في السنوات الأخيرة ازداد الحديث عن الحساسية الغذائية في وسائل الإعلام المختلفة، على الرغم أن معدل انتشارها غير معروف إلا أن التقديرات تُرجح إصابة 6% من الأطفال وحوالي 4% من البالغين في أمريكا الجنوبية يُعانون من الحساسية الغذائية ولأن النسبة مُعرضة للزيادة لذا كانت الحاجة لمعرفة المزيد عن هذه المشكلة.

بعد أن أصبح التنمر الإلكتروني قضيةً ملحة، ونظرًا لتزايد عدد الأطفال الذين يستخدمون الهواتف المحمولة والأجهزة الرقمية الأخرى أكثر من أي وقتٍ مضى في إرسال الرسائل النصية والدخول إلى مواقع التواصل الاجتماعي والمحادثات، لم يكن الخبراء متأكدين مما إذا كان نوعًا جديدًا تمامًا من التنمر، أم أن التنمر التقليدي قد اتخذ شكلًا جديدًا. ولكن هناك أشياء يمكن أن يفعلها الآباء لضمان بيئة آمنة لأطفالهم أثناء التواصل الاجتماعي على الإنترنت.

تحدثنا في المقال السابق عن التوعية الجنسية للأطفال وحدودها ومفهومها وما الذي يجب أن يتعلمه الأطفال ومتى. كما وضحنا لماذا يجب على الوالدين التحدث مع أطفالهم حول الجنس. ومع ذلك فقد يجد البعض صعوبة في هذا الأمر أو يخشون من عدم قيامهم بالأمر بشكل صحيح. قد يكون من الصعب عليهم معرفة من أين يجب عليهم البدء، لا سيما إذا كانوا قد نشأوا في عائلة لا تهتم بتلك الأمور ولم يتحدثوا عن الجنس مع والديهم في الصغر. ولذلك فإننا سوف نقدم في هذا المقال بعض النصائح لمساعدة الوالدين في هذا الأمر وتوجيههم للقيام به بشكل صحيح ومحاولة تخطي الحرج الناشئ عن التحدث في مثل هذه الأمور غير المعتادة في مجتمعنا.

«إذا كان لديك حظٌ وفير في إنجاب أطفال، فيجب أن تشارك خصوبتك مع من حُرِمُوا منها» هكذا بدأت السيدة (كيم كوتون-Kim Cotton) حديثها مع صحيفة

التوعية الجنسية هي مصطلحٌ واسِع يشمل كُلَّ المعلوماتِ المُتعلِّقة بجميعِ الجوانب الجنسية للفرد، وذلك يشمل: التطور البشري (بما في ذلك التشريح الجنسي، سن البلوغ، التكاثر:

تجاوب على هذا السؤال ديما أمسو (Dima Amso)، أستاذ مشارك بقسم العلوم الإدراكية واللغوية والنفسية بجامعة براون (Brown University): تشمل السنوات الأولى من الأبوة العديد

متى يتشكل الوعي لدى الأطفال؟ قد تود الأمهات إنزال أقسى أشكال العقاب عليّ لمثل هذا السؤال القاسي الذي لابد من طرحه؛ كيف نجزم أن هذا