يوافق الأول من أكتوبر اليوم العالمي للقهوة، ويتم الاحتفال به سنويًا, بدء الاحتفال باليوم العالمي للقهوة عام 2015 وانطلاقًا من ميلانو-إيطاليا وشملت المراسم تحسين الظروف التجارية العادلة للبُن، وزيادة الوعي للمُزارعين لتجنب الأزمات بالإضافة إلى العروض والتخفيضات من قبِل الشركات العالمية.
لمحة سريعة عن تاريخ انتشار القهوة:
في القرن العاشر: كانت إثيوبيا هي أول منطقة اٌكتشف فيها عددٌ من الأساطير والتقارير عن وجود القهوة بها، ولذلك تُعد إثيوبيا هيّ الموطن الأصلي للقهوة.
أول دليلٍ حسيّ على تداول القهوة أو شُربها كان في اليمن في القرن الخامس عشر ثُم انتقلت إلى أنحاء الشرق الأوسط في القرن السادس عشر ومن ثُم إلى تُركيا وشمال أفريقيا وإلى اُوروبا عبر إيطاليا، أخيرًا إندونيسيا وأمريكا.
إن من أحد التعابير الشائعة عن القهوة هو تسميتُها بالذهب الأسود، ولاشك أنه لا يمكن للعديد من الدول الاستغناء عنها لزيادة الاستهلاك السنوي من قبل الأفراد حيث تصدَرت فنلندا أول القائمة من حيث الاستهلاك بمُعدل 1.252 كوب/فرد سنويًا تلتها دولة السويد بمُعدل 1.211 كوب/فرد سنويًا طبقًا لإحصائيات عام 2014، واحتلت البرازيل المرتبة الثامنة في الاستهلاك على عكس الشائع بأنها أكثر الدول استهلاكًا.
إليك عزيزي القارئ مجموعةً من الحقائق عن ذلك المشروب بمُناسبة اليوم العالمي للقهوة:
- إنك لا تحتاج إلى القهوة فور استيقاظك من النوم!
يقوم جسم الإنسان طبيعيًا بإفراز هرمون الكورتيزول والذي بدوره يُسبب الشعور بالاستيقاظ والتأهب وفقًا لساعتك البيولوجيّة، فإن كُنت من أولئك الذين اعتادوا شُرب القهوة مُباشرةً بعد الاستيقاظ فإنك قد ترغب في تأجيلها لمُدةٍ ما لكي لا تستهلك جرُعة الكافين في نفس الوقت الذي يكون فيه إفراز الكورتيزول في أعلى مراحله.
- القهوة لا تُسبب الجفاف على غير الشائع!
كان من المُعتقد أن الكافيين يُدرّ البول بكمياتٍ كبيرة، ولكن هذا غير صحيح تمامًا إلا إذا اُستهلك بكمياتٍ أكثر من الحد اللازم (أكثر من 500-600 ملغ يوميًا أو ما يُعادل كوبين)، فقد تظهر الآثار الجانبية عندها فقط.
- تمامًا كأي اكتشاف آخر، لُوحظت أولى النتائج على الحيوانات!
بِناءً على أحد الأقاويل، تمت مُشاهدة آثار الكافيين الملحوظة من قبل أحد الرُعاة في إثيوبيا عندما بدأ الماعز في قطيعه بالرقص.
- القهوة ستمكنك من العيش أطول وبصحةٍ أفضل!
تحتوي القهوة على الكثير من مُضادات الأكسدة (هي بالفعل المصدر الأول لمُضادات الأكسدة في متوسط النظام الغربي).
تقوم مُضادات الأكسدة بمُحاربة ما يُعرف (بالجذور الحُرة) وهي ذرات أو مجموعة من الذرات قد تُسبب ضررًا للخلايا أو الحمض النووي، نتيجة لذلك فإن مُستهلكي القهوة يكونون أقل عُرضة للإصابة بأمراض القلب أو السكري.
- القهوة تحتوي على عدد من العناصر الغذائية المُهمة!
كوبٌ واحد من القهوة يحتوي على الآتي: 11% من الكمية الموُصى بها لفيتامينB2 و6% من حمض البانتوثينيك (فيتامين B5) و3% من المنغنيز والبوتاسيوم بالإضافة إلى 2% من النياسين والمغنيسيوم.
- شُرب القهوة يُساعدك على حرق الدهون!
أظهرت نتائج الدراسات أن شُرب القهوة يُساعد على تحفيز مُعدلات الأيض بنسبة تتراوح من 3-11%.
- جميع محاصيل القهوة حول العالم تنمو من منطقةٍ واحدة!
لدينا ما يُعرف (بحزام البُن) وهي منطقة جٌغرافية ينمو فيها البُن حيث يتوفر فيها الحرارة والدفء المُناسبان للمحاصيل، تتسع هذه المنطقة شمالاً وجنوبًا بدءًا من خط الاستواء.
- القهوة المُثلجة أكثر تكلفة!
القهوة المُثلجة أغلى ثمنًا من الساخنة، وذلك لأنها تطلب إعادة تحميص البُن من أجل الحصول على نكهةٍ أقوى.
- بلورات الكافيين !
الكافيين في الأصل هو مُركب بلوري حيث يبلغ حجم بلورات الكافيين ( 0.0016انش) تلك البلورات الصغيرة قد تمدك بطاقةٍ كبيرة!
- التوت أم حبوب القهوة؟
حبوب القهوة بدايةً كانت تبدو كالتوت الأحمر، وتنمو على الأشجار.
- يعمل الكافيين ويبدأ تأثيره في مُدةٍ قصيرة قدرها 10 دقائق من شُربه.
- الكافيين يحميك من الإصابة بالزهايمر!
نصّت إحدى الدراسات على أن الذين يشربون القهوة هُم أقل عرضة بنسبة 65% للإصابة بالخرف الذي يُسبب الزهايمر.
- أغلى أنواع القهوة:
يُعتبر روث العاج أو ما يُسمى (Black Ivory) هو أغلى أنواع القهوةِ على الإطلاق، بتكلفة قدرها 05$ للكوب الواحد، ويتم إنتاجه عن طريق إطعام حبوب البُن للفيلة ومن ثم طحن الروث الناتج عنها.
- القهوة والكبد:
80% من الذين يشربون القهوة هُم أقل عرضةً للإصابة بتلّيف الكبد.
- حظر الملك تشالز الثاني جميع المقاهي ظنًا منهُ أن الناس يتجمعون للتآمر ضده هناك عام 1675م.
- الكافيين والرياضة:
يُساهم الكافيين في تحسين أدائك الرياضيّ عن طريق زيادة مستويات الأدرينالين وتحرير الدهون من الأنسجة لعملٍ أفضل، شرط أن يتم تناول القهوة قبل البدء في مُمارسة الرياضة.
المصادر:
http://sc.egyres.com/FJ5RC
http://sc.egyres.com/rDqWj
http://sc.egyres.com/HtROp
http://sc.egyres.com/0Qem1
ترجمة: سارة عبد الله
مراجعة: Sherif M.Qamar