تحدثنا في المقال السابق عن التوعية الجنسية للأطفال وحدودها ومفهومها وما الذي يجب أن يتعلمه الأطفال ومتى، كما وضحنا لماذا يجب على الوالدين التحدث مع أطفالهم حول الجنس، ومع ذلك فقد يجد البعض صعوبةً في هذا الأمر أو يخشونَ من عدم قيامهم بالأمر بشكلٍ صحيحٍ، وقد يكون من الصعب عليهم معرفة من أين يجب عليهم البدء، لا سيما إذا كانوا قد نشأوا في عائلةٍ لا تهتم بتلك الأمور ولم يتحدثوا عن الجنس مع والديهم في الصغر، ولذلك فإننا سوف نقدم في هذا المقالِ بعضَ النصائح لمساعدةِ الوالدين في هذا الأمر وتوجيههم للقيام به بشكل صحيح ومحاولة تخطي الحرج الناشئ عن التحدث في مثل هذه الأمور غير المعتادة في مجتمعنا.
يجب أن تعلم أن كل الأطفال لديهم أسئلة ومخاوف فيما يخص الجنس، تختلف تلك الأسئلة باختلاف المراحل العمرية المختلفة، وتذكر أن:
- تتمثل الاستراتيجية الجيدة في بدء التحدث إلى طفلك عن الجنس عندما يكون صغيرًا والاستمرار في هذه المحادثة مع تقدمه في السن.
- القراءة سوف تسهل مهمتك وتساعدك على تجاوز وتخطي أي حرج، وهناك كتب رائعة ومناسبة لكل مرحلة من المراحل تتحدث عن الجنس والتكاثر لكل من الوالدين والأطفال.
- اشرح الأمور لطفلك بطريقة يمكن أن يفهمها بالنظر إلى عمره ولا تزوده بالكثير من المعلومات دفعة واحدة، ليست هنالك حاجة للإجابة على الأسئلة التي لم يطلب إجابة عنها ولا تُفرط في تزويده بالمعلومات.
- يتعلق الأمر بالتفاصيل التي تذكرها في حديثك، على سبيل المثال، إذا سألك طفل يبلغ من العمر (5) سنوات، «ما هي عملية الولادة؟» فيمكنك الرد: «هي خروج الطفل من جسد أمه» وإذا سأل طفل يبلغ من العمر (10) أعوام نفس السؤال؛ يمكن أن تتضمن إجابتك المزيد من التفاصيل وقد تبدأها بقولك: «بعد (9) أشهر من النمو داخل رحم الأم، يخرج الطفل من خلال مهبلها.»
- حاول أن يتم الأمر بينكما كحوار متبادل وكن مستعدًا للإجابة عن أي سؤال، حاول أن تعكس السؤال برفق لكي تكتشف ما يعرفه من معلومات عن هذا الموضوع بالفعل ومن أين حصل على تلك المعلومات، وبهذه الطريقة؛ يمكنك تصحيح أي معلومات خاطئة من البداية، كما أن الحوار المتبادل يمنحك بعض الوقت للتفكير ويتيح لك معرفة متى يجب عليك أن تتوقف وتكتفي بهذا القدر من المعلومات في الوقت الحالي.
- لا تنتظر حتى يسألك طفلك عن الجنس لكي تبدأ في البحث عن الإجابات المناسبة، ضع خططًا مستقبلية لكل الأعمار والمراحل.
- إذا لم يسألك طفلك عن الجنس، فابدأ أنت المحادثة، يتميز بعض الأطفال بطبيعتهم الخجولة ولا يميلون إلى طرح كثير من الأسئلة حول أي شيء، وفي هذه الحالة لا تنتظر أن يبدأ طفلك الحديث وقم بالمبادرة، اسأله عما يعرفه وما يدرسه في المدرسة، استخدم أمثلة من الطبيعة مثل الحيوانات التي تتزاوج وتتكاثر في كل مكان حولنا، ويعد البدء بتكاثر الحيوانات مدخل رائع للحديث عن تكاثر البشر والتوعية الجنسية.
- كن صادقًا عند التحدث مع طفلك، يمكن للأطفال في كثير من الأحيان معرفة متى لا يقول الآباء الحقيقة، إذا حدث هذا، فمن المرجح أن الطفل لن يتقبل الحديث معك في المستقبل.
