ما علاقة الإجهاد بالإستجابة لعلاج السرطان؟

Template_August_2017

يقول علماء جامعة «كوينزلاند-Queensland» أنهم يحققون في العلاجات المزدوجة لمرضى السرطان من أجل تقليل الضغط العصبي، وتحسين إستجابتهم للعلاج.

يقول الباحث «ستيفين ماتارولو-Stephen Mattarollo» أن سرطان الغدد الليمفاوية شهد تقدم ملحوظ وتطور بوتيرة سريعة في فئران التجارب المصممة لتمثل حالات الإجهاد النفسي المُزمن بعد استخدام بعض الطرق المعملية، مما يعكس الدور الهام للحالة النفسية في تطور بعض الحالات.

أشار الباحث ماتارولو أن الفئران التي لم تتعرض للإجهاد قد استجابت بشكلٍ أكبر للعلاج المناعي، أكثر من نظيرتها التي تعرضت للإجهاد والضغط العصبي المستمر، وذلك لإن الإجهاد تسبب في إضعاف وظيفة بعض الخلايا الدفاعية والمعروفة ب(T-Cells) والتي تشكل عاملاً مُهمًا في محاربة ومراقبة الأورام وهي هدف رئيسي في العديد من العلاجات المناعية. وأضاف قائلاً بأن القلق المُصاحب للتشخيص بالسرطان هو أمرٌ طبيعي وينبغي أن يتم التحكم فيه لضمان أفضل نتيجة علاجية ممكنة للمريض، كما أن الدلائل تُشير إلي أن العلاجات ونمط الحياة الذي يحد من مستويات التوتر يُمكن أن يُحسن فرص هؤلاء المرضى للاستجابة للعلاج، كما ينطبق هذا الحديث على العديد من العلاجات التقليدية كالعلاج الكيميائي يحتاج أيضًا للجهاز المناعي لتحسين فعاليتها، مُشيرًا إلى إنه إذا تم تحسين وظيفة الجهاز المناعي للمريض فسوف يستجيب بشكلٍ أفضل لبعض العلاجات الأخرى. ويشير إلى أن علم النفس العصبي أو التفاعل بين العقل والجهاز العصبي والجهاز المناعي قد أصبح محط الأنظار للمزيد من الدراسات في بحوث السرطان.

 

المصدر: http://sc.egyres.com/bo6mr

ترجمة: Sarah Abdallah

مراجعة: Mahmoud Ahmed

تحرير: علي صلاح

#الباحثون_المصريون

 

 

شارك المقال:

تواصل معنا

«الباحثون المصريون» هي مبادرة علمية تطوعية تم تدشينها في 4/8/2014، بهدف إثراء المحتوى العلمي العربي، وتسهيل نقل المواد والأخبار العلمية للمهتمين بها من المصريين والعرب،

تابعنا على منصات التواصل الإجتماعي