اضطراب مابعد الصدمة: هو اضطراب قد يعاني منه العديد من الاشخاص على الرغم من عدم معرفتهم بذلك؛ وذلك يرجع لإختلاف أسباب حدوثه، واختلاف أعراضه؛ حيث إنه من الممكن أن تظهر الأعراض في صورة اضطراب ما بعد الصدمة الكامل أو الجزئي، ويعتمد هذا على العديد من العوامل التي سوف يتم مناقشتها في هذه المقالة.

وكنتيجة لمحدودية الطرق العلاجية لاضطراب ما بعد الصدمة، وازدياد عدد الحالات التي تعاني من هذا الاضطراب؛ طُوِّرت العديد من الطرق العلاجية؛ لتوفير خيارات أفضل وأكثر فاعلية لكلا من المرضى والأطباء؛ ولتوفير طرق مناسبة لجميع المرضى باختلاف معتقداتهم وثقافتهم؛ وبالتالي تقليل عدد الحالات المصابة بهذا الاضطراب؛ ولا تزال تعمل العديد من الأبحاث لتطوير طرق علاجية أفضل للجميع؛ ولكن هل هذه الطرق العلاجية وحدها كفيلة   بتقليل عدد الحالات المصابة بهذا الاضطراب على الرغم من التزايد المستمر في الضغوطات التي تواجه سكان العالم؟

سوف تعرض هذه المقاله العديد من الطرق العلاجية التي أُثبِتت فعاليتها في علاج اضطراب مابعد الصدمة؛ مع العلم أنه في أغلب الحلات يتم استخدام أكثر من طريقة في العلاج لضمان الوصول إلى الشفاء التام؛ وبالتأكيد الطرق المستخدمة في علاج أي حالة تعتمد على العديد من العوامل مثل:

هل الحالة تعاني من اضطراب مابعد الصدمة الكلي ام الجزئي؟
هل الحالة مؤمنة بفاعلية العلاج الدوائي ام أنها من أنصار الطب التكميلي والطب البديل؟
والعديد من الأسباب الأخرى الي سوف يتم ذكر بعضها في هذه المقاله.

تعني العودة من الخدمة العسكرية -للغالبية العظمى- التأقلم مع أعراض اضطراب ما بعد الصدمة Post-Traumatic Stress Disorder (PTSD). ولكنك لست وحدك، ويمكنك أن تقوم بأشياء عديدة ستُشعرك بالتحسن.

يُصاب حوالي 10% من النساء وحوالي 4% من الرجال باضطراب الكرب التالي للصدمة خلال حياتهم، ويزداد خطر إصابة الرجال والنساء بهذا المرض إذا تعرض أي منهم لصدمة نفسية، خاصة إذا حدثت هذه الصدمة في عمر مبكر أو تم تكرارها.. ويعتبر اضطراب الكرب التالي للصدمة النفسية مشكلة تصيب الصحة العقلية، والذي ربما يتضمن مشاكل في المقدرة على الإحساس بالخطر وإدراكه، وكذلك مشاكل في صورة الفرد عن ذاته واختلال المشاعر وغير ذلك؛ ويشير البحث في علم الأعصاب إلى وجود خلل في وظائف مناطق الدماغ المسؤولة عن كشف الخطر والاستجابة له ووجود مشاكل في تنظيم المشاعر وذلك وفقًا لكثير من أعراض اضطراب الكرب التالي للصدمة النفسية.

هو أحد أنواع اضطرابات القلق والذي يلي الحوادث المخيفة أو المقلقة، أو تلك التي تتسبب بضغط نفسي شديد. وعلى الرغم من تأثيره الشديد على الحياة اليومية للأفراد، إلا إن علاجه بسيط و أكيد المفعول. تعرفوا معنا على اضطراب ما بعد الصدمة.

تشرُد فتجد نفسك محاصرًا بتلك الذكريات التي لطالما تمنيت محوها من ذاكرتك؛ فهي تجلب معها ذلك المزيج من الندم والحزن.
تعمل الذكريات كآلية دفاع لمنعنا من تكرار أخطائنا في المستقبل، فهل حقًا تود أن تنسى تلك الذكريات؟

من الطبيعي أن تكون خائفًا عندما تكون في خطر، ومن الطبيعي أيضًا أن تشعر بالضيق عندما يحدث لك أو لشخص ما تعرفه شيئًا سيّئًا، ولكن