إذا ما استمعت إلى قصيدة الحلاج «والله ما طلعت شمس ولا غربت»، ستجدها تُلهب مشاعرك بشدة، ويثور وجدانك فور سماعها، وستُعيدها مرارًا دون توقُّف، ثم بالطبع ستشرع في سماع العديد من تواشيح الشعر الصوفي ربما يكون معظمها لفرقة ابن عربي للإنشاد الصوفي مثل «أحبُّك حُبَّين» و«أدينُ بدين الحب» و«عرفت الهوى» و«سلبت ليلى منّي العقل» وغيرهم..
وإذا كنت من ذلك النوع الذي لا يترك شيئًا دون تفسير، فـ ستمكثت لتتتأمل هذه الحالة: «ما الذي يحدث لي بالضبط حين سماع تلك الأشعار؟، وما الذي بها حتى تثير وجداني سريعًا لهذا الحد؟»، وإذا كنت مهتم بمجال الفكر إجمالًا، فبداهةً سيشغلك تكوين رأي شخصيّ تجاه هذه القضية، حتى يتحدد على أساسه موقفك تجاهها قبولًا أو رفضًا أو أمرًا آخر أكثر إنسانية وأقرب لمفهوم المُكَابَدة الذي تحيا به، آملًا به أن تتشرَّب جميع ذراتك بالحُب الإلهيّ، وأن تتصبَّغ بصبغة الزُهد الأزليّ التي ستُفتَن بها حين تستمع لكلمة: الصوفيَّة.
مفهوم التصوُّف
من يتأمل الاشتقاقات اللغوية لكلمة التصوف، فإنه سيجد أن الكلمة تدل على عدة معانٍ كالدلالة على الصفاء والصفو؛ لأن همَّ المتصوّف هو تزكية النفس وتطهيرها وتصفيتها من أدران الجسد وشوائب المادة والحِس، وقد تُشير الكلمة إلى أهل الصفة الذين كانوا يسكنون صفة المسجد النبوي، ويعيشون على الكفاف والتقشف وشظف العيش، ويزهدون في الحياةِ الدنيا. وهناك من يربط التصوّف بلباس الصوف؛ لأن المتصوفة كانوا يلبسون ثيابًا مصنوعة من الصوف الخشن، في حين ذهب (البيروني) إلى أن التصوّف مُشتق من كلمة (صوفيا) اليونانية، والتي هي بمعنى الحكمة.
وعلى الرغم من تعدد معاني كلمة التصوف، فإن الدلالة الأميل إلى المنطق والصواب هي اشتقاقها من الصوف الذي يشكِّل علامة تميز العارف وتفرُّد الزاهد عن باقي الناس داخل المجتمع العربي الإسلامي، وقد يكون هذا تأثرًا بالرهبان النصارى أو تأثرًا بأحبار اليهود.
ويقصد بالتصوف في الاصطلاح تلك التجربة الروحانية الوجدانية التي يعيشها السالك المسافر إلى ملكوت الحضرة الإلهية والذات الربانية من أجل اللقاء بها وصالًا وعشقًا، ويمكن تعريفه كذلك بأنه تحلية وتخلية وتجلٍّ، ويمكن القول أيضًا بأن التصوف هو محبة الله والفناء فيه والاتحاد به كشفًا وتجليًّا من أجل الانتشاء بالأنوار الربانية والتمتع بالحضرة القدسية. [2]
تقول رابعة العدوية:
أحبُّكَ حُـبَّـيـنِ حُـبَّ الهَــوَى وحُـــبًّــا لأنـــكَ أهْــلٌ لِــذَاكَ
فَـأمَّا الـذِي هُـوَ حُـبّ الهَــوى فشُغْلِـي بذكـرِكَ عمَّنْ سِوَاكَ
وأمَّـــا الــذِي أنْـــتَ أهْـــلٌ لَـــــهُ فكَشْفُــكَ لِـي الحُجْـبَ حتَّى أرَاكَ
أهمية النزعة الصوفية في الأدب عامةً والشِعر خاصةً
تعددت أغراض الشِعر العربي وألوانه على مر العصور من مدح، ورثاء، وهجاء، وتشبيب، ووصف.. إلخ، وعلى الرغم من ذلك، فلم يلقَ الجانب الديني الروحي في الأدب الاهتمام الأمثل إلا في عصر صدر الإسلام؛ حيثُ كان الشِعر قد سخَّر جهوده لخدمة الدعوة الإسلامية الناشئة.[3]
ولعل عدم الاهتمام اللائق بالجانب الروحي والإسلامي والصوفي في الشِعر قديمًا وحديثًا، كان نتيجة عوامل عدّة منها:
- قِلّة الشعراء المهتمون بالجانب الروحي في الشِعر؛ وذلك راجع إلى الطبيعة البشرية التي كثيرًا ما تنشغل بأمور الدنيا.
