روايات ثقيلة: لماذا نقرأ الروايات النفسية والفلسفية؟
« تنتزع نفسك وتضعها تحت مجهر،تدهشك لتفاصيلها الدقيقة، أو ربما تُريكها من زوايا لا تخطر لك ببال، توقفك عاريًا أمام دوافعك ودفاعاتك النفسية؛ لا تكتفي مثل هذه الروايات بسرد أحداث واقعة في مكان ما بإطار زمني وصولاً إلى حلٍ لعقدة ما؛ بل تجعل من الشخصيات العنصر الأهم في الرواية: مشاعرها، صراعاتها، تخبطاتها، وتساؤلاتها، وكثيرًا ما تتابع هذه التساؤلات بقدرٍ من الفلسفة، قد تجري على ألسنة هذه الشخصيات أقوال لفلاسفة أو مفكرين. أحيانًا يكتنفها بعض الغموض، قد تظهر في قالب متضارب أو تكون مجرد عرض لتناقضات ومفارقات، بما يجعل الرواية مادة كثيفة وغنية.»
إعداد: @Mariam Nasif
مُراجعة وتحرير: @Alaa Mohammed