- لا تقلق إذا كنت لا تعرف الإجابة، أخبر طفلك أن السؤال كان جيدًا، ولكنك لا تعرف الإجابة بأكملها، وأنه يمكنكما البحث عن الإجابة معًا، ومرة أخرى، يمنحك هذا بعض الوقت للتفكير.
- استمع جيدًا، حتى إذا كنت لا توافق على رأي طفلك.
- كن صادقًا حول شعورك، على سبيل المثال، إذا كنت تشعر بالحرج أو عدم الراحة، فلا بأس من قول ذلك، وإذا كان طفلك يسألك أسئلة شخصية، فقم بالإجابة باختصار وأخبره أنك تتفهم فضوله ولكن بعض الأشياء هي جزء خاص من حياتك، على سبيل المثال، إذا سألك عما إذا كان الآباء والأمهات يمارسون الجنس كل ليلة، فهم يذهبون إلى الفراش معًا، يمكنك الإجابة على ذلك بأنه عندما ينام الناس في نفس الغرفة، هذا لا يعني بالضرورة أنهم يمارسون الجنس.
- استخدم الأسماء الصحيحة لأجزاء الجسم الخاصة أثناء الحديث مع طفلك.
- بينما تخبر طفلك عن مخاطر الجنس، لا تخف من ذكر المميزات أيضًا، ودع طفلك يعرف أن الجنس من الممكن أن يكون جميلاً عندما يتم في إطار علاقة تتميز بالحب والالتزام.
- احتفظ بهدوئك، واستعد لحقيقة أن المحادثات الجنسية من الممكن أن تظهر في لحظات ذات توقيت سيئ، مثل التجمعات العائلية أو طابور الانتظار في المتاجر، ولا تشعر أنه يتوجب عليك الإجابة في الوقت الحالي، بل عليك أن تقول «سؤال عظيم، ولكن دعنا نتحدث عن ذلك في السيارة أو في المنزل.» تعد مثل هذه اللحظات فرصة رائعة لشرح قضية الخصوصية، فعندما يتعلم الطفل عن الجنس؛ يمكنك إخباره أن التحدث عنه في كل مكان غير مناسب، ويمكن أن تكون السيارة مكانًا رائعًا للتحدث مع طفلك عن الجنس، وحقيقة أنك تحدق إلى الأمام بشكل مستقيم قد تزيل عنك بعض الحرج، كما أن الجلوس جنبًا إلى جنب على مقاعد الحديقة قد تفعل الشيء نفسه.
كيف يمكنني مساعدة طفلي في بناء علاقات صحية؟
يُعد التحدث إلى أطفالك عن الحب والحميمية والجنس جزءًا مهمًا من تربية الأطفال، فقد يكون التحدث عن الجنس غير مريح لكلٍّ من الوالدين والأطفال، ومع ذلك يجب أن يستجيب أولياء الأمور لمستوى فضول أطفالهم، ولا يقدموا معلومات أكثر أو أقل مما يطلبه طفلهم ويستطيع فهمه، فالكتب التي تستخدم الرسوم التوضيحية أو الرسوم البيانية قد تساعد في التواصل والتفاهم، واربط الجنس بالحب والألفة والحميمية والاهتمام واحترام الذات واحترام الشريك، وناقش أهمية أن يكون الشخص مسؤولًا عن اختياراته وقراراته، وساعد طفلك على التفكير في مزايا وعيوب اختياراته وقراراته.
تذكّر أنك تمهد الطريق لإجراء مناقشات مفتوحة وصادقة في السنوات القادمة، واسأل نفسك من الأفضل لتعليم طفلك: أنت أم التلفزيون والإنترنت وأصدقاء طفلك؟ تذكر الطريقة التي تعرفت بها على الجنس عندما كنت طفلًا، واسأل نفسك عما إذا كنت تريد أن يمر طفلك بنفس التجربة أم تريده أن يحظى بتجربة مختلفة، وعندها سيصبح منزلك بيئة آمنة ومريحة لطفلك لطرح الأسئلة.
