الجيل الجديد من روبوتات (أطلس- ATLAS )من (بوسطن دينامكس- Boston Dynamics) هادئة وقوية وغير مقيدة بأسلاك خارجية.
تطلق بوسطن دينامكس علي هذا الروبوت بالجيل الجديد، حيث يمثل قفزة تكنولوجية هائلة لدرجة أنها أشبه بصناعة جنس أو فصيل جديد من الروبوتات.
صُمم هذا الروبوت ليعمل خارج أو داخل المباني، فهو يستمد طاقته من بطاريات كهربية ويعمل مدفوعًا بالطاقة الهيدروليكية. يستخدم أجهزة الاستشعار والمجسات الموجودة في الجسم والساقين من أجل تحقيق التوازن، أيضًا يستخدم تكنولوجيا الـ(LIDER (Light Detection and Ranging وهي تقنية من تقنيات الاستشعار عن بعد تستخدم في قياس المسافات من خلال تحليل الضوء المنعكس علي الهدف. وهي تساعد الروبوت علي تجنب العقبات والتضاريس وتساعد في عملية الملاحة.
-يتميز هذا الروبوت بطول 1.75 متر و 82 كيلوجرام وهو أقصر في الطول وأقل في الوزن من الجيل القديم حيث أن الجيل القديم 1.9 متر و 156 كيلوجرام.
-لم تستخدم بوسطن دينامكس المواتير الكهربية من أجل توليد الحركة ولكن فضلت استخدام الأنظمة الهيدروليكية المعقدة وذلك بعد عمل مقارنة موضوعية بين الكفاءة الكهربية والقوة الهيدروليكية.
-التوازن الديناميكي في هذا الروبوت يذكرنا كثيرًا بالـ(BigDog) وهي روبوتات بأربع أرجل تستطيع المشي والجري والتسلق وحمل الأوزان الثقيلة، وهي من أحد المشاريع التي قامت بوسطن دينامكس بإنشائها عام 2005.
-يمكن لهذا الروبوت أن يسقط أرضًا، ولكن هذة لن تكون نهايته، بل يمكنه النهوض ثانيًا بمفرده.