تقنية تحديد الهوية باستخدام موجات الراديو
في عام 1946، اخترع “ليون ثيرمن” هذه التقنية التي تم استخدامها كأداة تجسسٍ لصالح الاتحاد السوفيتي من قبل الاستخبارات الروسية، حيث كانت تقوم بإعادة إرسال موجات الراديو المدمجة مع الموجات الصوتية التي يلتقطها حجابٌ حاجزٌ للموجات الصوتية ويتذبذب على إثرها الحاجز الصوتي، مما يؤدي إلى تغير حالة قارئ الذبذبات، والذي يقوم بدوره بتنظيم ذبذبة الإرسال المنعكسة كفكرة عمل الرادار. وبالرغم من أن هذه الأداة كانت تستخدم كجهاز تنصتٍ سريٍّ، ولم تستخدم كبطاقة تعريف، إلا أنها تعتبر المقدمة لاختراع بطاقات التعريف بموجات الراديو. وفي العام 1970 تم استخدامها كوسيلة تتبعٍ للأجهزة ذات الأحجام الكبيرة والغالية الثمن، وكان شائعًا استخدامها في تلك الفترة في السيارات والبضائع المنقولة جوًا.