لماذا يتجنب المصابون باضطراب القلق الحصول على العلاج؟
ربما تمتلك صديقًا تم تشخيصه باضطراب القلق الاجتماعي، مع أعراضٍ تتراوح بين الخوف من الإحراج أمام العامة، إلى قلقٍ لا يحتمل إذا اضطر للتحدث أمام غرباء. أنت على تمام العلم بالمعاناة الرهيبة التي يختبرها هذا الشخص، والتداعيات السلبية التي يتعرض لها في العمل وفي التعامل اليومي مع العائلة والأصدقاء. لكنك مهما بذلت من جهدٍ لإقناعه بالذهاب إلى معالجٍ نفسي، فهو يصرّ دائمًا أن مشاكله ليست بهذا السوء.