أطلق الروائي والأديب التُركي «أورهان باموك» على «أحمد حمدي تانبينار» لقب «أعظم روائي تركي في القرن العشرين». «أحمد تانبينار» الذي وُلِد وتعلم في زمن الامبراطورية العثمانية القديمة، كان فنانًا ومُفكرًا، وله تأثير قوي على الكُتاب الأتراك الآخرين، حتى على «أورهان باموك» نفسه.
لقد آمَنَ «أحمد حمدي تانبينار» -من خلال شخصياته وأعماله الأدبية المختلفة- ضرورة التأقلم مع الواقع الجديد لأن ذلك سمة من سمات الحضارة والثقافة العثمانية، والقيم التي أوجدتها خلال تاريخها الطويل، فلا تأخذنا الدهشة حينما نجد آثار الأدب الشعبي والديوان تتغني، وتتألق في كل رواياته وقصائده؛ وبذلك يتكرر شعور الحنين إلى الوطن.