التناقض في فنون ما بعد الحداثة
لم تكن فترة ما بعد الحداثة امتدادًا لفترة الحداثة لكنها كانت في اتجاهًا مغايرًا تمامًا، تناهض كل ما هو غير ثقافي وحدثي؛ احتجاجًا، ودعوة إلى الأصول، والتراث، وإعادة لغة الشكل بعد أن اختفت، والبحث عن الذات دون الأخذ بالهوية العامة، حيث رفعت نهائيًا الحواجز بين التعبير الفني، والحياة.