- ترسُّخ في كثير من الأذهان فكرة أن الإسلام يحط من قدر الشعراء والشِعر؛ لذا انفرد بالساحة الشعرية -في أغلب الأحيان- نفرٌ من الشعراء الذين جاءت أغراضهم الشعرية مُعبرة عن انشغالاتهم بالدنيا ومفاتنها ولهوها، بل ومجونها، ونبت الشِعر الديني الروحي بعيدًا على استحياء؛ مما نتج عنه الإغفال عن دراسة الأدب الروحي والوجداني، وتُرِكّت الساحة للأدب الدنيوي.
- كانت قصور الخلفاء والأمراء والملوك هي المنابر التي يتم من خلالها شهرة الشاعر وذيوع صيته؛ لأنها كانت بمثابة المراكز الثقافية والإعلامية. أما الشِعر الروحي والصوفي فقد نبت بعيدًا عن أحضان القصور؛ لعزوف أربابه عن الدنيا، وتعففهم عن الوقوف بأبواب الملوك؛ ولذا لم ينل هذا الشِعر القدر الكافي من الشهرة والذيوع.[4]
يقول زكي مُبارك:
إي والله! كان للصوفّيَّة أدبٌ وهو أعلى وأشرف من أدب البحتري والمتنبي وأبي العلاء، ولكن طافت بالنفس طائفة من الجهل؛ فتوهّموا أن لا صِلة بين الأدبِ والدين، وراحوا يقفون فيما يتخيرون عند الكتاب والشعراء الذين ألفوا الروح المدنية، واتخذوا غذائهم من الكؤوس المترعة، والوجوه الصباح
أغراض الشعر الصوفي
لعلَّ أهم موضوع عبَّر عنه الشعر الصوفي هو الحبُّ الإلهيّ.
يقول الحلاج:
أَحْـرُفٌ أَرْبَـعٌ بِـهَـا هَــامَ قَـلْـبِــي وَتَـلاَشَتْ بِهَـا هُـمُومِي وَفِـكْرِي
أَلِفٌ أَلَّفَ الْخِلاَئِقَ بِالصُّنْعِ الجَمِيلِ فَــلاَمٌ عَـلَـى الـسَّـلامَةِ تَـجْـرِي
ثُــمَّ لاَمٌ زِيَــادَةً فــي الْـمَـعَـالِـي ثُــمَّ هَــاءٌ بِــهَــا أَهِـيــمُ وَأَدْرِي
والحبُّ الإلهيّ يتنوع بتنوع تجارب المتصوّفة ونظرتهم له؛ فالمحبَّة عند الصوفية لا يجوز النظر إليها على أنها غرض واحد فحسْب، فهي في التصوّف تتسع لتشمل العديد من الموضوعات المتعلقة بها.. فهناك علاقة المحبَّة والشوق إلى المحبوب، وعلاقة المُحِب وابتلاء المحبوب، وهناك علاقة ترتبط بالمقام الذي يصير إليه الصوفي، فالمُحِب الذي يرقى في المقامات الصوفية يرى المحبوب بنظرة تختلف باختلاف المقام الذي يصير إليه.[5]
وإذا كان الحُبُّ الإلهيّ في الشعر الصوفي هو الموضوع الأول والأهم، فهناك أيضًا الزُهد، والحِكَم، والدُعاء، والتسبيح، والاستغاثات، والأخلاق، وتزكية النفس، والمناجاة، والغزل الصوفي، والنصائح والوصايا، وخطرات النفس، والمدائح النبوية.
