الرواية ليست محض وصف للحياة يبعث على المتعة، بل هي شيء يمكن أن يتنافس مع الحياة وأن يطورها ويرتقي بها، بل وحتى يفوقها
هنري جيمس
تنتزع نفسك وتضعها تحت مجهر، تدهشك لتفاصيلها الدقيقة، أو ربما تُريكها من زوايا لا تخطر لك ببال، توقفك عاريًا أمام دوافعك ودفاعاتك النفسية؛ لا تكتفي مثل هذه الروايات بسرد أحداث واقعة في مكان ما بإطار زمني وصولاً إلى حلٍ لعقدة ما؛ بل تجعل من الشخصيات العنصر الأهم في الرواية: مشاعرها، صراعاتها، تخبطاتها، وتساؤلاتها، وكثيرًا ما تتابع هذه التساؤلات بقدرٍ من الفلسفة، قد تجري على ألسنة هذه الشخصيات أقوال لفلاسفة أو مفكرين. أحيانًا يكتنفها بعض الغموض، قد تظهر في قالب متضارب أو تكون مجرد عرض لتناقضات ومفارقات، بما يجعل الرواية مادة كثيفة وغنية.
ورغم ما في هذا النوع من الرواية -الذي يمكن تسميته رواية فلسفية حينًا ورواية نفسية حينًا- من الصعوبة، فإنه ينطوي على قدرٍ من الإمتاع للقارئ، كما يمده بوعي في مقابلة نوائب الحياة وتناقضاتها؛ فـ يرى الواقع بصورة أكثر شجاعةً وأكثر إدراكًا. (1)
في هذا الإطار يمكن بسهولة تمييز بعض الاختلاف بين روايات تغلِّب الطابع الفلسفي، وأخرى تعني بجانب التحليل النفسي: نلاحظ الاتجاه الأول في روايات كتّاب كـ «ميلان كونديرا-Milan Kundera» و«أمبرتو إكو-Umberto Eco»، فيما يمثل كلٌ من الروائيين «فيودور دوستويفسكي-Fyodor Dostoyevsky» و«هيرمان هيسه-Hermann Hesse» الاتجاه الثاني، وعلى الرغم من الاختلاف البادي بين الاتجاهين إلا أن رابطًا يجمعهما؛ هو سَبْر غور النفس الإنسانية، سواءً بتشريحها وكشف دوافعها الأكثر عمقًا، أو من خلال عنصر الصدمة؛ بحيث تعرض صورة الإنسان من زوايا جديدة غير معتادة.
رواية التحليل النفسي
العقل، وهو في مضمار الحياة اليومية العادية، يتلقى فوق كاهله سيلاً لا يُحصَى من الانطباعات: البديهية، أو الفانتازية، أو الزائلة، أو تلك التي تحفر في العقل بحدة الفولاذ مخلفةً فيه آثارها التي لا تُمحى: من كل الجوانب تنهمر هذه الانطباعات كشلال أبدي لا ينقطع من ذرات يستعصي عدها، مؤلِّفةً في مجموعها ما قد نغامر على وصفه بـ «الحياة» ذاتها… ألا يُعد الواجب الأساسي للروائي، ربما، نقل صورة هذه الروح المتدفقة بلا انقطاع؟ (2)
فرجينيا وولف
ففي حين يخجل الناس من التعبير عن أفكارهم العميقة، وربما يوارونها تحت تصرفات أو دفاعات يمكن رؤيتها غير مبررة، تعرض روايات التحليل النفسي واقع هذه الأفكار بصدق صارخ.
