إن إدراكنا ووعينا بموتنا يمكن أن يكون تجربةً تحرُّرية وصحوة لنا يمكنها -على نحو لا يخلو من المفارقة- أن تشجعنا على العيش بشكل أصيل وكامل لأول مرة. فكيف ذلك؟

عندما نرى شخصًا نائمًا في الشارع يتبادر إلى أذهاننا أنه قد يكون مخمورًا أو مُتشردًا، ولكن في اليابان من الممكن أن يكون قد أصابه الكاروشي!
قد يؤدي العمل لساعاتٍ طويلةٍ جدًّا أو العمل الإضافي إلى تدهور حالة الجسد، لتؤدي في بعض الأحيان إلى الموت المفاجئ، وذلك ما يُدعى بظاهرة الكاروشي.
في هذا المقال سنتعرف أكثر إلى تلك الظاهرة وأسباب حدوثها وكيف تحمي نفسك منها.

لطالما اُتخِذ الموت رمزًا للنهاية، وقالبًا تنبعث منه مشاعر الفقد والوحدة.. بل أنه كان وما يزال حافزًا للكثير من الأمراض النفسية والعقلية. كفانا تجنبًا لسيرته، ولنحاول في هذا الجديث أن نناقش من أمره ما نستطيع، ونلقي نظرةً خاطفة على الظل القبيح الذي يطاردنا ما دمنا على قيد الحياة.

باختلاف الأفكار والمعتقدات بين الناس، وتنوُّع وجهات نظرهم وتمايز تعريفهم لكل شيء تقريبًا، إلَّا إننا نتَّفق على حقيقة واحدة لا يمكن إنكارها أو الهروب منها

ما هو الموت؟ وما هي الحياة؟ وكيف نُغيّر تفكيرنا لكلتا الحالتين؟ ومن نحن؟ كيف نُغيّر تفكيرنا لكلتا الحالتين؟ إنّ هذا السؤال الفلسفي لهو لُبّ القضايا

1- نشاط الدماغ يقل، ثم يتوقف.   2- درجة حرارة الجسم تقل بمعدل 1.6 فهرنهايت كل ساعة إلى أن تصل إلى درجة حرارة الغرفة.  

تكلمنا في الحلقة السابقة عن حياة النجوم وتصنيفها وكيف تعيش، وتكلمنا أيضًا عن كيفَ تموت وما الذي تتنهي إليه، في هذه الحلقة الآخيرة، سنشرح العمليات