى الوطن، ومشاكلهم النفسية، وأزماتهم المالية، وأكثر من ذلك.[/quote]
مها: طالبة سودانية، رشحتها زميلتها تيكلا في جنوب السودان
تقول تيكلا:
[quote]لقد التقينا في الخرطوم عام 2002 في جامعة جوبا عندما كانت السودان دولة واحدة. على الرغم من اختلاف أعمارنا وخلفياتنا — فأنا من الجنوب وهي من الشمال — إلا أنها لاحظت أن لدي قدرات في التحدث والقيام بالأعمال الاجتماعية: كتعليم الأشخاص الذين لديهم صراعاتٌ داخلية كيفية الوصول إلى السلام التام.[/quote]
[quote]في مواقف كثيرة أجدها بجواري، ليس كصديقة ولكن كأخت كبرى. فخبرتها في الحياة تعطيني الشجاعة والقوة.[/quote]
[quote]بالرغم من وجودنا الآن في دول مختلفة بعد انفصال دولتي عن السودان، إلا أن علاقتنا أصبحت أقوى. فنحن نتواصل بشكل منتظم عن طريق البريد الإلكتروني والهاتف. وهي تستعد الآن لدراستها العليا، وأنا لدي منحة للدراسة بالمملكة المتحدة.[/quote]
مُصطفى: طالب مصري تم ترشيحُه بواسطة الطالب «علي»
يقول علي:
[quote]بعد انضمامي للجامعة، لم أكُن مهتمًا بما كُنت أدرس وبدأت بالنظر في مجالات مُختلفة. مررتُ بنشاطات طلّابية، كـ «Spread Your Skills» التي تعني بتطوير جودة التعليم، ومصطفى كان رئيس الفريق
بعد تقضية بعض الوقت معي، اقترح أنه يجب عليَّ البدء في دراسة البيانات الضخمة، وبعد عام، أصبحت مُتخصص في البيانات الضخمة في شركة IMB.[/quote]
[quote]مصطفى حظي بمنحة لمدة سنة للدراسة في الولايات المحتدة، لكنّه فضَّل العودة إلى مصر ليقود الفريق في فترة شابها عدم الاستقرار السياسي. أنفق الكثير من ماله الخاص على الفريق، وبنهاية العام كان قد ساعد 22 ألف شخص من خلال المشاريع التعليمية. الآن هو متدرب العلاقات التعليمية في «إدراك» (منصة عربية للتعليم الإلكتروني تابعة للملكة رانيا، ملكة الأردن)[/quote]
نافين: مدرس في الهند رشح بواسطة الطالبة روشيكا
تقول روشيكا:
[quote]أنا أحيا في منطقة ريفية من (هيماجل برديش) ولقد كان حلما بالنسبة لي ولأصدقائي كلهم أن نتعرف على أحدث التطورات التكنولوجية، ومعلمي نافين أصبح الأب الروحي لنا، فهو لم يكتفِ فقط بإنفاق الكثير من ماله الخاص ليمدنا بتسهيلات متطورة ليصلنا بالتعليم الإلكتروني، ولكنه تخلى أيضًا عن جزء من وقته العائلي من أجلنا، لقد غير حياة مئات من الطلاب الآخرين وأنا من ضمنهم.[/quote]
[quote]لقد نظم كل التسهيلات الضرورية من أجل إنشاء فصل دراسي افتراضي، واستخدم التعليم الإلكتروني في توصيلنا بخبراء في تخصصات مختلفة بداخله، قبله كنا فقط نتلقى المعلومات أما الآن فنحن نشعر بأننا متحمسون وواثقون، ولسنا بعداء أبدًا عن العالم الخارجي.[/quote]
يوليدي: طالبة بجمهورية الدومينيكان، مُرشحة من قِبل كريسلين من هايتي
تقول كريسلين:
[quote]لقد أتيت من هايتي إلى جمهورية الدومينيكان لدراسة الإدارة، لم أكن أستطع التحدث باللغة الإسبانية، ولم أستطع فهم المعلم، وبينما نقوم بعمل المشروع النهائي في يومٍ ما، وجدتني يوليدي أبكي في الحمام، لم أكن قد بدأت المشروع، وكان هناك ستة أيام فقط متبقية.[/quote]
[quote]لقد قررت يوليدي مساعدتي، وكنا نعمل في المشروع معًا من الصباح حتي الثانية عشر ليلًا، وقد انتهينا من هذا المشروع، وهو مشروع يأخذ ثلاثة أشهر! انتهينا منه في ستة أيام. واليوم أنا حائزة على درجة في الإدارة بفضل هذا التصرف الإنساني الجميل. وقد ساعدتني أيضًا في التغلب علي حاجز اللغة، والفرق بين البلد التي قد أتيت منها وهذه البلد، لقد فعلت معي ما لم يفعله أحد طوال المدة التي قضيتها في هايتي، لقد ساعدتني، وجعلتني أصدق أن ثمة هناك أشخاص جيدين في هذا العالم، وسأظل شاكرةً لها طيلة أيامي.[/quote]