عرفت نوعًا من العذاب لعله أشد وأقسى أنواع العذاب التي يمكن أن يقاسي منها سجين إلى جانب حرمانه من الحرية: ألا وهو السُكنى المشتركة قسرًا
في روايته «ذكريات من منزل الأموات» يغوص دوستويفسكي عميقًا في نفسية السجين، يروي آلامه ولذّاته، عارضًا لعدد لا بأس به من الشخصيات والانفعالات بين جدران السجن المصمتة، فيروي مثلاً نمو فن الشتائم والمسبَّات، وكم يبدع السجناء في ذلك كنوع من التسلية، كذلك تلهُّف السجين لتملك الأغراض والمتاجرة بها، فيحكي عن سوق داخل السجن يعيد لذاكرة السجناء نفحات الحرية، وكم يستلذ السجين بالتملك، ويصف الشخصيات بشيء من العمق والتبصُّر، فيقول واصفًا أحدهم:
كان ينظر إلى الناس من علوٍ، لا اصطناعًا للمهابةِ والوقار، فلقد كان العُجب والكِبر فطرةً فيه، ولا أحسب أن أحدًا قد أثر فيه أي تأثير في يوم من الأيام، فهو ينظر لكل شيء نظرةً لا تبالي، لا شيء في هذا العالم يمكن أن يثير اهتمامه
يصف سجينًا آخر فيقول:
ليس لـ (أكيم آكيمتش) ذكريات أسرية، فقد نشأ يتيمًا في بيت أُناسٍ غرباء، ودخل الخدمة منذ السنة الخامسة عشرة من عمره، لم يشعر يومًا بأفراح كبيرة؛ لأن حياته جرت على وتيرة واحدة في جو الخوف من مخالفة الواجبات المفروضة عليه..تقيده بالنظام قد خنق فيه جميع مواهبه الإنسانية، وجميع أهوائه وميوله حسنةً أم سيئة..وهو حين ينفذ القواعد بشكل دقيق لا يعنيه الموضوع وإنما يعنيه الشكل، فلو طلبت إليه في الغداة تنفيذ نقيض ما نفذه بالأمس، لرأيته يكب على تنفيذه مظهرًا ذلك الخضوع نفسه وتلك الدقة نفسها التي أظهرها بالأمس. لقد أراد مرةً واحدةً في حياته أن يعمل بوحي اندفاعه، فإذا هو يُرسَل إلى سجن الأشغال الشاقة؛ ذلك درس لم ينسه. فرغم أنه لم يُكتب له أن يفهم ذنبه، فقد استخرج من مغامرته تلك قاعدةً أخلاقيةً تضمن له السلامة، وهي ألا يفكر يومًا
كما يصف أرملةً تقوم على مساعدة السجناء بأنها:
ليست مسنة ولا شابة، وليست جميلة ولا دميمة، يصعب على المرء بل يستحيل أن يعرف إن كانت ذكية أم غبية، مثقفة أم غير مثقفة. لكن كل فعل من أفعالها يدل على طيبة لا حدود لها، وعلى رغبة لا تقاوم في المسايرة والمجاراة والملاطفة والمواساة، في أن تصنع شيئًا يسر ويبهج. (3)
وفي رواية «رسائل من تحت الأرض» عرض دوستويفسكي حياة رجل وحيد منعزل ومريض يكتب مذكراته لا ليقرأها أحد بل ليختبر إن كان يمكن للإنسان أن يكون صريحًا مع نفسه على الأقل، فيعرب عن أفكار شديدة البغض والسوداوية، ويعبر عن وضاعته أو وضاعة المجتمع بعبارات لا يمكنه أن يصرح بها بالطبع، كما يعترف بزيف حياته وكم يفتعل انفعالاته ومشاعره فقط ليحس أنه على قيد الحياة:
لقد خلقت لنفسي بعض المغامرات، واصطنعت حياةً ما لأني أردت أن أعيش بأية طريقة. (4)
