«رؤية يديها فقط أشعرتني بالاشمئزاز» نبذة تاريخية عن غسل اليدين
بعد انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، تلقى الناس نصيحة واحدة وهي أن غسل اليدين هو أفضل وسيلة للدفاع ضد الفيروس. لكن ماذا كان أسلافنا سيفعلون بتلك النصيحة؟
بعد انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، تلقى الناس نصيحة واحدة وهي أن غسل اليدين هو أفضل وسيلة للدفاع ضد الفيروس. لكن ماذا كان أسلافنا سيفعلون بتلك النصيحة؟
رسالة مبسطة كانت تستجدي الناس في غرب أفريقيا لاتخاذ الأمر بجدية، يجب العمل بها في الولايات المتحدة اليوم.
إذا شعُرت بأحد هذه الأعراض: حرارة مرتفعة، سعال، رشح من الأنف وضيق في التنفس، ففي الغالب أول ما سيطرأ في ذهنك هو أخذ جرعة عاجلة لمضادٍ حيوي لكي تريحك من تلك الآلآم كافة. فهي وسيلة ناجحة اعتدناها في العلاج من الأمراض الموسميّة المُعديّة علي وجه الخصوص. لكن، بعد ظهور فيروس كورونا المٌستجد، ربما تحتاج إلى إعادة التفكير مرة أخرى!
قَلَبَت حياتنا رأسًا على عقب، التزمنا المنازل خوفًا منها، تحولت المحلات التجارية إلى ساحاتٍ للحرب، أصبحنا نرى الأرفف فارغة في المتاجر، نرى مشاحناتٍ على البضائع، ونرى سلوكًا عدوانيًا حولنا. فماذا يريد كورونا منا؟
في أوقات تفشي الأوبئة -مثل وباء كورونا المستجد- يعم الذعر بين الناس، ويتسابقون لشراء جميع أنواع المنظفات الكيميائية، على الرغم من أن الكثير منها غير ضروري وغير فعال في مواجهة الفيروسات؛ ففي الآونة الأخيرة، اختفت عبوات معقم اليدين (hand sanitizer) من رفوف المتاجر، رغم خلو الكثير منها من نسبة الكحول الضرورية -60% على الأقل- لقتل الفيروسات. ووقع الكثير من الناس ضحية لمنعدمي الضمير والمستغلين نتيجة لتدافع الجميع لشراء الكحول، فارتفعت أسعاره بشكل مبالغ فيه، وانتشرت الكثير من العبوات المغشوشة في الأسواق. كيف نستطيع مواجهة هذا الأمر؟
بالرغم من إصدار قرار في فبراير الماضي يمنع بشكل دائم تجارة الحيوانات البريّة واستهلاكها في التغذية؛ إلّا أن الحكومة الصينيّة رشّحت العلاج بالعصارة الصفراوية للدببة كعلاج لفيروس كورونا. لاقى هذا الاقتراح جدلًا كبيرًا وسط المدافعين عن الحياة البرية؛ حيث يرون أنه قد يزيد من حجم التجارة غير القانونية في منتجات الحياة البرية، ويبرّر إساءة معاملة الحيوانات.
هل يمكن أن يكون هذا العلاج فعّالًا؟ وما مدى تأثيره على الإنسان والحياة البرية؟
تُجرى بعض الأبحاث الآن على الأزيثرومايسين (Azithromycin) المضاد الحيوي الماكروليدي ليُستخدم كعلاج محتمل للمصابين بفيروس الكورونا (COVID-19).
مع تزايد أعداد الوفَيَات أضحى فيروس كورونا مصدرًا للرعب والهلع للبشرية، نحتاج إلى أن ننفصل عن واقعنا للحظة، ونُخفِض من حدة توتر لاجتياز هذه الأزمة. إليك خمسة طرق لتساعدك على التخلص من أفكارك التي تضغط على عقلك وتجعلك تفكر تفكيرًا سلبيًا.
وبينما يستمر فيروس كورونا المستجد وما يتبعه من الهلع في الانتشار حول العالم، فكذا الحال مع الادعاءات الزائفة والنظريات المُتآمرة والتضليلات حول هذا المرض.
فيروس كورونا.. محو الخرافات ونصائح للعامة
«الباحثون المصريون» هي مبادرة علمية تطوعية تم تدشينها في 4/8/2014، بهدف إثراء المحتوى العلمي العربي، وتسهيل نقل المواد والأخبار العلمية للمهتمين بها من المصريين والعرب،