نجيب محفوظ.. حكايات البداية والنهاية
حكايةٌ ليست كـ سائر الحكايات، ربما تكمن صعوبة سردِها في أن بطلها الأوَّل هو ملكٌ متوَّجٌ على عرشِ الحكايات، لكنها من القوَّةِ والجمال والتكامل بأن تصير مع توالي فصولها واحدًا تلو الآخر كلوح الموازييك، تركيبة مزجية من الزجاج المُعشَّق بديع الألوان، يمكن للناظر إليه أيًّا كان جنسه أو عرقه أو دينه أو موطنه أن يرى في ألوانه المُختلفة المُمتزجة ما يتآلف لروحه وتنسجم مع ثقافته، حكايةٌ جاسَ بطلها نجيب محفوظ في شوارع المحروسة القديمة، وراقب عن قُرب كيف سيَّرها فِتوَّات النَّبوت والعصا، سنحاول قصَّها الآن، وسيرافقنا هو في كلِّ خُطوةٍ فيها، حتى النهاية، وما بعدها..