البقاء بصحة جيدة في المنزل: 12 نصيحة لحماية صحّتك العقليّة

البقاء بصحة جيدة في المنزل: 12 نصيحة لحماية صحّتك العقليّة

 

يمكن أن تؤثّر التّغييرات الّتي تطرأ على أسلوب حياتنا سلبيًّا على صحّتنا. من المهمّ دائمًا حماية صحّتك العقليّة، خاصّةً خلال هذه الفترة العصيبة. سيساعدك هذا على دعم الآخرين، بما في ذلك أفراد أسرتك وأصدقائك. من الطّبيعيّ أن نشعر بالضّغط لأنّنا نواجه تحدّياتٍ مهنيّةً وشخصيّةً غير مسبوقةٍ. هناك العديد من الأشياء الّتي يمكننا القيام بها لدعم وإدارة رفاهنا النّفسيّ خلال هذا الوقت.

اهتم باحتياجاتك الأساسية: يمكن أن تؤدي الأنشطة البسيطة إلى اختلاف إيجابي

1. اعتنِ بجسمك. احرص على البقاء رطبًا، واتّبع نظامًا غذائيًّا متوازنًا، واحصل على قسطٍ كافٍ من النّوم والرّاحة خلال اليوم.

2. احرص على النّظافة. حاول الاعتناء بنظافتك الشّخصيّة كما لو كنت تذهب إلى العمل كلّ يومٍ.

3. ابذل مجهودًا بدنيًّا. تأكّد من القيام ببعض النّشاط البدنيّ كلّ يومٍ، وكن مبدعًا في ممارسة الرّياضة؛ هناك الكثير الّذي يمكنك القيام به حتّى لو كنت في المنزل. ابحث عبر الإنترنتّ عن التّمارين الّتي يمكن تطبيقها بأقلّ قدرٍ من المعدّات.

قلل العوامل التي تؤثر سلبًا على صحّتك العقليّة

4. ضع حدًّا لآليّات التّأقلم غير المفيدة. حيث يؤثّر التّدخين أو الكحول أو استخدام العقاقير التّرويحيّة الأخرى تأثيرًا سلبيًّا على صحّتك العقليّة والبدنيّة على المدى الطّويل.

5. ابحث عن معلوماتٍ دقيقةٍ. إذ يمكن أن يتسبّب تدفّق المعلومات شبه الثّابت في القلق أو الضّيق، خاصّةً عندما يتضمّن معلوماتٍ خاطئةً أو شائعاتٍ من مصادر غير موثوقةٍ؛ ولذلك ينبغي أن تتعلّم إدارة استهلاكك للأخبار والمعلومات، والتماس التّحديثات والتّوجيهات في أوقاتٍ محدودةٍ ومحدّدةٍ من اليوم من العاملين في مجال الصّحّة أو من السّلطة الصّحّيّة الوطنيّة أو من موقع منظّمة الصّحّة العالميّة.

ابق على اتصال

6. تحسين التّواصل الاجتماعيّ وذلك المتعلّق بالعمل. لا تخف من التّعبير عن احتياجاتك لأصدقائك أو زملائك أو مديرك. ابق على اتّصالٍ وحافظ على الشّبكات الاجتماعيّة الخاصّة بك. يعدّ الوصول إلى الأشخاص الّذين تثق بهم أحد أفضل الطّرق لحماية صحّتك العقليّة وتقليل الشّعور بالوحدة والشّعور بالملل أثناء إجراءات التّباعد البدنيّ.

7. ابق مرئيًّا. قم بإعداد أوقاتٍ منتظمةٍ للتّواصل مع الزّملاء والمديرين حتّى تتمكّن من تحديث الآخرين بشأن مهامّك الحاليّة والتّقدّم الّذى تحرزه، وتحقّق من كيفيّة تأقلم الآخرين مع العمل من المنزل. ابق على اتّصالٍ منتظمٍ مع أيّ شركاء خارجيّين قد تعمل معهم.

افعل ما ينمي رفاهك النفسي

8. قد تكون الظّروف مختلفةً، ولكنّ فعل الأمور الّتي تنمّي سعادتك سيظلّ فعّالًا بالنّسبة لك. على سبيل المثال، خصّص وقتًا في جدولك اليوميّ للتّفاعل مع ما تفضّله من الفنّ أو الثّقافة أو التّرفيه. استفد من نمط الحياة والعمل المختلفين، قد تفكّر مثلًا في تعلّم مهارةٍ جديدةٍ، أو حضور فصلٍ دراسيٍّ عبر الإنترنتّ أو تخصيص وقتٍ للاسترخاء أو الممارسات الرّوحيّة إذا كانت جزءًا من حياتك.

كُن منظمًا

9. أنشئ روتينًا يوميًّا. في هذه الفترة الممتدّة من العمل عن بعدٍ، تعدّ إدارة الوقت مهمّةً بشكلٍ خاصٍّ. تأكّد من أنّك توفّر الوقت الكافي للعمل وكذلك الوقت الكافي لحياتك الشّخصيّة وعائلتك. في حالات الطّوارئ أو غيرها من البيئات عالية الضّغط، قد يكون هناك ميلٌ إلى إرهاق أو طمس الحدود بين العمل والتّرفيه. سيساعدك إنشاء أنشطةٍ وروتينٍ منظّمٍ على الشّعور بمزيدٍ من التّحكّم في وقتك وبيئتك. يمكن أن تكون الرّوتينات مفيدةً جدًّا للموظّفين العاملين من المنزل، والّذين قد يقدّمون أيضًا الرّعاية لأطفالهم.

10. حافظ على حدودٍ أساسيّةٍ. ابدأ وأنهِ العمل في الوقت المحدّد عن طريق إنشاء حدودٍ واضحةٍ بين العمل والحياة الشّخصيّة قدر الإمكان. اضبط المنبّهات لتذكيرك بأخذ فترات راحةٍ. لا تقع في فخّ العمل الزّائد عن الحدّ لأنّ هناك القليل من عوامل التّشتيت؛ قد تتضرّر صحّتك العقليّة على المدى الطّويل.

11. ساعد نفسك على التّركيز. إذا أمكن، خصّص مساحةً من المنزل لمنطقة عملك، وعندما يحين وقت الانتهاء من العمل، اترك مُتعلّقاتك هناك.

12. كن مرتاحًا في مكان عملك الجديد. كن على درايةٍ بمساحة عملك وإعدادات الصّوت وراحة المكتب والكرسيّ الّتي يمكن أن تؤثّر على وضعيّة جسدك وعلى إنتاجيّتك. يمكنك اختيار ارتداء ملابس العمل أو أحذية العمل لمساعدتك على الشّعور بالاستعداد للعمل؛ وارتداء ملابس المنزل لمساعدتك على الانتقال إلى الوقت الشّخصيّ، تمامًا كما تفعل عند العودة إلى المنزل من العمل.

شارك المقال:

تواصل معنا

«الباحثون المصريون» هي مبادرة علمية تطوعية تم تدشينها في 4/8/2014، بهدف إثراء المحتوى العلمي العربي، وتسهيل نقل المواد والأخبار العلمية للمهتمين بها من المصريين والعرب،

تابعنا على منصات التواصل الإجتماعي