الأرض وعلوم البيئة
ثوران جبل فيزوف
عندما تم سماع صوت يشبه الرعد عبر سهل كامبانيا، وتبعه مطر من الصخور البركانية، تخلى الرجل والمرأة عن قريتهم على عجل وقاموا بالفرار باتجاه الشرق، صعودًا إلى تلة منحدرة بدت وكأنها ملاذ في غابة قريبة، وأمطار غزيرة عنيفة من الصخور المتوهجة قادرة على سحق الجماجم وتبخير الجلد تعرقل هروبهم، فبدت لهم وكأنها نهاية العالم.