سير ذاتية
عمَّار الشريعي الذي أبصرنا بعيونه
كنت بنغماتك لأجيالٍ، صديق طفولتهم، ورفيق أحلامهم، ومصدر بهجتهم، ومُعين لهم على أحزانهم، وأب يرتمون في أحضان ألحانه إذا ضلّوا طريقهم.
سَبَحت عكس التيار.. وأثبتّ للجميع بأنك الوحيد الذي استوعب الدنيا بعيون لامعة.
ثم رحلت فجأة كسَحْبَة قَوْس في أوتار كمان..
في ذكراك أيها الغائب الحاضر.. كلُ عامٍ أنتَ في تفاصيل يومنا، ومُمسكًا عودك، وتغني لنا… هنا القاهرة..