يحتاج طفلك لسماع معلومات دقيقة عن الجنس منك، وهذا يشمل الأساسيات المتعلقة بكل أنواع الجنس، وتحديد النسل، والاعتداء الجنسي، والتحرش الجنسي، والمعتقدات الأخلاقية لعائلتك، ويجب أن يعرف أطفالك أنه يمكنهم التحدث معك حول أي أمر يفكرون به، ويمكنهم التحدث معك عن تغير أجسادهم ومشاعرهم وقلقهم واهتماماتهم وارتباكهم وحيرتهم، حيث غالبًا ما يقلق الأطفال بين سن (8-12) حول ما إذا كانوا «طبيعيين» -خاصة عندما يتعلق الأمر بالتغيرات الجسمانية التي تحدث لهم في هذه الفترة- اشرح ما يحدث خلال فترة البلوغ لكل من الأولاد والبنات، وأخبرهم أن الأطفال في نفس العمر ينضجون بمعدلات مختلفة ولا يصلون إلى مرحلة البلوغ في نفس العمر، لكن في النهاية يدركها الجميع. من شأن ذلك أن يبعث الطمأنينة في نفوسهم، وقد ترغب في مشاركتهم خبراتك أثناء تطورك ونموك، وخاصة إذا كان لديك نفس المخاوف التي لديهم الآن، وتذكر أنه لا يتوجب عليك معرفة جميع الإجابات عن أسئلتهم، ومع ذلك، يجب أن تكون على استعداد لمساعدتهم في العثور على تلك الإجابات، وساعدهم في إجراء البحث عندما لا تعرف الإجابات، ويجب أن تكون ودودًا ومتواجدًا عندما يحتاجونك وتُشعرهم بالراحة عندما يتحدثون معك.
تحدث مع طفلك عن الجنس والحب، علمهم أن تغير الهرمونات من الممكن أن تجعلهم يقعون في خطأ الخلط بين الجنس والحب، حيث تجعل الهرمونات من الصعب معرفة ما إذا كانت مشاعرهم هي الحب أم مجرد الرغبة في ممارسة الجنس.
وبمجرد أن يبدأ الأطفال في تعلم التحدث، يمكنك أن تعلمهم أسماء أجزاء جسدهم، وبمجرد أن يبدأ الأطفال في التواجد حول أطفال آخرين مثل ذهابهم إلى دور الحضانة أو اللعب مع أقرانهم في الأماكن العامة، يمكنك تعليمهم احترام الآخرين واحترام خصوصيتهم والتحدث عن مشاعر الآخرين وأهمية احترامها، وتمثل هذه الأشياء أساس الحياة الجنسية والعلاقات الصحية.
إنَّ الشيء الأكثر أهمية هو أن توضح لطفلك أنه يمكنه أن يسألك أي سؤالٍ أو يأتي إليك للحصول على الدعم في أي وقت دون الشعور بالخجل أو خوفه من أن تطلق عليه أحكامًا مسبقة وتؤكد على ذلك مرارًا وتكرارًا.
كيف أبدأ المحادثات حول الجنس والعلاقات مع أطفالي؟
يجب أن تعلم أن التحدث مع طفلك عن الجنس والعلاقات وصحته الجنسية هي محادثة ستدوم مدى الحياة، وإن القيام بذلك على دفعات يزيل الضغط عنك ويساعد طفلك على تفهم القيم التي تحاول أن تزرعها فيه والمعلومات التي تقدمها له مع مرور الوقت، كما أن إجراء محادثات منتظمة يرسل أيضًا رسالة مفادها أن هذه الموضوعات مهمة، وهي جزء طبيعي من الحياة.
توفر الحياة اليومية الكثير من فرص الحديث حول الجنس والعلاقات، وفي ما يلي بعض لحظات المشاركة الشائعة التي يمكنك البحث عنها
- عندما تقوم أنت أو فردٌ آخر من العائلة أو صديق أو جار بإعلان أنكم في انتظار مولود جديد، تحدث عن كيفية تطور ونمو الجنين داخل الرحم.
- عندما تظهر بعض الموضوعات مثل البلوغ، والمواعدة، والحب، والجنس، وقضايا المثلية الجنسية، والعبور الجنسي، ومغايرة الجنس، وثنائية الجنس في برنامج تلفزيوني أو في فيلم أو في أغنية على الراديو.
- عندما يتم دفع الصور النمطية للجنسين ومحاولات القولبة في الإعلانات، والألعاب، والتلفزيون، والكتب، والأفلام، وما إلى ذلك.
