التنظيم الانفعالي والتأثير الإيجابي للكتابة
تعمل العواطف (الانفعالات) عمل البوصلة في بيئة كل شخص، تارة تشير إلى ما قد يُهدّد صفاء ذهنك ويجلب لك الحزن وتارة تشير إلى ما قد يُشعرك بالسعادة. وهذه البوصلة، في أغلب الأحيان، تكون غير معصومة من الخطأ، فمن السهل نسبيًا أن توجهك إلى الاتجاه / الفعل الخاطئ فينتهي بك الأمر حينها تتجنُّب موقف أو شخص ما، مما قد يسبب تراكم للضعوط والتي بدورها قد تسبب إختلال في التنظيم العاطفي للفرد على المدى البعيد. وتعد الكتابة إحدى وسائل المواجهة الفعّالة التي بإمكان الجميع استخدامها كوسيلة علاجية من الضغوط.