English literature

سير ذاتية
Marwan

سيلفيا بلاث: الفتاة التي أرادت أن تصبح إلهًا

لم أكن اعرف سيلفيا بلاث، لكنّي اصطدمت بالصدفة ببعض الاقتباسات من كتاب يومياتها؛ فبحثت عنها بعد أن تملّكني الفضول بعد قراءة كلماتها التي لم تلبث أن عَلَقَت في ذهني وأخذ صداها يتردد داخلي. بحثتُ لأجد فتاة كاملة، قوية وجريئة، فتاة ناضلت في سبيل حريتها، وكانت تسعى إلى الكمال في كل ما تقوم به. مرارًا أُدخِلَت المصحّات العقلية، حتّى أنها عولِجَت بالصدمات الكهربائية. كانت تكتب سهامًا تصيب الروح كمن يتقن فن الرماية، كمن يَقتِل، كمن يُقتَل، وكمن يكتب ليقامر بمصيره. تعبّر قصائدها عن مأساة ذات حجمٍ كونيّ لكنها مكبوتة بعناية في الأعماق. شِعرها ذو صوتٍ، ولغة، ونبرة مزدوجة، مُستسلم لغنائية الصور والمشاعر، وطورًا مضبوط بصرامة التقشفُّ واللغة الذهنية والأفكار المحتشدة.

المزيد »
أدب
سلمى عياد

دكتور سوس وعالمه السحري

القط ذو القبعة، الشيء واحد، والشيء اثنان، الفيل هورتن، جرينش العابس، اللوراكس، السنيتشز، ومدينة هوفيل، كلها شخصيات وأماكن أبهجتنا جميعًا وكانت بمثابة بوابة لعالم سحري جديد وغريب مليء بشخصيات مختلفة الشكل، وزاهية بأروع الألوان، لها القدرة على أن تأخذنا في رحلات لا مثيل لها، وتعلمنا أفضل المبادئ والدروس بألطف الطرق التي تجعلك راغبًا في التعلم.لنتعرف معًا على ذلك الكاتب الرائع الدكتور سوس وعلى شخصياته التي لا مثيل لها. لنتعرف على الدكتور سوس الذي ترك علامة في حياة كل طفل، وساعد على جعله خيِّرًا. لنستعيد معًا بعضًا من طفولتنا.

المزيد »
أدب
محمد يوسف

لماذا تُعَد مارجريت آتوود من أبرز روّاد الأدب الإنجليزي؟

ما زالت تُبدع (مارجريت آتوود) أعمالًا أدبيَّةً ذات جودةٍ وخيالٍ رائعين منذُ روايتِها الأولى في عام 1969 (امرأة صالحة للأكل – Edible Woman). وبعد عشرِ سنوات، انضمَّت روايتُها الرابعة (الحياة قبل الرجل – Life Before Man) إلى القائمة النهائيَّة لجائزة الحاكم العام في بلدِها الأصليّ (كندا). ولكن في العام 1985، لم تنَل روايتُها (قصةُ الخادِمة – The Handmaid’s Tale) جائزةَ الحاكم العام فحسب، وإنما حازت أيضًا على جائزة (آرثر سي كلارك)، وترشَّحت كذلك للمراكزِ النهائيَّة في جائزة الـ (بوكر). وتُعرَف الآن في جميعِ أوساطِ الجماهيرِ والقرَّاء بامتلاكِها الرؤية والبصيرة المذهلة، وكذلك أسلوب الكتابة الجادّة والهادفة.

المزيد »
أدب
Marwan

السريالية جنون.. أم فوق واقعية؟

«إن الإنسان الذي لا يستطع أُفق خياله أن يمتد ليشمل تجسيد رؤيا جواد يعدو فوق سطح حبةٍ من الطماطم؛ هو شخصٌ ضيق الأُفق.»

عِبارة جنونيَّة، كتبَها «آندريه بريتون- André Breton»: كاتب، وروائيّ، وشاعر، وفيلسوف فرنسيّ، صاحب مدرسة المعاني المُرتبطة بالأحلام الغربية.. عالم اللا شعور والتمرُّد، عالم مزج الخيال بالواقع، والحقيقة بالسّراب، عالم تميَّز باللا منطقيَّة، ووحده الجنون فيه هو سيّد الموقف: المدرسة السرياليَّة.
لطالما كانت السرياليَّة دعوة لمغامرات نفسيَّة وفنيَّة ومحاولات لاكتشاف ظُلمات النفس؛ وروَّادُها ممن يعتقدون أنه لا يكفي أن يقتصر الإنسان على الواقع الذي يُدركه المنطق فقط؛ وإنما يرون في النفس الإنسانيَّة أغوارًا لا يُفسِّرها المنطق أو القواعد العقليَّة.. وإذا كان العقل البشريّ قد فهم الطِّب، وأقام الهندسة، واكتشف قوانين الطبيعة، وفسَّر كيمياء الكون، فما بالك بتعقيدات خلجاتِ النفس البشريَّة التي عجزت أدهى العقول عن فهمِها إلى يومنا هذا!

المزيد »

تواصل معنا

«الباحثون المصريون» هي مبادرة علمية تطوعية تم تدشينها في 4/8/2014، بهدف إثراء المحتوى العلمي العربي، وتسهيل نقل المواد والأخبار العلمية للمهتمين بها من المصريين والعرب،

تابعنا على منصات التواصل الإجتماعي