الهمس الديني في مسرحيات شكسبير
إنَّ دور ويليام شكسبير كمُرشد دينيٍّ ليس بالأمر الواضح. في حين أنَّ عمل الشَّاعر د جلس في أوقات مختلفة على مدى القرون الأربعة الماضية لرسائل مُشفَّرة عن الكاثوليكيَّة أو البوريتانيَّة أو الإنكليزيَّة، والرَّأي الأكثر شيوعاً هو أنَّ استكشافه المذهل للبشريَّة لا يترك مجالاً يُذكَر للتَّفكير الجادِّ في الإلهيَّة. والواقع أنَّ بعض علماء شكسبير ذهبوا إلى ما هو أبعد من ذلك، مُشيرِين إلى أنَّ أعماله تُظهِر إلحاداً صريحاً. في وقت يتَّسم بالاستقطاب الدِّينيّ الكبير والاضطِّرابات، كانت تصريحات شكسبير الأعظم بشأن الإيمان أشبه بالهمس الغريب، تتطلّب الاستماع العميق لكي يُسمَع.