سِمات الشعر الصوفي وخصائصه
- الحُبُّ الإلهيّ هو الموضوع الأبرز في الشعر الصوفي، فهو عندهم ليس مجرد موضوع شِعري، بل هو منهج حياة، ودين يعتنقونه، ويعيشون له.
- العناية بالحديث عن دخائل النفس وأسرارها، واستخدام أسلوب الاستبطان الذاتي.
- عدم الاحتفال بالجزالة والفخامة والزينة اللفظية.
- الرمزية في التعبير.[6]
يقول شمس الدين التبريزي:
لايوجد فرق كبير بين الشرق والغرب، الشمال والجنوب.. فمهما كانت وجهتك، يجب أن تجعل الرحلة التي تقوم بها رحلة فى داخلك؛ فإذا سافرت فى داخلك، فسيكون بوسعك اجتياز العالم الشاسع وماوراءه.
الشعر الصوفي القديم
يُعَد الشعر الصوفي واحدًا من فنون الأدب التي ظهرت في العصور الإسلامية، فقد تطوَّر تطوُّرًا عميقًا؛ فقد استفاد من التراث الشِعري الذي سبقه، وحاكى أغراضه المختلفة، مُضيفًا إليها مميزاته ونكهته الخاصّة، حيثُ شكَّل الاتجاه الصوفي أحد أقوى الاتجاهات الشِعرية في القرن السابع الهجريّ، إلى يومنا هذا.
فالقارئ للشِعر الصوفي والمُتمعِّن في جمال لغته وطريقة نظمه وتنوُّع أساليبه، يجد أن لغة التصوُّف في جماليتها المُميَّزة لها، تخلق وِحدة فنيّة، ومن ثم شعوريّة، وفكريّة، ترتفع بالمشاعِر، وهي تُعبِّر عن تجربة عرفانية فريدة، تكشف الدلالة عن وعي مُرهف وحِس وثاب، قائمة على القصدية، مُنفتحة على تصوُّر شدة الخصوصية.
كذلك هي لُغة المتصوفة التي اخترعوها، فهي على رقتها، وسهولتها، وتنوُّعها، ذات دلالة اشتقاقية خاصّة، ولقد حصرها الشعراء المتصوفة في مستوى أساسي، وهي الإشارة أو التلويح، فهذه اللغة العامرة بالدلالات، هي التي تعارف عليها المتصوفة، فخصوصيتها تنأى بنفسِها كثيرًا عمّا يعتقده البعض في كونِها وليدة ظروف اجتماعية واقتصادية وسياسية قاهِرة.[1]
أطوار الشعر الصوفي
الطور الأول
يبدأ من ظهور الإسلام وينتهي في أواسط القرن الثاني للهجرة؛ وكل ما بين أيدينا منه طائفة كبيرة من الحِكَم والمواعظ الدينية والأخلاق تحث على كثير من الفضائل، وتدعو إلى التسليم بأحكام الله ومقاديره، وإلى الزُهد والتقشُّف وكثرة العبادة والورع، وعلى العموم تصوُّر لنا عقيدة هذا العصر من البساطة والحيرة.
الطور الثاني
بدأ من أواسط القرن الثاني الهجري إلى القرن الرابع. وهنا يبدو ظهور آثار التلقيح بين الجنس العربيّ والأجناس الأخرى، وفيه يظهر اتساع أفق التفكير اللاهوتي، وتبدأ العقائد تستقر في النفوس على إثر نمو علم الكلام. وفيه يظهر عنصر جديد من الفلسفة.
والأدب الصوفي في طوريه الأول والثاني أغلبه نثر، وإن ظهر الشعر قليلًا في طوره الثاني. وفي الطور الثاني هذا يبدأ تكون الاصطلاحات الصوفية والشطحات.
الطور الثالث
يستمر حتى نهاية القرن السابع وأواسط القرن الثامن، وهو العصر الذهبي في الأدب الصوفي، غنيّ في شعره، غنيّ في فلسفته، شِعره من أغنى ضروب الشعر وأرقاها، وهو سلس واضح وإن غمض أحيانًا.
