أرسطوطاليس: كيف اقترنت السياسة والأخلاق عند أرسطو؟
ولما كانت الأخلاق عند الاغريق هي السعادة الفردية، كان أرسطو على نفس النهج؛ يرى السعادة تتحقق في ثلاث درجات، تبعًا لتقسيم الحياة، إلى؛ الحياة الحسية أي اللذة في الثروة والجسد؛ فالثروة شرط خارجي للسعادة، واللذة هي تابعة للفعل وليست هدفًا في حد ذاتها إنما شرط كمال الموضوع. والفضيلة أعلى شأن في العلاقات الإنسانية.