ما تغفله الرواقية الشعبية عن الفلسفة
أصبحت الرواقية الحديثة صناعة، بل صناعة ضخمة لتلبية حاجة المستهلكين الساعين إلى الحكمة فيما يتعلق بعيش الحياة الهانئة، وهناك العديد من المقتطفات اليومية من الاقتباسات الرواقية، وكتب ومواقع مدججة بالحكمة الرواقية لتبدأ بها يومك، وبرامج بودكاست، وإذاعات، ودورات مكثفة عبر الإنترنت وما إلى ذلك. لكن اليوم لم تعد الرواقية فلسفة في معظمها بل مجموعة من الحيل الحياتية للتغلب على القلق، أو تأمل لكبح الغضب، أو تمارين للوصول إلى الهدوء والسكينة، ولكن عبر خطاب يهذب العقل.