جميعنا صادف أثناء غسيله للملعقة تكون غشاء مائي بأشكال مختلفة مثل شكل نصف كروي، أو تركيز مسار الماء في اتجاه معين، أو تكون غشاء صغير ثم تناثره على شكل كرات، الأمر الذي يجعلك تنسى سبب تواجدك هناك، لتبدأ رحلتك الإبداعية وتجرب مختلف الوضعيات للملعقة اثناء تصادم الماء بها.
هذا ما فعلته (يوكي سوجيهارا – Yuki sugihara) عندما صنعت أجسام بأشكال معينة ووضعها أسفل الصنبور لتكون أشكال مثل: فراشة،عنكبوت، ورد وزخارف مختلفة. وتستخدم تقنية (يوكي سوجيهارا) حاليًا فى اليابان ولكن بالشكل البسيط منها وهو نافورة تكون غشاء مائي على شكل نص كروي ويمكن أن يبلغ نصف قطرها سبعة أمتار، ويستطيع أن يدخل الناس بداخلها بدون أن يبتلوا وذلك عن طريق حجب جزء من الغشاء الكروي يدخل الناس من خلاله.
ولكن البحاثون في MIT)– معهد ماساتشوستس للتقنية)، وهي الجامعة المصنفة الأولي على مستوى العالم، أخذوا تقنية (يوكي سوجيهارا) على بعد آخر، حيث صنعوا أداة اطلقوا عليها اسم ( المحول المائى – HydroMorph )، وهي أداة ديناميكة يمكنها أن تحول الغشاء المائي إلى شكل طائر باسط جناحيه أو ساعة للعد التنازلي أو توجيه المياه إلى الكوب مهما كان مكانه حولها وأن تفعل الكثير من الأشياء التي من المتفرض ألا تفعلها المياه.
بجانب تكوينها لتلك الأشكال الجميلة، طورها الباحثون بـ MIT لتقوم بكثير من الوظائف الأخرى الممتعة والمفيدة أيضًا مثل :
-
تنبيهيك إذا كان الماء صالح للشرب أم لا عن طريق جعل الغشاء المائى على شكل وردة متفتحة أو ذابلة.
-
أن تمنع إهدار الماء عن طريق تذكيرك بغلق الصنبور بتكون شكل يمثل عن غضبها.
-
أن تملأ كوب أو أكثر في نفس الوقت عن طريق توجيه مسار الماء إليهم.
-
أن توجه الماء إلى يديك لتساعدك على غسلها، وإذا كان الماء ساخنًا ومددت يدك إليه سوف تجد الماء يذهب بعيدًا عن يديك مهما حاولت أن تصل إليه.
-
والأكثر غرابة أن تظهر لك حالة الطقس عن طريق اشكال مثل: شمس أو مظلة.