أمّا رواية «دميان» للكاتب «هيرمان هيسه» فتعد مثالاً واضحًا لرواية التحليل النفسي، عرض خلالها هيسه لخواطر ومشاعر إنسانية غاية في الخصوصية: فالرواية وصف لحياة «سنكلير» الطفل الذي بدأ يتشتت بين عالم طيب بين أحضان أسرته وآخر شرير خارج البيت، وكيف يتنازعه العالمان، وإدراكه لأول مرة أنه صار ينتمي شيئًا فشيئًا للعالم الشرير، إلى أن يقابل زميله «دميان» الذي يبدو محللاً نفسيًا من طراز فريد، يبدأ سنكلير ينظر للحياة بطريقة مغايرة منذ المرة الأولى التي تحدث فيها إلى دميان، وذلك حين يسأله دميان:
ماذا لو أن قابيل على حق لأنه قوي، والناس يكرهون الأقوياء فهو ربما تعرض لتشويه ناتج عن هذا الكره؟
إن الشخص الذي لا يبحث إلا عن مصيره ثم لا يعود لديه رفاق يقف وحيدًا تمامًا ولا يبقى حوله إلا الفراغ الكوني الدائم..الذين هم مثلي ومثلك وحيدون جدًا، ولكن لا زال لدى كل منا زميله الآخر، إن لدينا الرضا السري عن كوننا مختلفين، متمردين، راغبين في غير المألوف، لكن عليك أن تهمل ذلك أيضًا. إذا كنت تريد الاستمرار في الطريق حتى النهاية، لا تستطيع أن تسمح لنفسك أن تكون ثوريًا، أو مثالاً، أو شهيدًا
ولكن..الروح المعرفية ستبرز من المعرفة التي يملكها الأفراد المنفصلون كل منهم عن الآخر..أما روح التجمع الآن فما هي إلا من تجليات القطيع. إن كل إنسان يندفع إلى ذراعي الآخر لأن كل إنسان يخاف من الآخر
على هذا النحو من عرض الأفكار والتساؤلات المتضاربة يمضي هيسه في روايته كتعبير عن تيهِ الإنسان وتوقه للوضوح في عالم تسيطر عليه حروب وصراعات لا تنتهي، تضيف للإنسان أسئلة جديدة إلى جانب أسئلته الداخلية. (5)
يمكننا أن نلاحظ بوضوح أن شخصيات هذه الروايات هي نماذج لشخصياتٍ من الواقع لكن بصورة أكثر تركيزًا، تكشف عن جوانب دفينة من هذه الشخصيات، وقراءة رواية نفسية تجعلك متقبلاً لاختلافات الناس بل ومتعاطفًا مع آلامهم، وكذلك أكثر استيعابًا لتعقدات الروح الإنسانية وتشعباتها فلا ننظر للإنسان إلا نظرة احترام لهذا الكيان الغامض مع محاولات تفسيره التي لاتنتهي، وكيف أن محاولات الإبحار في الروح الإنسانية تنتهي جميعها إلى أن جانبًا ما يظل مجهولاً..
وهذا الاتجاه في الرواية كان معبرًا عن جملة من المكتشفات السيكولوجية الجديدة، وتغير طبيعة العلاقات الإنسانية الذي فرضته الحداثة (1)؛ فالعلاقات صارت أكثر تفككًا والمواقف والمشاعر صارت متغيرة، ووتيرة الحياة سريعة، فيمر الإنسان بطيف من التجارب والمشاعر والعلاقات في وقت غير طويل، كما تفرض الحياة حركةً وتنقلاً دائمًا جعل الإنسان يتوق إلى استقرارٍ نفسي، ويستدعي تساؤلات حول واقع لا يستطيع السيطرة عليه، فجاءت الرواية النفسية كنوع من التركيز على شخصية الإنسان وعرض مشاعره بصورة بطيئة وواضحة، تمكنه من التعرف على ذاته ومحيطه وتقدم له بعض الوعي تجاه اضطراباته؛ لهذا السبب ربما يجد القارئ ضالته في هذا النوع من الرواية ويفضلها رغم صعوبتها في بعض الأحيان.
