قَصْرُ«الحمراء».. فِرْدَوْسُ الأنْدلسِ المَفْقُودِ
لقد ألهم قصر الحمراء الشعراء والفنانين العرب والأسبان والأجانب على حدٍ سواء، لنسج روايات وقصائد شعرية حول الحب والحرب والفروسية والتضحية، تدور أحداثها في جنبات هذا المبنى المهيب، كما مارس قصر الحمراء سِحره على الرسامين والموسيقيين الذين استوحوا أعمالهم من جمال هذا المكان، ولقد تحول قصر الحمراء في الثقافة الغربية إلى مكانٍ أصبحت فيه الحقيقة التاريخية والعمرانية تقريبًا متجاورة، بعد أن خُلقت حوله أساطير أعطته حياة ثانية، لم يتخيلها أبدًا من قام بتشييده.