أولاد حارتنا: قصة الجدل الأزلية

1588134464762_697506494

«ومن عجبٍ أن أهل حارتنا يضحكون! علام يضحكون؟ إنّهم يهتفون للمنتصر أيًا كان المنتصر، ويهللون للقويّ أيًا كان القوي، ويسجدون أمام النبابيت، يداوون بذلك كله الرعب الكامن في أعماقهم. غموس اللقمة في حارتنا الهوان. لا يدري أحدٌ متى يجيء دوره ليهوي النبوت على هامته.»

شتاء 2015..

طالبة بالمرحلة الثانوية، تنتظر عطلة نهاية الأسبوع بفارغِ الصبر، تعدّ الدقائق المتبقية على انتهاء الحصة الأخيرة من يوم الخميس، تلك الدقائق التي تفصلها عن الوقت المُحبّب إليها من الأسبوع كله، يدق الجرس مُعلنًا إطلاق سراحها أخيرًا، تندفع مع صديقاتها في صخب إلى المكتبة المجاورة للمدرسة، تتفحّص الكتب في نهمٍ باحثةً عن رفيق جديد لتلك العطلة، تقع عيناها على رواية في القسم المُخصَّص لكاتبها الذي اكتشفت وقتذاك أنّه سيصبح كاتبها المُفضَّل، تذهب لتمسك بها وتقرأ المُقتطف الواقع بظهر الرواية، وإذا بصديقتها تخطف منها الرواية في شيءٍ من الزُّعر غير المُبرَّر صارخةً: «اتركيها؛ ذاك كُفرٌ!».

كنتُ أنا تلك الفتاة التي اُختُطفت منها الرواية ولم تفهم شيئًا. أيّ كُفر؟ إنها رواية لنجيب محفوظ، فلماذا سيكتب محفوظ كُفرًا؟ ذلك الكاتب الذي نما شغفي به منذ اكتشافي للثلاثية -روائيًا وسينمائيًا- مرورًا بحديثِ الصباح والمساء، كيف لهذا العبقريّ الذي استطاع بشيءٍ من السِّحر أن يخلق مَزجًا عجيبًا بين تاريخيةِ وشعبيةِ حواديت القاهرة القديمة، أن يخطّ كُفرًا يشوب به اسمه المحفور في عالم الأدب؟! دار كل ذلك في خُلدي سريعًا بينما لا زلت أقف مكاني ولم أتفوّه بحرفٍ، ذهبت لأتنقّل بين باقي الكتب والروايات اللائقة بمراهقة في المرحلة الثانوية والتي لا تحتوي على «كُفر»، فأنا لا أريد سوى رواية أقرأها بينما أستمع لحفلة أم كُلثوم مساء الخميس قبل بداية أسبوع آخر مُمل، فما دَخلي أنا بكل ذلك؟

تمر الأيام، وتكثر مواقفي مع الرواية نفسِها، تلك الرواية التي كنت أتجنّب المرور بالصف الواقعة فيه عند دخولي أي مكتبة بسبب ذاك الموقف القديم ونظرة زُعر صديقتي بعينين مفتوحتين باتساع وصوت يفزعني حتى اللحظة كلّما تذكّرته. ثم حلَّ ما حلَّ بنا، جائحةٌ تجتاح العالم، حجرٌ صحيّ، أقصى نشاط آدمي يمكن لمن هي مثلي أن تفعله لن يتجاوز جدران البيت، لم أجد أمامي إلا أن أقضي فراغي في محاولة لإنهاء القوائم الطويلة جدًا التي كنت أعدُّها من الكتب التي أردت قراءتها منذ زمنٍ ولم يسعني الوقت، كانت تلك الرواية على رأس قائمتي دون أن تُكتب فيها، رأيت أنّه الوقت المناسب للتعرُّف على لُغزٍ لطالما عبث برأسي دون جُرأة مني للسؤال عنه، ها أنا ذا أستحيل من طالبة توجيهية تتوجس خيفة بكل ما يخصّ تلك الرواية إلى طالبة جامعية انتهت لتوّها من حكايات الحارة المثيرة للجدل وجاءت لتكتب عنها مقالًا، لا تُريد منه سوى الإجابة عن تساؤلات ربما دارت بخُلد الكثيرين كما دارت بخُلدها سنواتٍ، ليس بتأييدٍ ولا بمعارضة، ومن أنا لأعارض محفوظًا؟ ولكن سيكون سردًا حول جدلٍ لم تحدثه روايةٌ قط في القرن العشرين سوى رواية حارتنا، بأولادها وجدها وفتواتها، لا بعين محفوظ، وإنما بعينِ قارئ عادي، عاشَ مع الرواية تفاصيلها لا يُريد شيئًا سوى أن يعرف عن الرواية المُحرَّمة، يعرف عن: «أولاد حارتنا».