الرواية الفلسفية
يصف «ريتشارد رورتي-Richard Rorty» تحول الفلسفة إلى الخيال والسرد، مشيرًا إلى تعزيز التضامن الإنساني عبر «تعميق القدرة التخيلية على رؤية الغرباء كرفقاء في المعاناة الإنسانية» (6) فالفلسفة تقرب الناس من جوهرهم الإنساني، وكثيرًا ما تختلط أفكار الإنسان ومشاعره خلال يومه بحيث لا يمكن الفصل بينهما أحيانًا، قد يتخذ الإنسان موقفًا فكريًا ولو بحثنا عن أصل موقفه هذا لوجدناه نفسيًا في الأساس؛ لذا وجدت الرواية الحديثة سبيلها لمحاكاة هذا الواقع.
ولعل من أشهر الروايات الفلسفية «عالم صوفي» لـ «جوستاين غاردر-Jostein Gaarder» والتي تروي تاريخ الفلسفة ببساطة، لكن روائيين كـ «ميلان كونديرا» و«أمبرتو إيكو» قد لا يستحبون وصف رواياتهم بالفلسفة؛ إذ تعرض لصورة الرواية المتكاملة بعيدًا عن تجريد الفلسفة، وهي إن كانت تناقش أفكارًا أو تورد أقوالاً فلسفية على لسان شخصياتها، فإن ذلك محض سوق لأحداث ومحاكاة لواقع أفكار ترد بشكل سردي مرن، فيصف كونديرا مقارنة رواياته بالفلسفة في إحدى مقابلاته أنها غير ملائمة. (6)
روايات كونديرا تحديدًا تأخذ شكلاً فريدًا، ولا تلتزم بالشكل التقليدي للرواية، ويتدخل الكاتب في بعض رواياته بتعليقات مباشرة منه كأنه أحد شخصيات الرواية بوصفه كاتبها، وهو أمر غير مألوف يثير تساؤلات حول أسلوبه، لكنه يجيب بوضوح بأن:
الكتابة الروائية تمنح الكثير من الحرية؛ لذلك لا ينبغي على الكاتب أن يرى أن لِلرّواية بنية يُمنَع تغييرها، على العكس من ذلك، يتوجب عليه إضافة بنيات جديدة غير تلك المعروفة مسبقًا. فالقواعد الوحيدة التي يجب أن يتخذها الكاتب تتجلى في التأمل في كينونة الشخصيات المُخْتَلَقة. ثم يمكنه بعد ذلك التّوجه إلى عدة أنواع من الرواية: الرواية السّردية، السّيرة الذّاتية، الرواية التاريخية أو الفانتازيا… يمكن للرواية أن تكون مزيجًا من كل شيء وبالتالي يمكنها خلق فرقة متعددة الألحان. وِحْدةُ الرواية ليست بالضرورة نابعة من الحبكة، يمكنها أن تنشأ عن ثيمات متعددة. (7)
جوابه هذا يمكن اعتباره تفلسفًا، كما أنه مع رفضه وصف رواياته بالفلسفة، يهتم بفحص المفاهيم وعرضها من وجهات نظر مغايرة ومدهشة للقارئ أحيانًا: فالحنان هو الخوف المترسخ في مرحلة الرشد، وهو تكوين فسحة اصطناعية صغيرة نتفق على أن نعامل الآخرين فيها كالأطفال. أما الدوار فهو ثمالة ضعاف القلوب (6). وفي رواية «اسم الوردة» للفيلسوف والروائي الإيطالي «أمبرتو إيكو» تظهر شخصية «غوليالمو» المحقق السابق في محكمة التفتيش، والرجل حاد الذكاء، كمحلل نفسي حينًا وكمفكر أو حكيم أحيانًا. فمنهج غوليالمو في التفكير مختلف عن منهج الفيلسوف الذي يفكر في العلل الأولى؛ وعندما لا يكون لديه جواب، يعرض على نفسه أجوبة متعددة ومختلفة جدًا فيما بينها، بحيث يكون دائمًا قريبًا جدًا من الجواب، وهو -كما يقول تلميذه- لا يهتم كثيرًا بالحقيقة التي ليست سوى التطابق بين الشيء والعقل، وإنما يتسلى بتصور أكثر ما يمكن من الاحتمالات! (8)
