اللانهاية في الفيزياء: وجود حقيقي أم مفهوم رياضي؟
إن أردنا أن نذكر واحدةً من أهم السِّماتِ والخصائصِ المُلفتة في الفيزياء الحديثة وعلم الكونيات فلن نجد أفضل من فكرة «اللانهائية»، تلك التي تلوح كالبدر
إن أردنا أن نذكر واحدةً من أهم السِّماتِ والخصائصِ المُلفتة في الفيزياء الحديثة وعلم الكونيات فلن نجد أفضل من فكرة «اللانهائية»، تلك التي تلوح كالبدر
بحث مُبسط يتناول وضع المرأة في حقبة عصر النهضة، وما إذا كانت آراء الفلاسفة حينها انعكاس للنظرة العامة للمرأة أم متحيزة جنسيًا.
يعتقد العديد من العلماء أن هناك طريقة موحدة وشاملة لجميع التخصصات يجب اتباعها لمن أراد أن يشتغل بالعلم بشكل جيد ومنضبط. ومع ذلك، فإن الأمثلة المعطاة لتلك الطريقة التي يجب اتباعها تكون مستمدة دائمًا من العلوم التجريبية الكلاسيكية وحدها.
ونظرًا لعدم إمكان اختبار الفرضيات التاريخية في المختبر، يُقال أحيانًا إن البحث التاريخي أدنى شأنًا وأقل مرتبةً من البحث التجريبي. ونحن نوضح في هذا المقال – وباستخدام أمثلة من مجالات تاريخية متنوعة – أن مثل هذه الادعاءات مضللة وباطلة.
هدف هذا المقال هو بيان وتوضيح لماذا لا تقلّ العلوم التاريخية عن العلوم التجريبية عندما تأتي القضية إلى اختبار الفرضيات.
ولما كانت الأخلاق عند الاغريق هي السعادة الفردية، كان أرسطو على نفس النهج؛ يرى السعادة تتحقق في ثلاث درجات، تبعًا لتقسيم الحياة، إلى؛ الحياة الحسية أي اللذة في الثروة والجسد؛ فالثروة شرط خارجي للسعادة، واللذة هي تابعة للفعل وليست هدفًا في حد ذاتها إنما شرط كمال الموضوع. والفضيلة أعلى شأن في العلاقات الإنسانية.
عادة ما يذكر في بداية أي كتاب يؤرخ للفلسفة ، بأن الفلسفة قد بدأت بطاليس . وفى هذا منافاة للحقيقة من بعض الوجوه ان لم
جون رولز (john Rawls)، كما يرى بيل كلينتون، «قد يكون أعظم فيلسوف سياسي في القرن العشرين.» تظل شخصية جون رولز شامخة بالنسبة للطلاب دارسي الفلسفة
اتهم ننيتشه أفلاطون بوضع الفلسفة على الطريق العقلاني. وكان تخليد أفلاطون لمعلّمه سقراط لا يقلّ عن الهوس المرَضي بالاستشهاد الفكري، ونظرية أفلاطون عن النماذج علّمت أجيالًا من الفلاسفة البحث عن الحقيقة في التجريدات الميتافيزيقيّة مع التقليل من التجارب المُعاشة في العالم المادي. ثورة أفلاطون الفكريّة على وجه التحديد قد وُلِدت من دمار الأسطورة. أثناء صحوته تُركَت الفلسفة مجرّدةً من الأسطورة ومحرومة من الجذور الثقافيّة. بالنسبة لنيتشه فقد استمرّت الحضارة الحديثة في الخفوت تحت ظل موروث أفلاطون وهي تُجابِه «فقدها للأسطورة وللوطن الأسطوري وللرحم الأموميّ الأسطوري». تحاول المقالة التطرق إلى سؤال لماذا تحتاج الفلسفة للأسطورة؟
الزمان سنة 133 قبل الميلاد، والمكان روما. تيبريوس جراكوس -محامٍ عن العامة- مقتولٌ في الشوارع مع ثلاثمائة من مناصريه، كان قد أغضب الكثيرين في مجلس الشيوخ برعايته لتشريعٍ مُعاديٍ للأرستقراطية السياسية بالفعل، ماذا يجري؟
أصبحت الرواقية الحديثة صناعة، بل صناعة ضخمة لتلبية حاجة المستهلكين الساعين إلى الحكمة فيما يتعلق بعيش الحياة الهانئة، وهناك العديد من المقتطفات اليومية من الاقتباسات الرواقية، وكتب ومواقع مدججة بالحكمة الرواقية لتبدأ بها يومك، وبرامج بودكاست، وإذاعات، ودورات مكثفة عبر الإنترنت وما إلى ذلك. لكن اليوم لم تعد الرواقية فلسفة في معظمها بل مجموعة من الحيل الحياتية للتغلب على القلق، أو تأمل لكبح الغضب، أو تمارين للوصول إلى الهدوء والسكينة، ولكن عبر خطاب يهذب العقل.
ما أهمّيّة دراسة الفلسفة لغير الفلاسفة؟ وما معيار ذلك في ظلّ أهداف الفلسفة؟
يجيب برتراند راسل في مقالٍ بعنوان «الفلسفة للعوامّ- Philosophy for Laymen»، نُشر في 1946.
«الباحثون المصريون» هي مبادرة علمية تطوعية تم تدشينها في 4/8/2014، بهدف إثراء المحتوى العلمي العربي، وتسهيل نقل المواد والأخبار العلمية للمهتمين بها من المصريين والعرب،