«يجلس الجبلاوي في بيته الكبير المُحاط بالحدائق واﻷسوار العالية ومن حوله أحفاده الذين يتنازعون للحصول على وقفِه، ويقوم الفتوات بإبعاد هؤلاء عن جنته اﻷرضية، حيث استقرت ذريته خارج أسوار البيت الكبير، وبالرغم من فقرِهم إلا أنّهم لم يكفّوا عن الدّعاء بأن ينزل الجبلاوي إليهم ويترك عزلته ويوزّع تركته ويخلصهم من بطش الفتوات فيسود الخير على الجميع، ويظهر في كل جيلٍ هذا المُخلِّص والذي يتعلَّق به الناس وينتفضوا معه ضد الفتوات، ولكن الجشع والجهل يُرجعهم في آخر المطاف إلى ما كانت عليه الأوضاع، ويبقى الفقر والمُعاناة مصيرهم الذي لا مفر منه.»

من بين نحو خمسين عملًا قدّمهم نجيب محفوظ للمكتبة العربيّة، حازت روايةٌ نصيبَ الأسد من الاهتمام، أنشبت حولها المعارك والنقاشات الحامية، بسببها واجه صاحبها تهمة الكُفر وإهانة المُقدسات الدينية، وأثارت حوله شكوكًا من قبل السلطة الحاكمة لقراءتها على أنّها تناوش بالنقد والتعرض لسياستها، نحو نصف قرن ولا تزال تطل بين الحين والآخر بكثيرٍ من الجدل، الجدل الذي من الواضح أنّه لن ينتهي أبدًا.

قسَّم الأديب روايته على افتتاحية وخمس قصص توزّعت على النحو التالي: القصة الأولى بعنوان «أدهم»، وسرد فيها محفوظ ما دار في عزبة الجبلاوي حيث انتهى بطرد أدهم إلى أرض الحارة بعد أن أوقع به أخوه الأكبر «إدريس» تحت غضب الجبلاوي، الأب المتجبِّر القويّ، القصص الثلاث التالية تحكي عن ثلاثة أشخاص من أحياءٍ مختلفةٍ من الحارة، «جبل»، و«رفاعة»، وثالثهم «قاسم»، ولكلٍّ منهم دوره في تحقيق العدل على أرض الحارة، والقضاء على ظلم الفتوات بها.

9«القوة.. القوة.. بغيرها لا يسود العدل. فقال رفاعة بإصرار رغم نظرات أبيه إليه: (الحقّ أنّ حارتنا في حاجة إلى الرحمة.).»

الرواية كثيرٌ من رموزها تشير بشكلٍ واضح إلى معالم دينيّة، هذه المعالم تعتبر بالنسبة لعامة الناس من التابوهات التي لا يجوز المساس بها أو مجرد الإشارة إليها، وحتى أسماء الشخصيات تكاد تكون مُستلهمة من الواقع حتى وإن كانت بدون محاكاة حقيقيّة لتفاصيل الأحداث الدينيّة المعروفة.

«الرواية ليس فيها حملة على الدين ولا استهزاء بالأنبياء، وإنّما هي قصة تحاول الربط بين التاريخ والحاضر، وكأنّها تكتب الحاضر ولكن بلغة تاريخية، وأعتقد أنّ في أغلب رواياتي التاريخية كنت أضع عيني على الحاضر، وليس الماضي.»

