تتشابه أعراض كلٍّ من متلازمة التعب المزمن والاكتئاب بشكل كبير، مما يسبب خلطًا كبيرًا في التعامل مع المرض، وبالتالي عدم الحصول على العلاج المناسب لبعض الحالات. دعونا نتعرف سريعًا إلى كلٍّ من المرضين وأوجه التشابه والاختلاف بينهما.

علَى مَر الزمان، حاول الفلاسفة، والزُّعماء الدينِيُّون، والمعالجون، وحتى عامة الناس تعريف السعادة، وعلى الرغم من اختلاف تلك التعريفات، إلا أن ما جَمَعَ هذه التعريفات: أن السعادة هي الحالة التي تشعر فيها بالدهشة، ولا يمكنك إلا أن تبتسم.
وفي هذا المقال ندرس السعادة من الناحية البيولوجية عن طريق التعريف بأهم هرمونات السعادة، وهو السيروتونين.

الاكتئاب ليس مجرد خلل يصيب العقل، وإنما له تأثيرات جانبيّة سلبيّة على جميع أجهزة الجسم. في هذا المقال نعرض دراسةً جينيةً حديثة تلقي الضوء على الجملة السابقة، فهل يمكننا اعتبار الاكتئاب مرضًا مميتًا؟

كثيرًا ما نرى أنه توجد علاقة بين المرض الجسدي والمرض النفسي. فيؤثر ويتأثر كل منهما بالآخر. ولكن هل يمكن لأدوية المرض الجسدي كالالتهاب أن تساهم في علاج مرض نفسي كالاكتئاب؟ وماذا عن مضادات الاكتئاب؟ هل تنجح في مساعدة جميع مصابي الاكتئاب؟

كثيرًا ما نُردّد في محادثاتِنا اليوميّة العابرة مصطلحَ “الاكتئاب”، نتناول العشاء مع العائلة بعد يومِ عملٍ طويلٍ ومُجهِدٍ، فنخبرُهم بأننا نشعر بالاكتئاب، نتلقّى أخبارًا سيّئة عَمّن نحبهم فنخبر أنفسنا بأننا مكتئبون، ولكن في حقيقة الأمر كثيرًا ما نخلط بين الحزن والاكتئاب. فالحزن هو أحدُ أعراض الاكتئاب، وقد نمرُّ فعلًا بالاكتئاب؛ لذلك من الضروريّ جدًا التَّفريقُ بينهما نفسيًّا، لكيفيّة التعامُل في كلٍّ منهما على حِدَة.

مضى فصل الصيف وقد عانى الكثير منا فيه من سوء الحالة النفسية، والتي قد تضاعفت عند البعض حتى أُصيبوا باكتئاب. فهل لذلك علاقة بفصل الصيف؟ وإذا كان له علاقة فما هو اكتئاب الصيف؟ ولماذا يحدث؟ وكيف نستطيع التغلب عليه؟

في دراسةٍ جديدةٍ صادرةٍ عن مدرسة الطب بجامعة «بيتسبرج»، فإنه كلما زاد عدد المرات التي يستخدم فيها الشباب في الولايات المتحدة وسائل التواصل الاجتماعي زادت

ما هي حقيقة الاكتئاب؟ وما الفرق بين الاكتئاب والحالة المزاجية السيئة؟ في البداية عزيزي القارئ يجب أن تعرف أربع حقائق مهمة عن الاكتئاب: 1- الاكتئاب