- عندما ترى صورًا مثيرة غير واقعية مثل صور المشاهير أو عارضات الأزياء وعارضات الصور.
- إعلانات الفوط الصحية النسائية اتخذها بداية للحديث عن البلوغ، والدورة الشهرية لدى الإناث، ووسائل تحديد النسل، والواقيات الذكرية.
- هناك فرصة جيدة أخرى لمناقشة الجنس بين طفلك وطبيبه، سيتيح لك الفحص التالي لطفلك عند طبيبه فرصة إجراء محادثة سرية وغير مسبقة الأحكام حول الجنس، وقد يسهل الأمر على طفلك طرح الأسئلة أيضًا.
عندما تتعرضون لأي من هذه المواقف اغتنم الفرصة وابدأ الحديث، ابدأ بسؤال مفتوح مثل:
- ماذا تعرف عن كيفية حدوث الحمل؟
- ما رأيك في حقيقة أن صور العارضات والمشاهير يتم تعديلها لتبدو مختلفة عما هي عليه في الحياة الحقيقية؟
- ما هو شعورك حول إعلان الدمى هذا الذي يحتوي فقط على اللون الوردي والفتيات؟
- ماذا كنت ستفعل لو أن شخصًا ما كنت تواعده بدأ يتصرف مثل هذه الشخصية السيئة في هذا البرنامج التلفزيوني؟
فيما يلي بعض الطرق الأخرى لبدء الحديث الحوار
- في المرحلة الابتدائية والإعدادية؛ أعطهم كتبًا حول التشريحِ أو البلوغ واسمح لهم باستكشافها من تلقاء أنفسهم، واسألهم عما تعلّموه، وما كان مربكًا بالنسبة لهم، واستعد للإجابة عن أي أسئلة قد تكون لديهم.
- تحقق منهم بانتظام حول ما يجري معهم ومع أقرانهم في المدرسة، واسألهم عن شعورهم بشأن صداقاتهم، وساعدهم في توجيههم خلال أي مشاكل قد تواجههم.
- وعندما يكبرون؛ اسألهم عن الإعجاب أو المواعدة أو العلاقات، واسألهم كيف سيعرفون متى سيكونون مستعدين للدخول في علاقات عاطفية، بما في ذلك المسؤوليات التي تأتي معها وحقوقهم وواجباتهم في تلك العلاقات.
كن منفتحًا على جميع الاحتمالات واستمع إلى إجاباتهم، واملأ فجوات المعرفة لديهم وساعدهم في تصحيح معلوماتهم الخاطئة، وإذا شعروا بالحرج عند التحدث في أي من هذه الموضوعات؛ أكد لهم أنه من المقبول أن تشعر بالإحراج حيال هذه الأشياء، ولكنه ليس لديهم ما يخجلون منه، قم بتمرير القيم التي تود أن تغرسها فيهم، ودعهم يعرفون أنهم يستطيعون دائمًا أن يأتوا إليك للتحدث عن أي شيء، أو الحصول على المشورة، أو العثور على معلومات جيدة، أو الوصول إلى مقدم الرعاية الصحية.
ما الذي يمكنني القيام به أيضًا لمساعدة أطفالي في الحفاظ على سلامتهم وصحتهم؟
إن أفضل طريقة للحفاظ على سلامة أطفالك وصحتهم هي مواصلة المشاركة في حياتهم ووضع بعض الحدود.
فيما يلي بعض الطرق الجيدة للمشاركة
- اسأل أسئلة مفتوحة حول يومهم في المدرسة مثل: «ما هو الجزء الجدير بالذكر في يومك؟» أو «ما هو شعورك حول معلمك/صفك/مدرستك الجديدة؟»
- اسأل عن أصدقائهم، وتعرف عليهم وعلى أولياء أمورهم، شجعهم على قضاء المزيد من الوقت مع الأطفال الذين تعتقد أن لهم تأثير جيد.
- احرص دائمًا على معرفة البالغين الذين يتواجدون حول طفلك عندما يكون خارج المنزل أو في منازل أخرى.
- اسألهم عما يقومون به من نشاطات على الإنترنت.
- شجعهم في هواياتهم واهتماماتهم، وكن حاضرًا في الألعاب والحفلات وما إلى ذلك عندما يكون ذلك ممكنًا.