محفوظ.

«لماذا كان غضبك كالنار تحرق بلا رحمة؟
لماذا كان كبرياؤك أحبّ إليك من لحمك ودمك؟
وكيف تنعم بالحياة الرغيدة وأنت تعلم أنّنا نُداس بالأقدام كالحشرات؟
والعفو واللين والتسامح ما شأنهما فى بيتك الكبير أيّها الجبّار؟»

دفاع نجيب محفوظ عن الرواية بأنّها خيال وعمل أدبيّ لَم يعفِه أبدًا من الهجوم، فضلًا عن تشابه الأحداث بشكل يكاد يكون متطابق، نجد أيضًا تشابه الأسماء بين الحقيقة والرواية كما في إدريس وإبليس، وآدم وأدهم، حتى الشخصيّة التي تشير إلى سيدنا محمد وتدعى قاسم، ومن المعروف أنّ مِن أسماء النبي الشهيرة كانت «أبا القاسم»، ورغم محاولات محمد حسنين هيكل لنشرها في عدد يوميّ بجريدة الأهرام كرواية ذات رموزٍ سياسية، كانت النتيجة التي حدثت هي أنّ تلك الصدمة وقعت وأنّ الناس قد فوجئوا بالأمر حتى أصبحت كما لو أنّها صاعقة وقعت على المجتمع المصريّ بل والعربيّ والإسلاميّ كافةً، وأرسل القراء إلى الجريدة يشكّون كيف تسمح بنشر رواية فيها تعرُّض للذات الإلهية ورموزنا الدينيّة المقدسة، وكأنّما كان نشر هيكل للرواية بمثابة حجر أُلقي في بُحيرة فأخرجها من سكونها إلى ثورةٍ من الواضح أنّها لن تُخمد أبدًا.

«يا جبلاوي ألا تسمعني؟ ألا تدري بما حلّ بنا؟ لماذا عاقبت إدريس وكان خيرًا ألف مرة من فتوات حارتنا؟! يا جبلاوي!»

لم تحل الرموز دون أن تنوش الرواية سهام الاتهام بدءًا من تجسيد الذات الإلهية مرورًا بالأنبياء والمُرسلين وانتهاءً بالصورة التي تم رسمها لهم وما رأوه فيها من تناولٍ وعرض لا يتناسبان مع ما يليق بهم من تقديس وإجلال.

«هذا بيت جدّنا، جميعنا من صلبه، عمر فوق ما يطمع إنسان أو يتصور حتى ضرب المثل بطول عمره، هو أصل حارتنا وحارتنا أصل مصر أم الدنيا، أليس من المحزن أن يكون لنا جدٌ مثل هذا الجد دون أن نراه أو يرانا؟»

حين مررت بفصول الرواية الثلاثة الأولى -من بعد الافتتاحية- كنت بعد صفحات قليلة من كل فصل أستطيع تمييز الشخصية الواقعية التي يقوم محفوظ بالإسقاط عليها، وكنت كلّما حاولت إزاحة الشخصيّة الأصليّة عن رأسي لطمني محفوظ بحدثٍ آخر يكاد يكون مطابقًا للأحداث الواقعة بحياة الشخصيّات الأصليّة وأقصد الأنبياء الثلاثة عليهم السلام -تعالوا عن كل تشبيه- حتى انتهيت إلى الفصل الأخير من الرواية والذي بعنوان «عرفة»، ظللت أقرأ، صفحات فصفحات، لم أتبيَّن الشخصيّة المقصودة هُنا، استرسلت في القراءة ولم أهتمّ بالإسقاط، حتى اتسعت عيناي كاتساع عينيّ صديقتي ذاك اليوم منذ خمس سنوات.. مقتل الجبلاوي!

