المادة المظلمة تشكل 80٪ من مادة الكون: نظرية جديدة قد تكشف غموضها
المادة المظلمة هي على الأغلب شكل غير معروف من المادة تخضع للجاذبية ولكنها لا تتفاعل مع الضوء. نظرية جديدة تدرس احتمالية أنها قد تكون مصنوعة من ثقوب سوداء صغيرة تتخلل الكون.
المادة المظلمة هي على الأغلب شكل غير معروف من المادة تخضع للجاذبية ولكنها لا تتفاعل مع الضوء. نظرية جديدة تدرس احتمالية أنها قد تكون مصنوعة من ثقوب سوداء صغيرة تتخلل الكون.
المادة المظلمة تعد سرًا من أسرار الكون وأحد الألغاز العديدة التي يحتفظ بها العالَم لنفسه حتى الآن. وهي مادة افتراضية غير مرئية، من المتوقَّع أن تكون هي المسئولة عن إضافة الجاذبية للمجرات والأجسام التي تحتوي عليها. في موضوعنا نتعمق أكثر في التعرف على المادة المظلمة التي حيرت العلماء.
يشتهر مُصادم الهادرونات الكبير (Large Hadron Collider/LHC) بالبحث عن بوزون هيجز واكتشافه، ولكن في السّنوات العشر الّتي تلت، صادمت الآلة البروتونات بطاقةٍ أعلى ممّا سبق تحقيقه في مُعجّل الجُسيمات، استخدم الباحثون ذلك لمحاولة اصطياد جُسيمٍ مثيرٍ بنفس القدر: الجُسيم الافتراضيّ الّذي قد يكوّن شكلًا غير مرئيٍّ من المادّة يُسمّى المادّة المُظلمة، وهي أكثر انتشارًا بخمس مرّاتٍ من المادّة العاديّة، وبدون المادة المظلمة لن يكون هناك كونٌ كما نعرفه. لقد جاءت عمليّات البحث عن المادة المظلمة في مصادم الهادرونات الكبير خاوية الوفاض حتّى الآن، كما هو الحال في عمليّات البحث الّتي تستخدم طرقًا أخرى غير مصادَمة الجسيمات، لكنّ العمل الرّائع والمهارة الّتي بذلها باحثو المُصادم في العثور على المادة المظلمة، دفعتهم إلى تضييق العديد من المناطق الّتي قد يكون الجُسيم مخفيًّا فيها؛ وتلك خطواتٌ ضروريّةٌ على طريق الاكتشاف.
من أين أتت أول ذرة؟ ومن أين أتت مكونات تلك الذرة؟ وهل بدأ الكون بذرة واحدة ثم تكاثرت؟ أم لم يبدأ بها مطلقًا وكانت هي وليدة الظروف؟ أسئلة تدور في أذهاننا منذ زمان بعيد، لكن من بعد أن أتت نظرية الإنفجار الكبير التي تحدثنا عنها سابقًا وها قد بدأت الأسئلة تلمع إجاباتها
يمكن أن تنشأ موجات الجاذبية من تفاعل أى شيء مع الجاذبية، لكن الأحداث الكونية الكبرى هي التي تجعل موجات الجاذبية قوية بما يكفي لاكتشافها. بدأت المراصد الآن في تسجيل موجات الجاذبية على نحو منتظم، حيث يناقش العلماء كيف يمكن للمادة المظلمة – المعروفة فقط حتى الآن بالتفاعل مع أي مادة أخرى فقط من خلال الجاذبية – أن تنشئ موجات جاذبية قوية بما يكفي لاكتشافها.
قد تكون كائنات غريبة شبيهة بالنجوم، تتصرف مثل الذرات الفردية العملاقة، مخبأة في جميع أنحاء الكون. وللمرة الأولى، أظهر الباحثون كيف يمكن لهذه النجوم الكَمّية الغريبة أن تتشكل.
المادة المظلمة، هذه المادة الغريبة التي تكون 84% من المادة في الكون، تشكل لغزًا في عالم الفيزياء. ذلك لأنها لا تتفاعل مع الضوء فيصعب على العلماء رصدها بالطرق التقليدية. ماذا لو كنا نبحث في الطريق الخطأ؟ دراسة جديدة تقترح طريقة بديلة.
منذ عدة أيام، انتشر خبر يقول أن نظرية جديدة قد تحل محل النسبية فباستخدام نظام محاكاة أعطت هذه النظرية نتيجة مثل ما تعطيه النسبية العامة لأينشتاين، فهل يعني ذلك أننا وجدنا بديلًا للنسبية العامة بعد استمرارها لأكثر من مائة عام؟
مع هبوب العاصفة تظلم السماء وينتشر صدى قعقعة الرعد في الأفق، وفجأة بدون مقدمات يَضرب البرق. هذا المشهد رغم كونه مألوفًا للجميع ومُتكرر باستمرار في
النموذج القياسي هو منبع من الجمال، إنها النظرية الأكثر دقة في تنبؤاتها لفيزياء الجسيمات بشكل لا يصدق، حيث يحدد النموذج بطريقة رياضية مجموعات الجسيمات الـ(17)
«الباحثون المصريون» هي مبادرة علمية تطوعية تم تدشينها في 4/8/2014، بهدف إثراء المحتوى العلمي العربي، وتسهيل نقل المواد والأخبار العلمية للمهتمين بها من المصريين والعرب،