خمس فوائد صحية للموسيقى

موسيقى_1

تشكل الموسيقى وسطًا مليئًا بالطاقة، ليس فقط لأنها تجعلنا نريد أن نقفز لأعلى و نتراقص (shake it off )، شكرًا تايلور سويفت، لكن لأن نغماتها المحفزة للروح تساعدنا في تخطي العديد من التحديات الصحية أيضًا. وهنا ستجد خمس أسباب تجعلك لا تتوانى عن سماع الموسيقى ، والتخلص من بعض الاختناقات.

1-تساعد على تخفيف الألم

نشرت مجلة ( Frontiers in psychology) دراسة توضح أن المصابين بالالتهاب العضلي الليفي (Fibromyalgia) إذا استمعوا إلى عشر دقائق من الموسيقى المفضلة لديهم سواء كانت من موسيقى البوب أو الكلاسيكيات، والتي يفضل أن تكون بمعدل أقل من 120 ضربة في الدقيقة، فإن الألم الذي يشعرون به يتضاءل مقارنة بحالة سماعهم إلى ضوضاء عشوائية، كما أوضحت الدراسة أن معدل الحركة والنشاط يزداد لدى المرضى في حالة سماعهم للموسيقى.

2-تساعد على التركيز

في المرة القادمة، حين تكون بصدد التحضير لعرض توضيحي أو مذاكرة شيء ما، عليك الاستماع إلى قليل من موسيقى فيفالدي أو باخ…

في عام 2007 نشرت دراسة من كلية الطب في جامعة ستانفورد أنه تم اكتشاف أن موسيقى أواخر )العصر الباروكي( تعمل على إحداث تغييرات في المخ (تم اكتشاف ذلك عبر أشعة الرنين المغناطيسي) والتي تساعد على التركيز واسترجاع الأحداث بشكل أسهل في الذاكرة.

3- حسن من الأداء في التمارين الرياضية

جميعنا يعلم أن الرقص على أغاني (بيونسيه) قد يكون بمثابة معين لنا في تمارين الكارديو، لكن هل تعلم أنها أيضًا أداة صحية للعرق في جلسات التمارين المكثفة؟

قام الباحثون بجمع 20 شخصًا بالغًا ممن يتمرنون على ركوب الدراجات، والتمرين كان كالتالي: أربعة مراحل من قيادة الدراجة لمدة 30 ثانية، مع أربعة دقائق للراحة فيما بينهم. قام المشاركون بعمل هذا مرة بدون الاستماع إلى الموسيقى والمرة الأخرى كانوا يستمعون إلى الموسيقى بينما هم يمارسون التمرين. أوضحت النتائج أنه ليس فقط من استمعوا إلى الموسيقى وجدوا أن التمرين أكثر متعة، بل أيضًا ساعدت الموسيقى على زيادة سرعتهم وأدائهم في التمرين.

4- تساعد على الإحساس بالبهجة

فبينما نحن نزحف في شهور الشتاء الباردة، يأتي اضطراب الكآبة الشتوية (نوع من أنواع الاضطراب العاطفي الموسمي، حيث يتضمن اضطرابات في النوم والشهية والتركيز لدى بعض الناس في فصل الشتاء) ليغيم على موكب سعادتنا ويصيبه بالإعياء، ومع ذلك، ثبت أن الموسيقى بإمكانها تخليص أرواحنا من هذه الاضطرابات الموسمية.

بحسب دراسة نشرت في جريدة Nature Neuroscience)) عام 2011، فإن بعض النغمات الكلاسيكية تستطيع إحداث حالة من القشعريرة والتي تتزامن مع إفراز هرمون الدوبامين المسئول عن الإحساس بالسعادة. لكي تجرب هذه المزية التي تحسن الحالة المزاجية لديك قم بالاستماع لمقطوعة (كلير دول ون) للموسيقار الشهير (كلود ديبوسي) من هذا الرابط:
http://sc.egyres.com/2UTUp

و(سيمفونية العالم الجديد-الحركة 4) للموسيقار (انتونين دفورجاك):
http://sc.egyres.com/2nByj

و(النفس الأول بعد الغيبوبة) لـــ ( ألكسندر كيتس )
http://sc.egyres.com/2nByj

وقد ثبت علميًا أن هذه المقطوعات بإمكانها أن تجعلك في حالة مُرضية من السعادة.

5- تساعدك في الحفاظ على هدوئك

بعد انتهائك من قيادة مرهقة لسيارتك، عليك بالاستماع إلى بعض الموسيقى الهادئة، قد يقيك هذا مما يُسمى (غضب الطريق) ويساعدك على تحسين مستوى القيادة لديك، هذا بحسب دراسة عام 2013 نشرت في مجلة Ergonomics)).
وجد الباحثون أن الموسيقى السريعة تجعل الناس سعداء حقًا، ولكن في حالة كون القيادة أمرًا ملحًا، فإننا نكون بحاجة إلى نغمات أكثر هدوءًا، حيث ساعدت هذه الموسيقى الهادئة في جعل المشاركين أكثر هدوءً وزادت من مهارات القيادة لديهم أكثر من الذين يستمعون إلى ذلك النوع من الموسيقى السريعة.

ترجمة: چورچ عياد

مراجعة: Sherif M.Qamar

تصميم: Bothaina Mahmoud

المصدر: http://sc.egyres.com/XmLw9

شارك المقال:

تواصل معنا

«الباحثون المصريون» هي مبادرة علمية تطوعية تم تدشينها في 4/8/2014، بهدف إثراء المحتوى العلمي العربي، وتسهيل نقل المواد والأخبار العلمية للمهتمين بها من المصريين والعرب،

تابعنا على منصات التواصل الإجتماعي