ناظم الغزالي.. ولا يزال عاشقًا ينتظرُ على جسرِ المسيّب
يقتربُ من الميكروفون.. يستجمعُ زمام صوته.. يتأوَّه في آسى: «عيَّرتني بالشَيْب وهو وقارٌ» وهو لا يعلم أنه لن يشيب أبدًا، وسيظلٌ قمرًا يزيِّن ليالي الموسيقى العربيَّة، وفارسًا يُمسِكُ بأسيافٍ تنادي على عاصي الهوى.
إنّه ابن أرض عشتار «ناظم الغزالي».