اضطراب التوحد
بدأت الحكاية في عام 1979م، أثناء تجول بعض الصيادين في غابة تقع بالقرب من قرية فرنسية صغيرة، حين عثروا على طفلٍ صغير يعيش في الغابة، ولكن استطاع الطفل الهرب منهم مرة تلو الأخرى، وفي عام 1800م، خرج هذا الطفل من الغابة من تلقاء نفسه، ثم لاحظ أهل القرية أنه لا يستطيع الكلام، كما لاحظوا أيضًا الكثير من الندوب على جسده، مما جعلهم يتوقعون أنه عاش في البرية طوال حياته. وفيما بعد تولَّى حالته طبيبٌ شاب، وأطلق عليه اسم فيكتور الأفيروني (بالفرنسية:Victor de I´Aveyron).