هل تخشى أن تصبح مثل والديك؟ كيف تواجه مخاوفك؟
من الصعب أن تنتهي طفولتنا دون بعض الذعر، فقد تعلم بأمر ذلك الشريط الطويل من إدمان الكحوليّات، أو المخدرات، أو المرض العقليّ، الذي ظلّ يسري عبر الأسلاف، والأجداد، والأعمام لأجيال، أو ترى طريقة تكرار أختك على ما يبدو لأخطاء أمّك بحذافيرها، برغم جهودها المضنية لتجنب ذلك، فتنظر خلفك إلى القرارات التي اتخذتها، وموقعك الآن، وتتساءل إلى أيِّ مدى تتحكم حقًّا في حياتك؟ ومقدار ما قد يتوارثه أطفالك من ماضيك، وتصمّم على أن تقوم بالأمر بطريقة مختلفة، وإلا ستجد نفسك منصاعًا إلى مصير سيكولوجي محتوم.