هذا، وقد تطور الأدب الصوفي نثرًا وشعرًا، وبلغ الشعر الصوفي ذروته مع ابن العربي وابن الفارض في الشعر العربي، وجلال الدين الرومي في الشعر الفارسي.
ولم يظهر الشعر الصوفي إلا بعد شعر الزهد والوعظ الذي اشتهر فيه كثيرًا أبو العتاهية، وقد ظهر الشعر الصوفي كذلك بعد شعر المديح النبوي وانتشار التنسُّك والورع والتقوى بين صفوف العلماء والأدباء والفقهاء والمحدثين كـ إبراهيم بن أدهم، وسفيان الثوري، وداود الطائي، ورابعة العدوية، والفضيل بن عياض، وشقيق البلخي، وسفيان بن عيينة، ومعروف الكرخي، وعمرو بن عبيد، والمهتدي. ويعني هذا أن الشعر الصوفي ظهر في البداية عند كبار الزهاد والنساك، ثم أخذت معالمه تتضح في النصف الأول من القرن الثالث الهجري. فـ ذو النون (ت245هــ) واضع أسس التصوف، ورأس الفرقة لأن الكل أخذ عنه وانتسب إليه، وهو أول من فسر إشارات الصوفية وتكلم في هذا الطريق. (2)
يقول ابن الفارض:
قـــلـبى يُـحَدّثـنـى بأَنّـكَ مُـتْـلِـفِى روحى فِداكَ عرَفْـتَ أمَ لــم تَـعْـرِفِ
لم أَقْضِ حَقّ هَواكَ إن كُنتُ الذى لم أقضِ فيِه أسىً ومِثليَ مَنْ يَفي
ما لى سِوَى روحى وباذِلُ نـفـسِهِ فـى حُبّ مَن يَـهْواهُ ليسَ بِـمُـسرِف
الشعر الصوفي الحديث
إذا كان الكثير من المتصوِّفة هم الذين كتبوا الأشعار الصوفية في محبّةِ الله وفنائه في الشعر العربي القديم، ففي العصر الحديث نجد الشعراء هم الذين دبجوا تجارب صوفية في قصائد ذاتية وجدانية كما في القصائد الرومانسية عند عبد الكريم بن ثابت في مصنفه الشعري: «ديوان الحرية» الذي قدم فيه الشاعر رحلات صوفية وجدانية يقوم بها الشاعر السالك المسافر بتعراجه في السماء، وهو في حالة سكر وانتشاء، ولا يعود إلى وعيه إلا مع فترة الصحو ويقظة اللقاء والوصال. ولابد أن نذكر شاعرًا رومانسيًا آخر أبدع الكثير من القصائد الصوفية ألا وهو: الشاعر المصري محمود حسن إسماعيل كما في ديوانه الشعري: «قاب قوسين» الذي يقول فيه مُعبِّرًا عن حالة الكشف الصوفي والتجلي الرباني:[8]
مزِّقي عن وجهــــكِ اليانع، أسمال القنــاع
وارفعي الستـر، بلا خوف على أي متـــــاع
زادك النور، وفي دربكِ ينبـــوع الشعــــــاع
فانفذي.. فالسر إن سرت على قيــــد ذراع
واصرعي الموج، ولو أقبلت من غير شــراع
الشعر الصوفي المعاصر
مع انطلاق الشعر العربي المعاصر أو ما يُسمَّى بشعر التفعيلة منذ منتصف القرن العشرين، بدأ الشعراء يشغلون التراث في شعرهم على غرار تجربة (إليوت) في ديوانه «أرض اليباب»، حينما اتكأ على الموروث الأسطوري لنعي الحضارة الغربية وإعلان إفلاسها. واقتداءً بـ إليوت غدا الشعراء العرب المعاصرون يوظفون التراث الأسطوري والتاريخي واستخدام الأقنعة الدينية والفنية والأدبية والصوفية، وتشغيل الرموز المكانية والطبيعية واللغوية من أجل خلق قصيدة الرؤيا والانزياح التي تتجاوز طرائق الاجترار والامتصاص والاستنساخ في التعامل مع التراث إلى طريقة الحوار والتناص قصد خلق تعددية صوتية تحيل على المعرفة الخلفية للكاتب ومرجعياته الثقافية وسمو حسه الشعري، وجمعه بين المتعة والفائدة في شعره.
