كافكا وميلينا: حكاية لن ترويها الجدّات
كافكا الحزين، يتشبّث بآخر قشّة كبعيرٍ يكاد يُقسَم ظهره، ميلينا. إنها المرّة الأولى التي يتحقّق فيها كافكا من أنه ليس حرًّا في اتخاذ قراراته. تُرى هل ستستجيب الأخيرة لنداء الحب؟ أم ستظل على عهدها ووفائها لزوجها الذي ربما لم يستحق أن يُسرَق قلب زوجته ويبقى هو يصارع الخيبات؟ ربما لم يكن كافكا سارقًا، ربما كان ضحيةً هو الآخر لحُبٍّ لم يكن في الحسبان. على كُلٍّ.. الكل في نظر نفسه مجنيّ عليه في جريمة الحُب.. التي لا جاني فيها.