«سمعت مرة رجلًا يتحدث عنه فيقول: (هو أصل حارتـنا، عاش فيها وحده وهي خلاء خراب، ثم امتلكها بقوة ساعده ومنزلته عند الوالي، كان رجلًا لا يجود الزمان بمثله، وفتوة تهاب الوحوش ذكره.)، وسمعت آخر يقول عنه: (كان فتوة حقًا، ولكنّه لم يكن كالفتوات الآخرين، فلم يفرض على أحد إتاوة، ولم يستكبر في الأرض، وكان بالضعفاء رحيمًا.)، ثم جاء زمان فتناولته قلّة من الناس بكلام لا يليق بقدره ومكانته، وهكذا حال الدنيا.»

كل من قرأ الرواية خلال الأربعة فصول الأولى كان يستنتج حتمًا أنّ الجبلاوي يرمز للذات الإلهية، تمامًا كما ظننت أنا حتى الفصل الأخير، وتحديدًا عند حدث مقتله، الذي تسبَّب فيه عرفة ثم التفَّ الناس حوله بعد زمنٍ ليبدأوا معه عصرًا جديدًا تشهده الحارة ولينعموا بما كان يتقن من أفانين السِّحر الذي ظنّوا أنهم ناجون به، فإذا به لا يزداد إلا هذيانًا وجنونًا بعدما فشل كل الفشل أن يتخلَّص من الندم الذي تمكَّن منه بعد موت الجد.

«ومن عجبٍ أنْ تلقَّى الناس أكاذيب الرباب بفتورٍ وسخرية، وبلغَ بهم العناد أن قالوا: (لا شأن لنا بالماضي، ولا أمل لنا إلا في سِحر عرفة، ولو خُيِّرنا بين الجبلاوي والسحر، لاخترنا السِّحر.).»

قيل أنّ عرفة كان رمزًا للعلم، والجبلاوي ليس رمزًا للذات الإلهية كما اعتقد القُرّاء طوال الفصول الأولى وإنّما كان رمزًا للدين الذي سيطر على الناس في أحقاب متطاولة برسالات سماويّة واضحة، وكان موت الجبلاوي يرمز إلى انتهاء عصر الأديان وعصر الإيمان بالخالق ليبدأ عصر جديد هو عصر عرفة الذي أشار إليه بالعلم الذي سيحل مشكلات العالم، وصراعاته، ومتاعبه الاقتصادية والاجتماعية، وغيرها، وكأنّ محفوظًا أراد أن يقول لنا بشكل غير مباشر أنّ العلم إذا حاول الناسُ أن يضعوه موضع الدين فلن يستطيعوا أن يجنوا منه الأمان الذي كان يحققه لهم الدين بطبيعة الحال.

«والله ما كرهتم الفتونة إلا لأنها كانت عليكم، وما إن يأنس أحدكم في نفسه قوة حتى يبادر إلى الظلم والعدوان، وما للشياطين المستترة في أعماقكم إلا الضرب بلا رحمة ولا هوادة، فإما النظام وإما الهلاك.»

تمت عدة محاولات لنشر الرواية مرة بعد فوز محفوظ بنوبل ومرّات بعد محاولة اغتياله، ولكن محفوظًا رفض أن تُنشَر إلا بعد حصوله على موافقة الأزهر، فصدرت كاملة في عدد خاص من مجلة «الأهالي» نفد كاملًا، ولكن الفنانين والكتاب أصدروا بيانًا يطالبون بعدم نشر الرواية بدعوى حماية حقوق الأديب الذي نجا لتوّه من الذبح، ثم في 2005 أعلنت مؤسسة «دار الهلال» عن نشر الرواية في سلسلة روايات شهريّة تخصّ المؤسسة ونشرت الصحف غلافًا للرواية والذي صرّحت دار الهلال أنه قيد الطبع بحجة أن الإبداع بمرور الوقت يصبح ملكًا للشعب لا لصاحبه، إلا أنّ قضيّة حقوق الملكيّة الفكريّة التي حصلت عليها دار الشروق حالت دون ذلك. وأعلنت دار الشروق مطلع 2006 أنها ستنشر للرواية مقدمة للكاتب الإسلامي «أحمد كمال أبو المجد» أطلق عليها اسم «شهادة»، كانت قد نُشِرت في السابق في صحيفة الأهرام عام 1994 ونشرت العديد من الصحف نص هذه الشهادة وتم نشر الرواية رسميًا في مصر في آخر 2006.

