لماذا تظل رواية مئة عام من العزلة خالدة في الأدب العالمي؟
تحكي رواية مئة عام من العزلة، لأديب نوبل جابرييل جارسيا ماركيز، عن قرية مُتخيلة وهي قرية «ماكوندو» الواقعة على ساحل الكاريبي، وفيها يتتبع الكاتب الكولومبي
تحكي رواية مئة عام من العزلة، لأديب نوبل جابرييل جارسيا ماركيز، عن قرية مُتخيلة وهي قرية «ماكوندو» الواقعة على ساحل الكاريبي، وفيها يتتبع الكاتب الكولومبي
«أسأل نفسي دائمًا: لماذا لا يأتي إليّ أحدُهم ويطلب أن أقترح عليه كتابًا لشخصٍ وقعَ في الحُبِّ للتو؟»
لو طلب أي شخص منّي اقتراحًا لكتاب لشخصٍ وقعَ في الحُبِّ لتوِّه، لشخصٍ عاشِقٍ منذ دهرٍ، لشخصٍ حزينٍ، لشخصٍ يرغب برفيقِ سفر، لشخصٍ يرغب بأصدقاءٍ جُدد، لشخصٍ يرغب بجُرعة غنيّة ولكن لطيفة من الحُبِّ، والكتابة، والقراءة، والأدب، والموسيقى، والمقالات، والشُّعراء والكُتّاب، والتَّاريخ، والسَّعادة، والكآبة، والوجود، والعدم، وحتى السياسة..
فبدون شكٍ أو تردُّد، سوف أقترح عليه: «اخرج في موعد مع فتاة تُحب الكتابة».
لقد تفنَّن «محمد الضبع» في ترجمة الكتاب، شعرتُ وأنا أقلِب آخر صفحاته أنه صديقي منذ فترةٍ طويلة، وأنّي انتهيتُ لتوّي من جلسةٍ ودّية تناقشت فيها مع الكاتب عن كامو وسارتر، سيناترا وإلتون جون، سيلڤيا بلاث وبيكاسو، والكثير والكثير غيرهم.إن لهذا الكتاب مذاقًا خاصّ لا بُدَّ من تذوقه، ورائحةً مُختلفة لا بُدَّ أن تنفذَ إلى أنفِك!فـ هذا كتابٌ برائحةُ كُلِّ الأشياءِ الجميلة!
«الباحثون المصريون» هي مبادرة علمية تطوعية تم تدشينها في 4/8/2014، بهدف إثراء المحتوى العلمي العربي، وتسهيل نقل المواد والأخبار العلمية للمهتمين بها من المصريين والعرب،