الجميل في الروايات الفلسفية، عامل الصدمة، بحيث يُدفَع القارئ لرؤية الأمور بصورة غير اعتيادية، تجعله يرى الحياة بشكل أكثر عمقًا، وتمنحه رفاهية التمادي في الأفكار والمشاعر وتأملها، وهي رفاهية يفتقدها الناس في عالم سريع الوتيرة ومتغير كعالمنا: فإذا أخذ الناس الأمور كما هي وكبديهية مسبقة، يستحيل العالم مكانًا غارقًا في عاديته بحيث لا يعود الناس يرونه أو يشعرون به على نحو يوفر لهم فهمًا حقيقيًا غير بديهي أو مسبق. فنرى أن الروائيين المتفلسفين يعمدون إلى تهشيم الحالة العادية السائدة من خلال إعادة توصيف الأشياء بطريقة قادرة على إدهاشنا وإصابتنا بالصدمة إلى حدود تدفعنا لإيلاء اهتمام واقعي أكثر جدية بهذه الأشياء. (1)
وكمثال بسيط على عامل الدهشة هذا يمكن إلقاء نظرة على رواية «الأمير الصغير» للكاتب الفرنسي «أنطوان دو سانت إكزوبري-Antoine de Saint-Exupéry» والتي تحكي قصة أمير صغير يتنقل عبر كواكب ويمر بمغامرات، تبدو القصة للوهلة الأولى طفولية، لكنها طفولية من جانب التساؤل حيال العالم والقابلية لرؤية الأشياء بدهشة كأننا نراها للمرة الأولى. فإن صح التعبير، الرواية الفلسفية تعيد الناس صغارًا قادرين على تخيل الأشياء بغير الصور المعتادين عليها، «فالكبار كانوا ذات يوم أطفالاً، رغم أن القلائل منهم يتذكرون ذلك» (9) والإنسانية بحاجة للتذكر.
يمكن أن تُرى روايات دوستويفسكي وكافكا وهيسه عاطفية أو أنها تغرق القارئ في مشاعر حزن وعجز بدلاً من أن تأخذ بيده، وقد يُرى أن الجانب العقلي يسيطر على الروايات الفلسفية فيجعلها أقرب إلى التجريد، لكن رابطًا عجيبًا يربط الاتجاهين: أنهما يجعلان القارئ شجاعًا؛ لذا يقبل عليها القراء متجاهلين ما يوجه لها من نقد، وما يثور حولها من جدَل فقد صارت حاجة ملحة لمواجهة وحش الحداثة.
إعداد: مريم ناصف
مراجعة وتحرير: آلاء مرزوق
المصادر:
1. ماتز جيسي. تطوّر الرواية الحديثة. دار المدى, 2016.
2. فرجينيا وولف. الرواية الحديثة. نقلها عنها جيسي ماتز في كتابه تطور الرواية الحديثة.
3. دوستويفسكي فيودور. ذكريات من منزل الأموات. دار التنوير, 2014. ترجمة: سامي الدروبي
4. دوستويفسكي فيودور. رسائل من تحت الأرض. دار الأهلية للنشر والتوزيع, 2015. ترجمة: أنيس زكي حسن
5. هيسِّه هِيرمان. دميان. دار منارات للنشر, 1989. ترجمة: ممدوح عُدوان
6. “الإنسان العاطفي عند كونديرا .” Translated by المعيقل بثينة, حكمة, 15 Apr. 2018, hekmah.org
https://bit.ly/2NG1vBw
https://bit.ly/2NFvSYK
7. “أسرار الكتابة عند ميلان كونديرا.” Translated by الحرشاوي عبير, تكوين, 23 Apr. 2018, www.takweeen.com/?p=10180.
https://bit.ly/2LclJkC
https://bit.ly/2ucy3ee
8. إيكو أمبرتو. اسم الوردة. دار أويا, 1980. ترجمة: أحمد الأصمعي
9. أكزوبيري أنطوان دي سانت. الأمير الصغير : Le Petit Prince. المركز الثقافي العربي, 2013. ترجمة: محمد التهامي العماري