وقلما نجد شاعرًا عربيًا معاصرًا يكتب شعر التفعيلة أو الشعر المنثور بدون أن يوظف التراث أو يشغل الكتابة الصوفية أو يستلهم الشخصيات الصوفية أو يستعمل تعابير المعرفة اللدنيّة أو يستحضر مقتبسات المتصوفة والوعّاظ أو ينحو منحاهم في التخييل والتجريد واستعمال الرموز و الاستعانة برشاقة الأسلوب وتلوين النصوص الشعرية بنفحات الدين والعرفان الباطني.
هذا، وإن استعارة الشخصيات الصوفية مثلت ظاهرة واضحة في الشعر المعاصر، وقد اختار شعراؤنا المعاصرون شخصيات عديدة من أهل التصوف واجهوا بها قارئ قصائدهم، واتخذوا منها قناعًا يتحدثون به ومن ورائه عن مشاغلهم ومعاناتهم ومواقفهم. وليس ذلك فحسب، بل نجد الشاعر المعاصر أحيانًا يندمج في الشخصية الصوفية ويحل فيها حلولًا صوفيًا. ويتحد بأبعادها بفعل تشابه أحواله بأحوالها.
ومن الشعراء الذي وظفوا الخطاب الصوفي نذكر: بدر شاكر السياب، ونازك الملائكة، وعبد الوهاب البياتي، وأدونيس، وصلاح عبد الصبور، ومحمد الفيتوري، وخليل حاوي، ومحمد عفيفي مطر، ومحمد محمد الشهاوي، «أحمد الطريبق أحمد، ومحمد السرغيني، وحسن الأمراني، ومحمد بنعمارة، وعبد الكريم الطبال، وأحمد بلحاج آية، وارهام، ومحمد علي الرباوي.. وآخرين.[7]
ويتضح لنا مما سبق، أن المتصوِّفة والشعراء على حدٍ سواء استعملوا الكتابة الشعرية للتعبير عن تجاربهم العرفانية، وأحوالهم الذوقية، ومجاهداتهم النفسية، ومقاماتهم الباطنية.
تقول نازك الملائكة:
أطفئ الشمعةَ فالرُّوحانِ في ليلٍ كثيفِ
يسقطُ النورُ على وجهينِ في لون الخريف
أولا تُبْصرُ؟ عينانا ذبولٌ وبرودٌ
أوَلا تسمعُ؟ قلبانا انطفاءٌ وخمودُ
صمتنا أصداءُ إنذارٍ مخيفِ
ساخرٌ من أننا سوفَ نعودُ
غرباءْ
كتابة وإعداد: هبة خميس
مراجعة علمية ولُغوية: آلاء مرزوق
تحرير: زياد الشامي
المصادر:
- مرسلي بولعشار.الشعر الصوفي في ضوء القراءات النقدية الحديثة. جامعة وهران: أحمد بن بلة, 2014.
- أمين أحمد: ظهر الإسلام، المجلد الثاني، 3-4، دار الكتاب العربي، بيروت، لبنان، ط 1969، ص:173؛
- د.فايز ترحيني. الإسلام والشعر. ط1. بيروت. دار الفكر اللبناني. 1990م. 104؛
- د.مبارك زكي. التصوف الإسلامي في الأدب والأخلاق. 37/1 وما بعدها.
- د.زيدان يوسف. شعر الصوفية المجهولون. 129.
- سلمان نور. معالم الرمزية في الشعر الصوفي العربي. 74.
- بنعمارة محمد: الأثر الصوفي في الشعر العربي المعاصر، شركة النشر والتوزيع ، المدارس، الدار البيضاء، ط 1، 2001م، ص: 266.
- محمود حسن إسماعيل: ديوان قاب قوسين، ط الأولى، 1964م، دار العروبة، القاهرة، ص:10؛
One Response