الشعر

الطاعون في الشعر: كيف تناول الأدباء العرب الأوبئة
أدب
سلمى هارلند

أدبيات الطاعون والأوبئة عند العرب

لطالما انشغل الأدباء، والمؤرخين، والشعراء بتيمة الطاعون، والمرض، والجوائح في أعمالهم الأدبية. نلحظ تواتر تلك الأعمال على الساحة الأدبية منذ القرون الوسطى، كما في قصص «ديكاميرون» (١٣٥٢) (The Decameron) لجيوفاني بوكاتشو (Giovanni Boccaccio)، و«يوميات عام الطاعون» (١٧٧٢) (A Journal of the Plague Year) لدانيال ديفو (Daniel Defoe)، وحتى عصرنا الحالي، كما في «العمى» (١٩٩٥) (Blindness) لجوزيه ساراماغو (José Saramago) الحاصل على جائزة نوبل في الأدب.

المزيد »
طب بشري
رنا السعدني

كل شيء حول التهاب الجريبات الشعرية

يغطي الشعر جسم الثدييات بما في ذلك الإنسان، ويمثل وجوده عازلًا ضد البرودة عن طريق حفظ حرارة الجسم، ومع ذلك فإنّ الإنسان لديه آلية داخليّة تُعرف بالتنظيم الحراري (Thermoregulation) تعمل على الحفاظ على درجة حرارة الجسم الداخليّة للإبقاء على التوازن (Homeostasis)، وتحفظ تلك الآلية حرارة الجسم عن طريق التعرّق، ولكي يقوم بمهمته على أكمل وجه يجب ألا يعيقه الشعر الكثيف، وهذا يفسر لماذا لا يغطي الشعر جسم الإنسان بنفس كمية الشمبانزي مثلًا.
إذن، فلَم يعد للشعر -عند الإنسان- أهميّة بالغة في تنظيم درجة حرارة الجسم، لذلك فإنّك لا تعاني حين تحلق شعر لحيتك أو رأسك أو حتى عانتك، لكن هناك معاناة من نوع آخر قد تختبرها عند قيامك بالحلاقة، وهي التهاب الجريبات الشعرية.

المزيد »

تواصل معنا

«الباحثون المصريون» هي مبادرة علمية تطوعية تم تدشينها في 4/8/2014، بهدف إثراء المحتوى العلمي العربي، وتسهيل نقل المواد والأخبار العلمية للمهتمين بها من المصريين والعرب،

تابعنا على منصات التواصل الإجتماعي