أناكسيماندر.. تلميذ أول الفلاسفة ومنافسه على اللقب
كما تكلمنا سابقًا عن طاليس، سنستكمل اليوم مع من أكملوا مسيرته، وتلميذه الأشهر أناكسيماندر (Anaximander). هو أحد عباقرة فلاسفة ما قبل سقراط بالتأكيد، وأحد محاربي
كما تكلمنا سابقًا عن طاليس، سنستكمل اليوم مع من أكملوا مسيرته، وتلميذه الأشهر أناكسيماندر (Anaximander). هو أحد عباقرة فلاسفة ما قبل سقراط بالتأكيد، وأحد محاربي
ما الذي شغل بال الأوائل وأطلق العنان لرحلة الفلسفة الكبرى في تاريخنا الإنساني؟ هل حقًّا ما نسبه أرسطو لطاليس وأتباعه يمثل جوهر الفلسفة القديمة؟ وما علاقة أولى المحاولات الفلسفية بالدهشة من ظواهر الحياة؟
في هذا المقال نستعرض منظورًا مغايرًا لنشأة الفلسفة على يد أهل إيونيا في بلاد الإغريق القديم، ولماذا أُغفِل الكثير من جوانب التجربة الفلسفية في أصالتها الأولى.
حينَّما يُطلق لفظُ «فلسفة»، ففي الأغلب، أن أول ما يتبادر إلى الذهن؛ صورة بشكل أو بآخر عن الحضارة الإغريقية أو أحد أعلامها، وهذا يرجع إلى أهمية اليونان فهي مهد نشأة مطلع الفلسفة، وربَّ التفكير العقلي الأصيل، عبر طرح الأسئلة العامة، مع سُبل التجريد العقلي.
ربما سيدهش البعض أن للحضارة الإسلامية دور فعّال في إرثاء التصوّرات والجذور الفكريّة لنظرية التطوّر، نعم لقد كان للمفكرين والفلاسفة المسلمين مكانة مرموقة بين أوائل العلماء الذين اقتادتهم عقولهم إلى وضع أشكال من التصوّرات لعمليّة التطوّر.
فما هي تلك التصوّرات، وهل كانت فعلًا تُمثّل بزوغ فكرة التطوّر؟، تلك التفاصيل المسكوت عنها سنعرفها سويًا في مقالنا هذا.
«الباحثون المصريون» هي مبادرة علمية تطوعية تم تدشينها في 4/8/2014، بهدف إثراء المحتوى العلمي العربي، وتسهيل نقل المواد والأخبار العلمية للمهتمين بها من المصريين والعرب،