رصد ثوران مغناطيسي شمسيّ جديد
بينما تنظر أنت من نافذتك مُتحريًّا شعاعًا وحيدًا من أشعتها ليُثني عليك من دفئه في نهارٍ قارس البرودة، فلا تجد سوى غيومًا تُلبّد أفُقك بالكامل، تظن أن كل شيءٍ مستكين. ربما قد يصعبُ عليك إدراك أو استشعار ماهية ما هي عليه من حروب. سطحُ الشمس. صديقنا هذا ليس هادئًا البَتَّة! فوق كُرة الغاز تلك المَهيبة المُلتهبة، ثمة تدفق هائل لا يتوقف من البلازما المشتعلة ينشئ خطوط المجال المغناطيسيّ التي تلتوي بدورها وتتشابك مع بعضها البعض.