يسمى جسم الطائرة (fuselage) وفي الأغلب يكون على شكل أنبوب طويل، بينما تسمى عجلات الطائرة ب«عدة الهبوط»، حيث توجد عجلتان رئيسيتان على جانبي جسم الطائرة، وهناك أيضًا عجلة أخرى بالقرب من مقدمة الطائرة، ومكابح الطائرة تشبه كثيرًا مكابح السيارة، ويتم تشغيل المكابح عن طريق الدواسات (واحدة لكل عجلة).
معظم عدة الهبوط يتم طيها بداخل جسم الطائرة (fuselage) أثناء الطيران ويتم إخراجها أثناء الهبوط.
تحتوي الطائرة على أجنحة (Wings)، حيث يتم صناعة الأجنحة لتكون أسطحها مصقولة.
هذة الأسطح تكون منحنية إلى حدٍ ما وذلك من الحافة الأمامية إلى الحافة الخلفية. يتحرك الهواء حول الجناح مسببًا قوة دفعٍ لأعلى تقوم برفع الطائرة، ويحدد شكل الجناح مدى سرعة الطائرة وإمكانية ارتفاعها لأعلى. وإذا قمنا بمقطع خلال الجناح سوف يظهر لنا ما يسمى (Airfoil) ووفقًا لهندسة وشكل ال(Airfoil) يتم تحديد خصائص كثيرة عن جناح الطائرة.
في مؤخرة الجناح يوجد ما يسمى ب«الرفرف» أو (Flaps) والجنيحات(Ailerons) ويتم استخدامهما في عملية التوجيه والتحكم بالطائرة. يقوم الرفرف(Flaps) بزيادة انحناء الأجنحة حيث يمكن للرفرف التحرك لأعلى ولأسفل، وعلى ذلك يقوم بالتحكم في زيادة قوة الرفع، بينما تُستخدم الجنيحات (Ailerons) لإمالة أجنحة الطائرة لكي تستطيع الطائرة أن تطير إلى أي من جانبيها. يمكن أيضًا استخدام الجنيحات كمكابح للتقيل من سرعة الطائرة.
يقع الذيل (Tail) في الجزء الأخير من الطائرة ويوفر الاستقرار والثبات للطائرة كلها. الجزء العمودي من الذيل يسمى الريشة (Fin). ويوجد أيضًا الموجة (Rudder)وهو المسئول الأساسي عن توجيه الطائرة إلى اليمين أو اليسار.
بينما يقوم ال(elevators) والذي يوجد في الجزء الاخير من الذيل بتوجيه مقدمة الطائرة إلى أعلى وأسفل.
ترجمة: Mohamed Ahmed
مراجعة: David Yanni
تصميم:
المصادر: https://goo.gl/Zc9l5J