متغلبًا على أكثر من ثلاثة آلاف مرشحًا حول العالم: ‏شاب مصري يتربع على عرش الملهمين في مجال ‏التعليم

122415_0719_1

على، ومصطفى|الفائزين في مسابقة الإلهام

نقطة مضيئة أخرى تظهر في جو معتم؛ حيث أعلنت منصة التعليم الإلكتروني «FutureLearn» أن الشاب المصري «مصطفى» قد فاز بلقب الشخص الأكثر إلهامًا في مجال التعليم لعام 2015.

كان تصنيف الشخصية الأكثر إلهامًا في التعليم هو الأكثر صعوبة من حيث الحكم، ولكن في النهاية كان الفوز من نصيب <<مُصطفى>> -رئيس نشاط «spread your skills» الطلابي- لما كان له من أثر على حياة 22,000 طالب آخر.

قد رشح مصطفى للفوز بالجائزة صديقه «علي» والذي قد قال عنه:

عد انضمامي للجامعة، لم أكُن مهتمًا بما كُنت أدرس وبدأت بالنظر في مجالات مُختلفة. مررتُ بنشاطات طلّابية، كـ «Spread Your Skills» التي تعني بتطوير جودة التعليم، ومصطفى كان رئيس الفريق

بعد تقضية بعض الوقت معي، اقترح أنه يجب عليَّ البدء في دراسة البيانات الضخمة، وبعد عام، أصبحت مُتخصص في البيانات الضخمة في شركة IMB.

مصطفى حظي بمنحة لمدة سنة للدراسة في الولايات المتحدة، لكنّه فضَّل العودة إلى مصر ليقود الفريق في فترة شابها عدم الاستقرار السياسي. أنفق الكثير من ماله الخاص على الفريق، وبنهاية العام كان قد ساعد 22 ألف شخص من خلال المشاريع التعليمية. الآن هو متدرب العلاقات التعليمية في «إدراك» (منصة عربية للتعليم الإلكتروني تابعة للملكة رانيا، ملكة الأردن)

 

مصطفى الرابح النهائي

 

مصطفى -على اليسار مع صديقه على الذي رشحه لجائزة أكثر شخص ملهم في مجال التعليم
مصطفى -على اليسار مع صديقه على الذي رشحه للجائزة

بعد عدة مداولات، اختار المحكمين مصطفى كرابح على جميع الفائزين في فئات المسابقة (العمل، والمنزل، والتعليم، وfuturelearn) وبذلك قد تربع على عرش أبطال التعليم في إحدى أكبر المنصات التعليمية على شبكة الإنترنت لعام 2015.

عدد الحيوات التي أثر فيها، جنبًا إلى جنب مع إيثاره خلال أوقات عصيبة كانت تمر بها مصر، هذه أسباب جعلته اختيارًا واضحًا للجنة التحكيم. وقد كان ذلك الاختيار مدعوم بعديد من التعليقات التي تلقتها إدارة المنصة التعليمية دعمًا لمصطفى، حينما تم إعلان وجوده في قائمة المرشحين النهائيين.

والجدير بالذكر أن فئات المسابقة هي:

 

الفائزين في مسابقة الإلهام
الفائزين في مسابقى الإلهام من أعلى اليسار بأتجاه عقارب الساعة هم: هيلين ورشحتها نييما؛ مصطفى ورشحه علي؛ فوزية ورشحتها روزمين؛ سيمون ورشحته ليزا.

الإلهام في العمل:

بالرُغم من أن هذا الجُزء شارك به الكثير من العاملين والمُدراء المُلهمين، إلا أن خُبراء الموقع قد أعلنوا أن الفائزة هي «هيلين» -طبيبة في جامبيا-. ليس فقط لأنها مُلهمة ومُبدعة لزُملائها -من ضُمنهم نيما التي رشحتها-، لكن أيضاً لمئات من مرضاها.

الإلهام في التعليم:

كان هذا التصنيف الأصعب من حيث الحكم، ولكن في النهاية كان الفوز من نصيب «مُصطفى»، بعد أن تغلب على الهندي «نافين».

وأثنت اللجنة أيضًا على «نافين» -مُدرس في ريف الهند- من أجل المجهودات التي بذلها لجلب التكنولوجيا الحديثة لفصله و إيصال طلابه بالعالم الخارجي.

لمزيد من المعلومات عن باقي مرشحين المرحلة النهائية في مجال التعليم (أضغط هنا)

الإلهام في المنزل:

كان هُناك العديد من المرشحين من آباء و أُمهات و أخوات، لكن «فوزية» -أم باكستانية- كانت الفائرة هذه المرة. إصرارها على تعليم بناتها جميعاً “رغم مُخالفة ذلك عادات مجتمعها” جعلها مُرشحًا قويًا للفوز.

الإلهام على موقع «FutureLearn»:

جاء للمنصة العديد من الأشخاص الذين ترشحوا لهذا الجُزء من جميع أنحاء العالم الذين يُريدون إضفاء المزيد على الموقع، لكن قرر مختصون الموقع إختيار «سيمون» من المملكة المُتحدة. شُكرًا لأثره الذي خلفه على الكثير من المُتعلمين الآخرين، من خلال مجموعات التسويق الإلكتروني وعلوم الويب التي أنشأها.

الفائز الأول للإلهام:

كما أسلفنا بالذكر فإن الرابح الأول على جميع الفئات هو مصطفى، ضاربنًا بذلك نموذجًا للشاب المجتهد والمؤثر في مجتمعه إيجابيًا، نتمنى أن تكون القصة ملهمة لآخرين كي يبدأو في التأثير بمن حولهم ناشرين نور العلم، قاشعين بذلك عتمات الجهل المنتشرة، وهو ما سيعود فضله بالطبع على كل فرد في المجتمع.

Via FutureLearn

شارك المقال:

تواصل معنا

«الباحثون المصريون» هي مبادرة علمية تطوعية تم تدشينها في 4/8/2014، بهدف إثراء المحتوى العلمي العربي، وتسهيل نقل المواد والأخبار العلمية للمهتمين بها من المصريين والعرب،

تابعنا على منصات التواصل الإجتماعي