المنشطات البنائية.. معجزة أم كارثة؟
منذ فجر الإنسانية إلى عصرنا هذا والبشر يسعون إلى امتلاك القوة البدنية والظهور بمظهر الشباب أطول فترةٍ ممكنةٍ من العمر، وظهر ذلك جليًا في الأساطير التي تناقلوها عبر الأزمنة المختلفة والتي تمحورت حول تلك الفكرة، وكأجدادنا ظللنا نسعى نحو الظهور بأقرب مظهر للكمال والاحتفاظ بالقوة البدنية أطول فترة ممكنة، إلى أن تم تصنيع المنشطات البنائية في ثلاثينيات القرن الماضي وتم استخدامها في الخمسينيات وأحدثت ضجةً شديدة وإقبالًا ملحوظًا خاصةً من الرياضيين، ولكن قد يُدس السم في العسل!