- كن دائمًا منفتحًا على أسئلتهم ومستعدًا لها.
أشياء يجب أن تأخذها بعين الاعتبار
- لا تصادر على آراء طفلك حول الجنس، وخذ وجهة نظره بعين الاعتبار، ومع ذلك، لا تتجاهل الحقائق، واعرض الحقائق حول الجنس غير الآمن والجنس قبل أن يكون طفلك مستعدًا لذلك، ولا تعطه محاضرات أو تعتمد على نظريات التخويف لتمنعه من ممارسة الجنس، وبدلًا من ذلك؛ استمع له بعناية، وحاول أن تفهم الضغوط والتحديات والمخاوف التي يمر بها وتواجهه.
- تحدث إلى طفلك عن كيفية التعامل مع الضغط لممارسة الجنس الذي قد يقع عليه من الأصدقاء أو الشريك، واخلق حوارًا تمثيليًّا معه من خلال التمرن على ما قد يقوله أو يفعله طفل آخر وكيف يجب أن يستجيب طفلك.
- اتفق مع طفلك على كلمة سرية بينكما للإشارة إلى أنه يحتاج إلى مساعدة في الخروج من وضع قد يؤدي إلى ممارسة الجنس.
- كن مثالًا جيدًا على الاحترام الذي يجب توافره في العلاقات بين البالغين.
- تحدث إلى طفلك عن العلاقات الصحية وغير الصحية، حيث تنطوي العلاقات غير الصحية على ضغوط أو انتهاكات جسدية أو اغتصاب أو تحرش جنسي.
- لا تعتمد في حديثك معه على الحقائق المجردة، حيث يحتاج ابنك المراهق إلى معلومات دقيقة عن الجنس، ولكن من المهم أيضًا التحدث عن المشاعر والمواقف والقيم، ويجب عليك أن تتحدث عن المسائل الأخلاقية والمسؤوليات في سياق معتقداتك الشخصية أو الدينية.
- ادع طفلك للمزيد من النقاش، أخبر ابنك المراهق أنه من المقبول التحدث معك عن الجنس كلما كان لديه أسئلة أو مخاوف، وشجعه دائمًا على السؤال بقولك: «أنا سعيد لأنك أتيت إليّ».
- تذكر أن التربية الجنسية هي عملية مستمرة، سيحتاج الأطفال إلى تكرار بعض الأشياء من أجل فهمها، استمر في الكلام.
وأخيرًا، تذكر أنه يجب عليك أن تأخذ دورك في التربية الجنسية على محمل الجد، شجع طفلك على العناية بجسده وتطوير إحساس صحي وسليم باحترام الذات، وابحث عن المعلومات وإجابات الأسئلة من مصادر موثوقة، حيث يمكن لنهجك المدروس في التربية الجنسية أن يساعد طفلك على تطوير حياة جنسية صحية.
إعداد: د. حسناء الدباوي
مراجعة علمية: د.ماريا عبد المسيح
مراجعة لغويّة: Matalgah Hamzeh
المصادر:
- Plannedparenthood.org. (2018). Tips for Talking | Planned Parenthood. [online] Available at: https://www.plannedparenthood.org/learn/parents/tips-talking
- Aboutkidshealth.ca. (2018). AboutKidsHealth. [online] Available at: https://www.aboutkidshealth.ca/Article?contentid=717&language=English
- Healthfinder.gov. (2018). Talk to Your Kids about Sex – healthfinder.gov. [online] Available at: https://healthfinder.gov/HealthTopics/Category/parenting/healthy-communication-and-relationships/talk-to-your-kids-about-sex
- Advocatesforyouth.org. (2018). [online] Available at: http://www.advocatesforyouth.org/parents/1542?task=view
- Advocatesforyouth.org. (2018). [online] Available at: http://www.advocatesforyouth.org/publications/publications-a-z/475?task=view
- Advocatesforyouth.org. (2018). [online] Available at: http://www.advocatesforyouth.org/parents/175?task=view
- Childrennow.org. (2018). ChildrenNow :: Sex & Relationships. [online] Available at: https://www.childrennow.org/parenting-resources/sex-relationships/
- nhs.uk. (2018). How to talk to your child about sex. [online] Available at: https://www.nhs.uk/Livewell/Talkingaboutsex/Pages/Talkingtoyourchild.aspx