«وأدعو الله تعالى أن تتسع عقولنا وقلوبنا لمزيد من حُرية الكُتّاب والأدباء وسائر المُفكّرين في التعبير عن آرائهم، وإطلاق مواهبهم، بالصيغ الأدبية التي يختارونها، دون حجر أو وصاية أو مُسارعة إلى الاتهام وإساءة الظن.. حتى لا تُكتَم «الشهادة» بيننا وتموت، وحتى لا تتجمَّد الأفكار على أطراف الألسنة والأقلام.. فتُحرَم الجماعة من زاد ثقافي وعلمي تحتاج إليه، وهي تشق طريقها للانبعاث والنهضة وسط زحام حضاري وثقافي لا سابقة له في التاريخ.»

-أحمد كمال أبو المجد.

إن مشكلة «أولاد حارتنا» منذ البداية أنني كتبتها «رواية»، وقرأها بعض الناس «كتابًا»، والرواية تركيب أدبي فيه الحقيقة وفيه الرمز، وفيه الواقع وفيه الخيال.. ولا بأس بهذا أبدًا.. ولا يجوز أن تحاكم «الرواية» إلى حقائق التاريخ التي يؤمن الكاتب بها، لأن كاتبها باختيار هذه الصيغة الأدبية لم يلزم نفسه بهذا أصلًا وهو يعبر عن رأيه في رواية.

-محفوظ.

تلك الرواية التي قُرأت على غير الوجه الذي أراد أن تُقرأ عليه كاتبُها، والتي تسبَّبت في تكفيره واستباحة دمه ومحاولة اغتياله بالطعن في عنقه من قِبَل شخص لم يقرأ الرواية حتى، ولكنه فقط أُخبِر أن محفوظًا يكتب «كُفرًا»، تمامًا كما أُخبِرت أنا منذ خمس سنوات في موقفٍ أظن أنّي لن أنساه بكل تفاصيله كلما ذُكرَ أمامي اسم «نجيب محفوظ» أو ذكرته أنا، ذاك الرّجل النجيب الذي كان إبداعه هو ذنبه الوحيد، والذي لم يُقبَل منه تفسير أو مُحاولة إيضاح لمن اختاروا أن يصمّوا آذانهم عن كل ما هو خارج عن المألوف، ثم يجادلون فيه بغير علمٍ في أمرٍ كله يحتمل التأويل، وما كان محتملًا للتأويل يجب حمله على أحسن وجوهه، ذاك قالوه قديمًا، فلماذا كانت آفة حارتنا النسيان؟

«الموت الذي يقتل الحياة بالخوف حتى قبل أن يجيء. لو رُدَّ إلى الحياة لصاح بكل رجل: لا تخفْ! الخوف لا يمنع من الموت ولكنّه يمنع من الحياة. ولستم يا أهل حارتنا أحياء، ولن تُتاح لكم الحياة ما دمتم تخافون الموت.»

 

المصادر:

  • خارج النص – “أولاد حارتنا”..  قصة رواية محفوظ الممنوعة من النشر. (Al Jazeera Arabic – قناة الجزيرة)، https://bit.ly/2Wa2W1l
  • نجيب محفوظ مدافعًا عن رواية أولاد حارتنا. (Maspero Zaman – ماسبيرو زمان) bit.ly/2W8OKV5.
  • أولاد حارتنا. Published May 1st 2006 by دار الشروق، n.d..

 

شارك المقال:

تواصل معنا

«الباحثون المصريون» هي مبادرة علمية تطوعية تم تدشينها في 4/8/2014، بهدف إثراء المحتوى العلمي العربي، وتسهيل نقل المواد والأخبار العلمية للمهتمين بها من المصريين والعرب،

تابعنا على منصات التواصل الإجتماعي