شعار المبادرة: “بالعلم نرتقي”
بإعلاء قواعد المنهج العلمي وتحفيز طرق التفكير المنطقي والنقدي خاصةً عند الشباب، سينعكس ذلك مع الوقت على كافة الأصعدة العلمية، والاجتماعية، والسياسية، فعند دخول المنهج العلمي والتفكير المنطقي في أي مجال، تخرج منه العصبية وتتوحد الصفوف تحت راية واحدة، مما يسهل الارتقاء بالمجتمع بعيدًا عن العصبيات التي تعوق ذلك.
رسالة المبادرة
رفع الوعي العلمي والاجتماعي لدى المتلقي العربي.
رؤية المبادرة
لعلمنا بأن العلم، وقبل ذلك الوعي بالمنهج العلمي، له الجانب الأكبر من رقي أي أمة، ولعلمنا بكيفية سير العملية التعليمية في البلدان العربية، فقد أخذنا على عاتقنا في «الباحثون المصريون» أن نكون العامل المحفز في تعزيز طرق المعرفة والارتقاء بالوعي عند المتلقي العربي، وزيادة ثقافته في المجالات العلمية المختلفة، وتقويم حسه الفلسفي عن طريق ربطه بالأخبار، والاكتشافات، والنظريات، والأفكار العلمية في العالم الخارجي، لإنشاء جيل قادر على مسايرة الركب الحضاري، وعلى البحث والتفكير بطريقة أفضل ملائمة للنهوض بالفرد والمجتمع.
أهداف المبادرة
زيادة القاعدة الجماهيرية لمحبي العلوم في الوطن العربي
يزيد الاهتمام بالمنهج العلمي وبالأقسام العلمية عندما يكون للعلوم جماهيرها وروادها فيصنعون معًا النواة التي ستكون أساس التغيير، وذلك سنحققه من خلال:
- إقامة الندوات والمؤتمرات والدورات العلمية.
- زيادة عدد متابعي منصات «الباحثون المصريون» على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك-جوجل+-تويتر-انستجرام-يوتيوب-تمبلر).
- زيادة معدل قراءة المقالات العلمية على الموقع.
- الذهاب في قوافل علمية باسم «الباحثون المصريون» إلى المدارس، والمناطق النائية في القرى
دحض وتفنيد الخرافات والمفاهيم الخاطئة
الخرافات والمفاهيم الخاطئة منتشرة في كل العالم، وربما يكون ضحاياهم أكثر من ضحايا أي شيء آخر، سنعمل من خلال مبادرة «الباحثون المصريون» على تفنيد هذه المفاهيم الخاطئة وتحليلها باستخدام المنهج العلمي وتصحيحها، سواء من خلال مقالاتنا على الموقع، أو محاضراتنا في المناسبات المختلفة.
خلق بيئة أفضل للمتطوعين
تقوم مبادرتنا على العمل التطوعي بشكل أساسي، حيث يقوم بمعظم المجهودات أفراد تطوعوا بمحض إرادتهم من الذين آمنوا بأهداف المبادرة ورغبوا في المساعدة على التغيير، كلٌ يقوم بدوره، ولاستمرار ذلك يجب أن يتوافر مناخ مناسب للعمل التطوعي، نحقق ذلك من خلال:
- وضع أسس للتعامل: يكون التعامل بين الأعضاء قائمة على عدم التفرقة بين جنس، أو لون، أو دين، أو بلد.
- ترسيخ مبدأ الأسرة الواحدة: وذلك يتم تطبيقه بشكل حرفي، عند الدخول في مجتمع «الباحثون المصريون» فكل الفريق هم أسرتك الجديدة، لن يتوانى أحد في الفريق عن مساعدتك في حال طلب ذلك، بدءًا من دكاترة الجامعة، حتى الطلبة.
- عقد اجتماعات ورحلات سواء ترفيهية أو بغرض مناقشة التقدم واستقبال الاقتراحات والشكاوى، مما يعزز إحساس الأفراد بالمشاركة والتأثير، بالإضافة إلى المساعدة على تكوين صداقات جديدة والاندماج مع الفريق.
- عمل دورات تدريبية مستمرة للأعضاء في المجالات المختلفة من شأنها رفع كفاءة الفرد الاجتماعية والفكرية، مما سينعكس على دوره داخل الفريق. (تحت التنفيذ)
الرفع المستمر لجودة المحتوى المُقدَم:
لتحقيق رسالة المبادرة، على المحتوى المُقدَم أن يكون ذات مغزى، وجودة عالية، سواء لتعليم القارئ شيئًا جديدًا من شأنه أن يرتقي بتفكيره، أو لتوصيل خبر علمي جديد، أو لتصحيح فكرة خاطئة شائعة، بطرق بسيطة تناسب المختصين وغير المختصين.
يراقب جودة المقالات باستمرار قائد الفريق ومساعديه.
قيم المُبادرة
- النزاهة، والشفافية: جميع ما نقوم بنشره خاضع تمامًا للمنهج العلمي، ومنفصل عن أي أيدولوجيات شخصية.
- المشاركة: يعمل فريق عمل «الباحثون المصريون» على قلب رجل واحد لتحقيق أهداف المبادرة.
- التعاون: تتعاون مبادرة «الباحثون المصريون» مع المبادرات العلمية الأخرى، والهيئات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني الأخرى لتسريع تحقيق رسالة المبادرة وأهدافها