سماعات السعادة، عندما لاتكون الموسيقى كافية

slhuhj

تؤكد دائمًا الدراسات أن سماع الموسيقى يؤدي إلى إفراز مادة الدوبامين في المخ التي ترسل بدورها إشارات السعادة لأجزاء الجسم الأخرى وكلما كانت الموسيقى مبهجة للأذن، طرب الجسم كله وشعر بالسعادة لسماعها.

لكن ماذا لو لم تكن الموسيقى كافية لجعلك سعيدًا؟

قامت شركة فى فلوريدا بتصنيع أول سماعات للأذن تحرر مادة الدوبامين فى الدماغ، تقوم السماعات كالمعتاد بإطلاق الموسيقى، لكن في نفس الوقت فإن جهاز داخل السماعة يقوم بإرسال إشارات كهربائية منخفضة الطاقة من خلال قناة الأذن لتحفيز العصب المبهم الذى يمتد من الدماغ إلى أجزاء متعددة فى الجسم ويلعب دورًاهامًا في إطلاق الدوبامين.

«لقد شعرت بمستوى عالي من السعادة لدرجة أنني لم أتوقف عن الضحك والابتسام لمدة ساعة» الصحفية أماندا جوترمان عن تجربتها للتقنية الجديدة.

وطبقاً للشركة فان السماعات لا تقوم بارسال الإشارات بطريقة عشوائية ولكنها تقوم بتحليل الصوت الصادر من مشغل الموسيقى وتقوم بمزامنة الإشارة مع النغمات، وأيضاً اذا لم تكن تستمع الى الموسيقى فيمكن للسماعة ان تزامن الإشارات مع الأصوات المحيطة لك، فيمكنك خوض التجربة في الحفلات الموسيقية.

يُذكر أن الإدعاءات حول السماعات لم يتم فحصها وأن الشركة المصنعة لم تنشر أي بحث حول السماعات وتطويرها، كما أن الشركة أخبرت موقع Mic.com أنها وبرغم المزاعم حول السماعات إلا أنهم متأكدون من فعاليتها ولكنهم حذروا من مخاطر قيادة السيارات بالتزامن مع استخدام السماعات.

ترجمة وإعداد: Muhammed Mumtaz

مراجعة: Sherif M.Qamar

تصميم: Bothaina Mahmoud

المصادر: http://sc.egyres.com/2VJ4d

شارك المقال:

تواصل معنا

«الباحثون المصريون» هي مبادرة علمية تطوعية تم تدشينها في 4/8/2014، بهدف إثراء المحتوى العلمي العربي، وتسهيل نقل المواد والأخبار العلمية للمهتمين بها من المصريين والعرب،

تابعنا على منصات التواصل الإجتماعي